سلطنة عُمان وتنزانيا تبحثان تعزيز التعاون في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
"عمان": استقبل معالي قيس بن محمد اليوسف وزيرُ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم بصالة استثمر في عُمان، أصحاب المعالي وزراء جمهورية تنزانيا وحكومة زنجبار؛ لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين الصديقين في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية.
واستعرض الجانبان مؤشرات نمو التجارة البينية وسبل تعزيزها وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات، والتأكيد على المضي قدمًا في التعاون بين البلدين، والتي شهدت نقلة نوعية تتجلى في زيادة عدد الشركات التنزانية المسجلة في سلطنة عمان بنسبة 23 بالمائة وارتفاع الاستثمار بنسبة 13.
وتم خلال اللقاء التعريف برؤية عُمان 2040م وأهم القطاعات الاقتصادية المستهدفة لتعزيز الاستثمار وهي التعدين، والسياحة، والصناعات التحويلية، والأمن الغذائي، واللوجستيات، ثم الانتقال للتعريف بالقطاعات المستهدفة في هذه الزيارة وهي تقنية المعلومات، والتعدين، والشركات الصغيرة والمتوسطة.
كما تم التعريف بالمؤشرات الاقتصادية الإيجابية لسلطنة عمان، حيث انخفضت نسبة الدين العام من الناتج المحلي الإجمالي من 70% إلى 35%، وارتفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى “Ba1” وفقًا لتصنيف وكالة موديز.
حضر اللقاء من الجانب العُماني سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل الوزارة للتجارة والصناعة، وسعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة الوزارة لترويج الاستثمار وسعادة بانكج كيمجي مستشار الوزارة للتعاون الدولي والتجارة الخارجية، وسعيد بن هلال الإسماعيلي - عضو غرفة التجارة والصناعة في مجلس الأعمال العماني التنزاني. فيما حضرها من الجانب التنزاني، معالي شريف علي شريف وزير الدولة بمكتب الرئيس للعمل والشؤون الاقتصادية والاستثمار، ومعالي عمر سعيد شعبان وزير التجارة والتنمية الصناعية في زنجبار
وسعادة ستانسيلس هارون نائب وزير الدولة في مكتب الرئيس للتخطيط والاستثمار، وسعادة فاطمة محمد رجب سفيرة تنزانيا في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس الدولة بسلطنة عمان: إيران لن تتنازل عن تخصيب اليورانيوم
قال عوض بن سعيد باقوير عضو مجلس الدولة في سلطنة عمان، إن المفاوضات النووية الأمريكية تعيد نفس السيناريو الذي حدث عام 2015، حيث عقدت أكثر من جولة، وكانت هناك بالطبع تصريحات متناقضة بين الأمريكيين والإيرانيين، مشددًا على أنه في عام 2015، كانت هناك 5 دول تتفاوض.
وأشار «باقوير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الأمر أصبح مختلفًا في المفاوضات الحالية، حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تتفاوض بشكل منفرد، باعتبار أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد انسحب من الاتفاق، وتريد أمريكا الآن التفاوض بشكل مباشر.
وأضاف: «معظم القضايا تقريبًا تم حسمها، ونحن نتحدث ربما عن قضايا استراتيجية، وتحديدًا تخصيب اليورانيوم، الآن هناك خطة أمريكية قُدّمت إلى طهران عبر سلطنة عمان، كما أن سلطنة عمان قدمت عددًا من الأفكار الفنية».
وأوضح أن الإيرانيين لن يتنازلوا عن التخصيب بشكل نهائي، ولكن قد يتم التفاوض حول نسبة التخصيب، بحيث تتمكن إيران من استكمال برنامجها السلمي.
وتابع: «أعتقد أن الجولة السادسة ربما تكون من الجولات الحاسمة والمهمة جدًا، خصوصًا أن سلطنة عمان ستعلن بعد أيام عن موعدها، سواء كانت في مسقط أو في روما».
وشدد على أنه ليس هناك خيار سوى “التوصل إلى اتفاق”؛ لأن الخيار الآخر سيعني “الدخول في حرب”، خاصةً مع وجود عدد من الصقور في الإدارة الأمريكية الذين يحرّضون الإدارة على إفشال هذه المفاوضات.