بمشاركة 115 دولة.. كلية الإعلام بالجامعة البريطانية تنظم المهرجان الدولي للأفلام
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم كلية الاتصال والإعلام بالجامعة البريطانية في مصر، فعاليات النسخة الأولي من المهرجان الدولي للأفلام، والمقرر عقده في الفترة من 14 وحتى 16 أكتوبر الجاري، في حرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق، وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد شومان، عميد الكلية.
يأتي ذلك في إطار رؤية كلية الاتصال والإعلام التي تهدف إلى إلهام الطلاب للتعرف على الثقافات المتنوعة في العالم، كما يهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب من خلال صناعة الأفلام والاحتفاء بالتنوع الثقافي، ويشارك الطلاب بأفلامهم في نقاشات وورش عمل تُشجع على التفكير النقدي والإبداع الفني.
وتقدم للمهرجان أكثر من 1890 طالبًا من 115 دولة، منها مصر، الولايات المتحدة، بريطانيا، إيران، الهند، والصين. وتم اختيار 100 فيلم للتنافس ضمن خمس فئات، وهم : الأفلام القصيرة، أفلام المرأة، النماذج البصرية، الرسوم المتحركة، والأفلام التجريبية، وسيتم تكريم 15 فيلمًا، موزعين على ثلاثة مستويات في كل فئة.
بدوره، أكد الأستاذ الدكتور محمد شومان، عميد الكلية، أن تنظيم هذا المهرجان يهدف إلى إبراز الإبداع والابتكار في إنتاج الأفلام والوسائط داخل المؤسسات الأكاديمية، كما يعد المهرجان منصة لتسليط الضوء على أعمال الطلاب المتميزة في مجالات دراسات الأفلام والإعلام من مختلف أنحاء العالم.
وأشار الدكتور "شومان" إلى أن العالم غني بالمواهب والخبرات في مجال إنتاج الأفلام والوسائط، وأن الكلية تسعى لاستضافة هذه المواهب الطلابية في مهرجانها، بالإضافة إلى توفير بيئة للتواصل مع جمهور متنوع من محبي الأفلام والمختصين في هذا المجال، إيمانًا من الكلية بقوة الفيلم كوسيلة فنية فريدة قادرة على إحداث تغيير في العالم، مشدداً على التزام الكلية بتعزيز دوره من خلال كونها مؤسسة تعليمية رائدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البريطانية الجامعة البريطانية الثقافات الهند والصين التنوع الثقافي التجريبي البريطاني
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.