العدل العراقية: آلية جديدة لحماية عقارات الدولة من التلاعب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة العدل العراقية عن اعتماد آلية جديدة لإحصاء العقارات العائدة إلى مؤسسات الدولة، في خطوة تهدف إلى حماية هذه الممتلكات من التلاعب والتزوير. ومع أن هذه الخطوة تبدو إيجابية من الناحية النظرية، فإنها تثير العديد من التساؤلات حول فعاليتها ونجاعتها في واقعٍ يعاني من الفساد والإهمال.
تعاني العراق منذ سنوات طويلة من قضايا الفساد، خصوصًا في مجال العقارات. العديد من التقارير تشير إلى حالات استيلاء غير قانوني على ممتلكات الدولة، مما يجعل من الضروري وجود آليات واضحة وفعالة لحماية هذه الأصول. إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستتمكن هذه الآلية الجديدة من مواجهة قوى الفساد المستشرية في البلاد؟
قاعدة بيانات موثوقة: هل هي كافية؟مدير قسم العلاقات والإعلام في الوزارة، مراد الساعدي، أشار إلى أهمية إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالعقارات لضمان حفظها. ومع ذلك، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى دقة وموثوقية هذه البيانات. هل ستكون هناك آليات رقابية لضمان تحديث المعلومات بشكل دوري؟ وهل ستحمي هذه القاعدة من التدخلات الخارجية والتلاعب؟
لجنة مختصة: الأمل في التنفيذ الفعليتشكيل لجنة برئاسة الوكيل الإداري للوزارة وعضوية التسجيل العقاري قد يبعث على الأمل في إمكانية تنفيذ هذه الآلية بشكل فعلي. ولكن، هل ستتوفر الموارد اللازمة والشفافية المطلوبة للعمل بجدية؟ تجارب سابقة أثبتت أن تشكيل اللجان قد لا يكون كافيًا دون وجود إرادة سياسية حقيقية لمكافحة الفساد.
خطوات نحو الأمام أو مجرد وعود؟بينما تتطلع وزارة العدل إلى تحسين إدارة الأملاك الحكومية، يتساءل الكثيرون عن قدرة الحكومة على تنفيذ هذه الإصلاحات بشكل فعلي. إن الوضع السياسي والاقتصادي المعقد في العراق يتطلب أكثر من مجرد إجراءات شكلية؛ بل يحتاج إلى استراتيجيات شاملة تستند إلى الشفافية والمحاسبة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تركيا: السكان أولوية أمن قومي.. وسياسات جديدة لحماية التركيبة الديمغرافية
أعلنت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، ماهينور أوزدمير غوكطاش، أنه تم حتى اليوم تحويل ما مجموعه مليار و750 مليون ليرة إلى حسابات 220 ألفاً و268 أمّاً في إطار “اعانات الامومة”، مشيرة إلى أن مدفوعات شهر تموز/يوليو ستُحوَّل إلى الحسابات في 31 يوليو.
وجاءت تصريحات الوزيرة غوكطاش في حديثها للصحفيين عقب اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد أمس في المجمع الرئاسي.
ورداً على سؤال حول “عام الأسرة 2025” الذي أعلنه الرئيس رجب طيب أردوغان، قالت غوكطاش:
“نعمل بوعي أن مسألة السكان تُعد قضية أمن قومي. دولتنا تتعامل مع هذا التهديد باعتباره مسألة أمن قومي وتقوم بتحويله إلى سياسات عبر مؤسساتها كافة. البنية السكانية الديناميكية تُعتبر أداة دفاع لا تقل أهمية عن أنظمة الدفاع التكنولوجي المتقدمة. ومن هذا المنطلق، سنواصل اتخاذ خطوات جديدة تفتح آفاقاً جديدة قبل أن نفقد ميزة التفوق السكاني في تركيا”.
142 ألفاً و539 طلباً على “صندوق الأسرة والشباب”
اقرأ أيضاتحذير من الأرصاد الجوية التركية: إسطنبول على موعد مع أمطار…
الثلاثاء 29 يوليو 2025وفي ما يخصّ الدعم المقدم للشباب المقبلين على الزواج في عام الأسرة، أوضحت غوكطاش: