حصيلة الاعتقالات الصهيونية في الضفة والقدس تتخطى 11 ألفاً منذ بدء حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة طالت 45 فلسطينيا ،لترتفع بذلك حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة في غزة إلى أكثر من 11 ألف معتقل.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات العدو اعتقلت منذ مساء أمس حتى صباح اليوم 45 مواطنا في الضفة بينهم أطفال وأسرى سابقون.
وأشار النادي إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة بلغت أكثر من (11) ألف معتقل من الضّفة بما فيها القدس.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت مدينة نابلس ومخيم عسكر شرق المدينة، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة.
وذكرت أن قوات العدو اعتقلت نقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بفلسطين إياد عثمان من منزله في مدينة نابلس.
كما اعتقلت قوات العدو شابين بعد مداهمه منزلهم في المساكن الشعبية شرقي مدينة نابلس، وشاب من منطقة رفيديا غربًا، بالإضافة لاعتقال شابين من المدينة.
واعتقلت قوات العدو 8 شبان خلال اقتحام بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
كما سلمت قوات العدو طفلين بلاغين، لمراجعة مخابراتها في مستوطنة “غوش عصيون”، بعد دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما، فيما اعتقلت قوات العدو شابا بعد اقتحام منزله في مخيم قلنديا شمال القدس.
وفي الخليل، اعتقلت قوات العدو 5 فلسطينيين خلال اقتحام المدينة وعدة بلدات، فيما اعتقلت شابا بعد مداهمة منزله في مدينة طولكرم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اعتقلت قوات العدو
إقرأ أيضاً:
زعماء مسلمي الهند ينددون بموقف حكومتهم من الإبادة الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
طالب زعماء مسلمي الهند وقادة كبرى المنظمات الإسلامية الهندية، اليوم الاثنين، حكومة بلادهم بالتحرك الجاد لوقف الإبادة والتجويع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعوا الحكومة إلى استعادة موقفها التاريخي المؤيد للقضية الفلسطينية، الذي تبنته حتى قبل استقلال البلاد.
وذكرت وكالة “قدس برس”، أن ذلك جاء خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم في نادي الصحافة الهندي بالعاصمة نيودلهي، شارك فيه كل من رئيس الجماعة الإسلامية في الهند سعادة الله الحسيني، والشيخ علي أصغر إمام مهدي السلفي رئيس جماعة أهل الحديث، والعالم الشيعي البارز الشيخ محسن تقوي، والدكتور ظفر الإسلام خان رئيس مفوضية الأقليات السابق، وعبدالحفيظ رئيس اتحاد الطلبة المسلمين، إلى جانب ممثلين عن جمعية علماء الهند.
وقال سعادة الله الحسيني إن على الحكومة الهندية أن تلتزم بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، وألا تقدم أي نوع من المساعدة لـ”إسرائيل”، بل يجب أن ترفع صوتها بقوة من أجل الشعب الفلسطيني المظلوم، مشيراً إلى أن هذا المطلب موجّه إلى الحكومة وكافة أطياف الشعب الهندي ومؤسساته.
من جهته، قال الدكتور ظفر الإسلام خان إن القانون الدولي، الذي تطلّب أكثر من قرن ونصف من العمل لإرسائه، يتعرض الآن للانهيار على يد “إسرائيل” وداعميها في الغرب، وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا .
وأضاف أن ذلك يحدث رغم أن نحو 140 دولة طالبت بوقف العدوان، ورغم أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أوامر باعتقال ما يسمى برئيس الوزراء “الإسرائيلي” مجرم الحرب بنيامين نتنياهو واثنين من وزرائه.
وأشار خان إلى أن الغالبية الساحقة من شعوب العالم تقف اليوم إلى جانب فلسطين، مؤكدا أن دولا من أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية اتخذت خطوات ملموسة ضد “إسرائيل”، بما فيها تقديم دعاوى أمام محكمة العدل الدولية، في حين يواصل الغرب دعم المعتدي رغم اعترافه بعدم شرعية ما يجري في غزة.
وأكد أن ما يحدث في غزة هي أول إبادة جماعية في التاريخ المعاصر تُنفّذ على مدار الساعة وتُنقل للعالم لحظة بلحظة عبر شاشات التلفزة، في ظل صمت عالمي وتواطؤ سياسي.
وقال إن الهدف الحقيقي من هذا العدوان هو تهجير سكان القطاع، وهو مخطط قديم لطالما سعت إليه “إسرائيل”.
ووجّه خان انتقادا حادا للدول الإسلامية والعربية، لتقاعسها أمام المجازر الجارية في غزة، معتبرا أن هذا الصمت “عار ومذلة ستحاسَب عليه هذه الدول في صفحات التاريخ”.
وشدد على أن فلسطين عضو في كل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، ومع ذلك تُترك وحدها تواجه مجزرة غير مسبوقة .