إقالات وتجارب وتدريبات.. هل بدأ زعيم كوريا الشمالية التجهيز للحرب؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أطلق زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة تصريحات أثارت حالة من التوتر حول العالم، إذ دعا إلى مزيد من الاستعدادات لاحتمال الحرب، وزيادة إنتاج الأسلحة، وتكثيف التدريبات العسكرية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، كما جاءت الخطوة المفاجئة في إقالة رئيس الأركان، الجنرال باك سو إيل.
واستبدل كيم جونج أون رئيس الأركان، باك سو إيل، بالجنرال ري يونج جيل، خلال اجتماع للجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم، كما طلب «كيم» من مهندسي الصواريخ والمدفعية والأسلحة الأخرى، زيادة الإنتاج، بعد جولة تفقد خلالها عدداً من مصانع الأسلحة، حسبما ذكرت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية في تقرير لها اليوم السبت.
استعدادات زعيم كوريا الشمالية للحربوأشارت الوكالة الكورية الشمالية إلى أن «الزعيم كيم»، أمر بتوسيع التدريبات العسكرية، للتأكد من أنها جاهزة للقتال في جميع الأوقات، ومن المقرر أن تنظم بيونج يانج عرضاً عسكرياً كبيراً لميليشيات مسلحة، يوم 9 سبتمبر المقبل، بمناسبة الذكرى الـ75 ليوم تأسيس الجمهورية، إذ تفتخر كوريا الشمالية بأنها تضم عدداً كبيراً من الميليشيات والقوات شبه العسكرية، التي تكمل قواتها النظامية.
وفي السياق ذاته، زار «كيم» العديد من مصانع الأسلحة الكبرى، بعد أقل من أسبوعين من عرض عسكري كبير، حضره كبار المسؤولين الأجانب من روسيا والصين.
من جهة أخرى، جاء اجتماع اللجنة العسكرية المركزية، برئاسة زعيم كوريا الشمالية، في الوقت الذي تستعد فيه كوريا الجنوبية وأمريكا لإجراء مناورات عسكرية كبيرة مشتركة، خلال الأيام المقبلة، والتي يعتبرها زعيم كوريا الشمالية بمثابة تمهيد لبدء الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية حرب تدريبات أسلحة كوريا الجنوبية زعیم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي: أوروبا غير جاهزة للتسوية الدائمة للحرب الأوكرانية
أكد ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، أنّ الربط بين النزاع الحالي والمعادن النادرة لا يعكس حقيقة الموقف الروسي، موضحاً أن موسكو ترى أن هناك انطباعاً قديماً مفاده أن المعسكر الغربي يسعى إلى تفكيك روسيا ونهب مواردها، وهو ما يُعد أحد عناصر التوتر المتراكم بين الجانبين.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن المعادن ليس مطروحاً في السياق الروسي عند تناول جذور الأزمة.
وأوضح زاسبكين أن السبب الجذري للتصعيد على الساحة الدولية يعود إلى توسع حلف الناتو والتوجهات العدوانية الغربية، واصفاً الدور الأوروبي في هذا السياق بأنه الأكثر حدّة.
وذكر، أن مشروع أوكرانيا خلال العقود الثلاثة الماضية بُني على عداء متواصل تجاه روسيا، مع تصوير أوكرانيا وكأنها عدو تاريخي دائم لبلاده، وهو ما اعتبره وضعاً غير طبيعي يستوجب تصحيحه.
وأشار الدبلوماسي الروسي السابق إلى أن روسيا تعتبر أن إنهاء هذه الحالة الشاذة في العلاقات مع أوكرانيا ضرورة، وأن ذلك يفرض معالجة جذرية تعيد العلاقات إلى وضع طبيعي، بعيداً عن التصعيد الذي غذّته السياسات الغربية المستمرة منذ سنوات طويلة.
وبشأن آفاق الحل، قال زاسبكين إن الأسلوب الأساسي المعمول به حالياً هو الحسم العسكري، لافتاً إلى أنه في حال توافر إمكانية للتوصل إلى تسوية من خلال مفاوضات دبلوماسية فسيكون ذلك أفضل بكثير.
وشدد في الوقت نفسه على أن نظام كييف والدول الأوروبية غير جاهزين حتى الآن للانخراط في حوار جدي يفضي إلى تسوية دائمة للنزاع القائم.
اقرأ أيضاًالكرملين: إذا رفضت أوروبا الغاز الروسى فإنها ستضطر لشراء غاز أغلى بكثير
مصر وتركيا توقعان على وثيقة لتسهيل حركة التجارة والاستثمار
أحمد موسى يعانق أحمد عبد القادر ميدو على الهواء: حمد الله على السلامة.. لا يمكن بلدنا تسيب ولادها أبدًا في الخارج