أعلن مهرجان «الرواد المسرحي» برئاسة الدكتور سيد سرحان، عن مسابقة التأليف المسرحي في نسختها الأولى باسم دكتور رضا غالب، والتي تنظم ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة، وتحمل اسم الفنان الدكتور عادل أنور، ومن المقرر أن تقام في شهر نوفمبر المقبل على خشبة مسرح الرواد برمسيس.

مهرجان «الرواد المسرحي» يطلق مسابقة التأليف في نسختها الأولى

وقال شادي قطامش، مدير المهرجان: «يؤسس مهرجان الرواد بدءا من دورته المقبلة نوفمبر 2024 لمسابقة التأليف المسرحي، لتشجيع الشباب من مؤلفي النص المسرحي، ودعوتهم للإقبال على التأليف والمشاركة والتنافس في إطار نشر النص المسرحي المحلي في الحركة المسرحية المصرية وتشجيع الشباب المؤلفين وفتح أفق جديدة لتقديم عروض مسرحية من النص المحلي».

وتنظم مسابقة التأليف في مهرجان الرواد للنصوص المسرحية الموجهة للكبار باسم الدكتور رضا غالب، أستاذ الدراما والنقد بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وتم فتح باب التقديم خلال هذا الأسبوع الماضي، ويغلق يوم 25/10/2024، ولن تلقي أمانة الجائزة أي اعتبار للنصوص التي ترد لها بعد هذا التاريخ.

وتتمثل الشروط العامة للمسابقة فيما يلي:

1- أن يكون الكاتب مصري الجنسية ولا يتعدى سنه 40 عامًا.

2- ألا يقل عدد كلمات النص عن 2500 كلمة، ولا يزيد عن 6000 كلمة.

3- لا يكون النص قد حصل على جائزة داخل مصر أو خارجها، ولا سبق إنتاجه بأي شكل من الأشكال.

4- لا يحق للكاتب الاشتراك بأكثر من نص واحد، لا تقبل النصوص التي يشترك في كتابتها أكثر من مؤلف.

5- لا تقبل نصوص المونودراما.

6- لا تقبل النصوص المخالفة للشروط.

وتتشكل اللجنة العليا لمهرجان «الرواد المسرحي»، برئاسة دكتور سيد سرحان، رئيس المهرجان، أمين عام جماعة الرواد، وعضوية دكتور نادية جمال الدين، رئيس «جماعة الرواد»، دكتور مجدي عبدالحافظ نائب رئيس الجمعية، ومديرا المهرجان الفنان التشكيلي ومهندس الديكور شادي قطامش، والفنان القدير حمدي السيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجانات مسرح مسابقة التألیف

إقرأ أيضاً:

مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة

تقرير/ جميل القشم

في تهامة، حيث يلتقي خصب الأرض بعطاء البحر، وتنبع الذاكرة من مواسم الزراعة وأهازيج الصيد، ينبثق مهرجان القطيع كل عام، كحدث ثقافي يُعيد رسم ملامح الهوية التهامية ويمنحها حضورًا حيًا في وجدان الأجيال.

يجّسد مهرجان القطيع ملتقى مفتوحًا، يعكس وجدان الإنسان التهامي، ويعكس التقاليد والمعارف المتوارثة التي ظلّت حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية، من الزراعة والصيد إلى الأهازيج والرقص والفنون الشعبية.

تقام فعاليات المهرجان في مدينة القطيع بمديرية المراوعة، في أجواء شعبية، تتداخل فيها الروح التهامية مع نبض المجتمع، وتتحول المساحات العامة إلى ساحات تفاعلية تستعرض فيها ملامح الماضي بلغة الحاضر.

يشهد المهرجان السنوي، عروضًا فنية ومسرحية وبهلوانية، تقدّمها فرق شعبية محلية، إلى جانب استعراضات حيّة لطرق الزراعة القديمة، وأدوات الصيد، وتقنيات حفظ المحاصيل والأسماك، في مشاهد بصرية تنقل الزائر إلى أعماق التاريخ المحلي.

يولي المهرجان، أهمية خاصة للرقصات الشعبية، التي تقدّم بزيها التقليدي وإيقاعاتها المميزة، وهو ما يضفي على الفعالية بُعدًا فنيًا متجذرا في الموروث الشفهي والجسدي للمنطقة، ويعزّز حضور من الثقافة الحركية في المشهد العام.

لا تغيب السباقات التراثية عن المشهد، إذ يحتضن المهرجان سباق الهجن، والخيول، والقفز على الجمال، لتكون مثل هذه العروض بمثابة استدعاء حيّ لمظاهر الفروسية والمروءة في البيئة التهامية.

تظهر الرسالة الثقافية للمهرجان جليّة في حرصه على تمكين المجتمع المحلي من تقديم تراثه بلسانه، دون وساطة، بعيدًا عن التنميط، ما يمنح الفعالية أصالة في الطرح وصدقًا في التلقي.

ويسهم المهرجان في ربط الأجيال بالهوية، إذ يجد فيه الكبار فسحة لاستذكار ما عاشوه، بينما يكتشف فيه الصغار تفاصيل جديدة عن بيئتهم وأصولهم، فتتكون بذلك حلقة تواصل حيّة بين الماضي والمستقبل.

يشكل المهرجان رافعة اقتصادية موسمية، تنتعش الأسواق المحلية، وتعرض المنتجات التهامية التقليدية من مأكولات، وأدوات، وحِرف، في مساحة تفاعلية تجمع بين المتعة والدعم الشعبي للصناعات الصغيرة.

ومن الناحية التعليمية، يقدّم المهرجان تجربة تعلم للأبناء والزوار، حيث تنقل مفاهيم الهوية والانتماء عبر التفاعل المباشر مع العروض والأنشطة، بدلاً من التلقين المجرد في الصفوف.

ويمنح في ذات الوقت، مساحة للمثقف الشعبي، الذي يحمل تراثا غير مكتوب، لعرضه من خلال الأداء أو الحكاية أو الحرفة، مما يعيد الاعتبار للمعرفة الشعبية بوصفها مكونًا مهمًا من الموروث الثقافي الوطني.

يقوم تنظيم المهرجان على جهود مجتمعية واسعة، تتشارك فيه اللجان الأهلية، والمبادرات الشبابية، والجهات الثقافية المحلية، ما يعزّز من روح الشراكة ويجعل من الفعالية مناسبة يتملكها الجميع.

يسعى القائمون على المهرجان الذي عادة ما يُقام في ثاني وثالت أيام عيد الأضحى، إلى تطويره سنويًا، سواء من حيث توسيع الفقرات أو إشراك كافة الفئات المجتمعية، لترسيخ حضوره كفعالية وطنية تتجاوز الطابع المحلي، وتعكس غنى الهوية اليمنية.

ويحرص المهرجان على البقاء بعيدًا عن المظاهر الشكلية، مقدّما نفسه كـ”ملتقى تلقائي” تُستعاد فيه الروح التهامية، وتُترجم فيه الثقافة من الناس وللناس، في سياق شعبي حي يعكس صدق الانتماء وعمق الوعي بالهوية.

يعكس مهرجان القطيع، ذاكرة تهامة الحية، وتنبض تفاصيله في وجوه الناس، وخطوات الراقصين، ونبرات العازفين، وضحكات الأطفال، وحكايات الآباء، ليبقى حدثًا سنويًا يزهر بالحياة كلما عاد، ويعمّق حضور التراث كلما نظم.

سبأ

 

مقالات مشابهة

  • اختتام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن بالقطيع في الحديدة
  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة
  • تمديد موعد التقديم للمشاركة في مسابقة العروض المسرحية للفرق المصرية بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
  • شيرين عبد الوهاب وماجدة الرومي تختتمان مهرجان موازين 2025
  • في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
  • حكيم نجم الدورة الـ 22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
  • حفل ضخم لـ حكيم بالدورة 22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • مهرجان المسرح القومي يطلق اسم سميحة أيوب على مسابقته
  • مهرجان كابريوليه... شغف السينما في كلّ مدينة وقرية لبنانية