إقلاع الطائرة الإغاثية الـ14 من الجسر الجوي الكويتي بـ 10 أطنان من الخيام لإيواء نازحي السودان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أقلعت اليوم الاثنين الطائرة الإغاثية الـ14 ضمن الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار (بورتسودان) وعلى متنها 10 أطنان من الخيام بتنظيم الجمعية الكويتية للإغاثة لإيواء النازحين اثر الأمطار والفيضانات والنزاعات المستمرة في السودان.
وقال المدير العام بالجمعية عبدالعزيز العبيد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع إن الطائرة التي تحمل على متنها خياما للإيواء تستفاد منها الأسر هناك تأتي في وقت ازدادت حدة النزاعات الداخلية والآثار السلبية للكوارث الطبيعية التي شهدها السودان مؤخرا من سيول ضربت عددا من المناطق هناك وتسببت بمئات الضحايا وآلاف المشردين.
وأكد العبيد أن (الكويتية للإغاثة) تعمل في موازاة التزايد الحاصل للاحتياجات الإنسانية الملحة والعاجلة بفعل استمرار النزاعات في السودان على التعاون مع الجهات الرسمية داخل الكويت وخارجها لإيصال المواد المتنوعة لمستحقيها.
وأشاد بالجهود المبذولة من الجهات الرسمية المشرفة والداعمة وعلى رأسها وزارات الشؤون والدفاع والإعلام والخارجية الكويتية التي أثمرت سرعة تسيير رحلات الجسر الجوي الكويتي.
وثمن دور الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية الشريكة في العمل الإنساني الكويتي المشترك ومنها الجمعيات المشاركة في حملة (فزعة للسودان) كما أشاد بالجهود الشعبية الكويتية المبذولة لإغاثة أهل السودان والمؤسسات الخيرية والاجتماعية الأهلية والرسمية.
من جهته أكد رئيس قطاع الإغاثة والمشاريع بالجمعية محمود المسباح لـ(كونا) أن الرحلة الحالية تأتي ضمن حملة (فزعة للسودان) التي أطلقتها الجمعية الكويتية للإغاثة بالاشتراك مع ثماني جمعيات ومؤسسات خيرية كويتية والهادفة للإسهام في سد النقص بالاحتياجات الإنسانية الملحة والعاجلة والناجمة عن النزاعات والكوارث في السودان.
وذكر المسباح أن من بين الجهات الخيرية المشاركة في الحملة (الهيئة الخيرية) و(إحياء التراث) و(نماء الخيرية) و(النجاة الخيرية) و(النوري الخيرية) و(العون المباشر) و(إعانة المرضى) و(الرحمة العالمية) والتي لا تزال تعمل لتوفير الضروريات التي تساعد الاشقاء في السودان على سبل الحياة الملائمة وعلى رأسها الغذاء والدواء والإيواء.
المصدر كونا الوسومالسودان مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان مساعدات إنسانية فی السودان
إقرأ أيضاً:
مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.
تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.
كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.
شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.