أكين أكينوزو يثير ضجة بانفصاله عن حبيبته
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تداولت الصحف التركية خبر انفصال النجم التركي أكين أكينوزو رسمياً عن حبيبته ساندرا، بعد علاقة حب استمرت لأكثر من سبع سنوات.
وأكد الممثل التركي في تصريحات صحافية أن الانفصال جاء بقرار مشترك بين الطرفين، وقال: “قررنا معاً إنهاء هذه العلاقة، ونفضّل الآن البقاء وحيدين”، وهو ما شكل صدمة لمحبيه الذين كانوا يؤمنون بقصة حبهما ويعتبرونها الأجمل في الساحة الفنية.
ورغم كلماته المقتضبة وعدم كشفه عن التفاصيل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الفرضيات حول أسباب الانفصال واعتبر الأغلبية أن السبب يعود لفترة، حيث كانت حبيبته ساندرا قد انفصلت عنه قبل أسابيع ثم عادا لبعض.
وكانت صحيفة “حريات” التركية قد ذكرت ان ساندرا رحلت عن أكين بعد تصريحه المثير للجدل الذي أدلى به في مقابلة صحفية، إذ قال إنهما “متزوجان بالفعل”، وهو ما أثار استياء ساندرا، وجعلها تشعر بأنه يقلل من أهمية الزواج، واعترضت على كلامه وكأنه يلمح إلى اكتفائه بوضعهما الحالي وبشكل علاقتهما، ما أدى في النهاية إلى إنهاء العلاقة وانفصالهما.
وتفاعل الجمهور التركي بشكل واسع مع خبر انفصال النجم التركي وحبيبته، وانقسمت الآراء بين من تعاطف مع أكين ودعمه في هذه المرحلة الصعبة، وبين من تعاطف مع ساندرا، معتبرين انها تعرضت للحزن ولصدمة في علاقتها معه.
main 2024-09-30Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تبرز دلالات تأكيد محمد جواد ظريف أنّ فصائل المقاومة في المنطقة لاسيما في العراق لا تتحرك بوصفها أذرعًا لإيران، بل كقوى محلية تنبع شرعيتها من مواجهة الاحتلال على أراضيها، في موقف يقدّمه وزير الخارجية الإيراني الأسبق بوصفه تفنيدًا لسرديات إقليمية ودولية تربط بين نشاط تلك الفصائل ومصالح طهران المباشرة.
ومن جانب آخر يشرح ظريف، خلال مشاركته في ندوة حول الدبلوماسية في زمن الحرب على هامش معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد، أنّ إيران تكبدت أثمانًا سياسية واقتصادية باهظة نتيجة هذا الدعم، مؤكدًا أن ما يُوصف بـوكلاء إيران لم يطلقوا رصاصة واحدة على مدى 45 عامًا لخدمة مصالحها، بل قاتلوا من أجل أراضيهم وحرياتهم، معتبرًا أنّ المقاومة تنشأ بصورة طبيعية من سياقات الاحتلال والقمع، وأن دعم بلاده لها لا يعني احتواءها أو القدرة على إنهائها.
وتشير تصريحات ظريف إلى محاولة إعادة صياغة العلاقة بين طهران والفصائل الإقليمية في إطار مفهوم التكلفة والالتزام، لا الوصاية أو التوجيه، مع تسليط الضوء على ما يراه الوزير الأسبق دورًا ممتدًا لبلاده في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يقول إن إيران قدمت لها دعمًا يفوق ما قدمته دول عربية، في إشارة تعكس رغبة طهران في تثبيت سردية المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه الصراع.
وأيضًا يلفت ظريف، في سياق حديثه عن مستقبل المنطقة، إلى أنّ بلاده لا تبحث عن هيمنة، بل عن “منطقة قوية” تستند إلى دول قادرة على حماية نفسها، من العراق إلى السعودية، مشددًا على أنّ إيران راضية بحدودها وجغرافيتها وتطمح إلى العيش بين محيط من “الأصدقاء والإخوة”، في خطاب يعكس تصورًا لتوازن إقليمي يقوم على الشراكات لا على مراكز النفوذ.
ويواصل الوزير الأسبق استحضار المبادرات الإقليمية التي طرحتها إيران، من بينها مبادرة مودّة للحوار الإسلامي، ومبادرة منارة للتعاون في استخدام الطاقة النووية السلمية، باعتبارهما إطارين لحلحلة الأزمات الممتدة، مع تأكيده أنّ جذر المشكلات يبقى الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيد إنتاج توترات الشرق الأوسط وفق تعبيره.
وعلى صعيد أوسع تتقاطع هذه الرسائل مع نقاشات دبلوماسية وإعلامية عربية عن مآلات الحرب في غزة وتمدد الصراع في الإقليم، إذ تتفاعل على المنصات الرقمية تدوينات تربط بين خطاب ظريف ومحاولات إعادة ضبط صورة إيران إقليميًا، وسط سجالات حول دور طهران وحدود نفوذها، في مشهد يعكس حجم الاستقطاب الذي تفرضه دورة الصراع المتجددة في الشرق الأوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts