بوابة الوفد:
2025-08-12@05:40:04 GMT

إسرائيل تحرق قلب بيروت

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

7 آلاف شهيد ومصاب.. ونزوح مليون لبنانى 
محارق بعين الدلب وغزة.. وهجوم صهيوأمريكى على اليمن

شنت أمس إسرائيل غارة جوية على منطقة الكولا فى قلب العاصمة اللبنانية بيروت واستهدفت شقة سكنية فى المنطقة ذات الأغلبية السنية التى تقع قرب الطريق الذى يربط العاصمة بمطار رفيق الحريرى. وذلك فى أول استهداف من نوعه خارج الضاحية الجنوبية للعاصمة، فى حين أسفر القصف خلال الـ24 ساعة الماضية عن ارتقاء أعداد كبيرة ما بين شهيد ومصاب فى الجنوب والبقاع.


وأعلنت السلطات اللبنانية استشهاد أكثر من ألف وأصيب 6 آلاف آخرون خلال الأسبوعين الماضيين، دون تحديد عدد المدنيين بينهم. وأشارت الحكومة إلى نزوح مليون شخص، أى خُمس السكان، من منازلهم.
وأسفر القصف الصهيونى المكثف فى الأسبوعين الماضيين عن استشهاد عدد من كبار قادة حزب الله، بمن فيهم الأمين العام للجماعة، حسن نصر الله. وتعهدت إسرائيل بمواصلة هجماتها، مؤكدة أن هدفها هو تأمين مناطقها الشمالية التى شهدت نزوحًا بسبب هجمات حزب الله الصاروخية.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلى أنه نفذ هجوما خلال الساعات الماضية فى بيروت وقصف أهدافا للحزب فى منطقة البقاع شرقى لبنان. ويأتى هذا التطور بعد مجازر أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات فى الجنوب والبقاع وأكدت قوات الاحتلال أنها ستواصل مهاجمة حزب الله بقوة حتى تدميره وإضعاف قدراته وبنيته العسكرية، وكان قد أعلن أنه هاجم 120 هدفا للحزب فى العمق اللبناني.
وحلقت الطائرات المسيرة فى أجواء بيروت وتردد صدى دوى الغارات الجوية الجديدة وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة فى عين الدلب شرق صيدا أسفرت عن ارتقاء وإصابة المئات فيما واصلت طائرات الاحتلال مجازرها فى الجنوب، واستشهد فى غارة 70 شخصًا على الأقل وأصيب العشرات واستشهد 30 شخصًا وأصيب 115 آخرون فى صور وضواحيها تزامنا مع حرب الإبادة الصهيوينة فى قطاع غزة التى دخلت يومها الـ360 بمئات الشهداء والمصابين وشهد شمال القطاع سلسلة مجازر مروعة فى الصفطاوى وقصف سيارات المدنيين وحرق النازحين بوسط وجنوب القطاع فى الذكر الـ24 لانتفاضة الأقصى الثانية التى فجرها ارتقاء الشهيد محمد الدرة الذى أعدم بدم بارد من قوات الاحتلال.
وأعلنت حركة حماس ارتقاء قائدها فى لبنان، «فتح شريف أبوالأمين»، مع زوجته وابنه وابنته، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزله فى مخيم البص للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استشهاد 3 من قادتها فى ضربة إسرائيلية على بيروت فى أول هجوم فى قلب العاصمة اللبنانية وليس فى ضواحيها.
وقالت الجبهة الشعبية فى بيان إن الغارة أدت إلى استشهاد «محمد عبدالعال عضو المكتب السياسى ومسئول الدائرة العسكرية والأمنية وعماد عودة عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكرى فى لبنان، بالإضافة إلى عبدالرحمن عبدالعال».
كما أسفرت الغارات على بلدات قضاء بنت جبيل، عن ارتقاء 5 أشخاص وإصابة 10، وأسفرت الهجمات على قرى قضاءى مرجعيون والنبطية 50 شهيدا ومصابا. ومن بين بلدات البقاع التى استهدفتها الغارات الإسرائيلية التل الأبيض نحلة، بوداى، شعث، دورس، الكنيسة، طاريا، النبى عثمان، اللبوة، سرعين والهرمل. وأسفرت هذه الغارات إلى استشهاد أكثر من 18 شخصاً على الأقل.
كما استهدف الطيران الحربى الإسرائيلى منزلا فى بلدة العين فى البقاع الشمالى شرقى لبنان. وقد تم انتشال ستة قتلى بينما لا تزال أعمال الإنقاذ مستمرة.
ويستعد الاحتلال الإسرائيلى لشن عملية برية محدودة فى لبنان، وسط ضغط أمريكى غير مسبوق لمنع هذه الخطوة، حسب مزاعم إسرائيلية.
ورد «حزب الله» على ما أسماه «استباحة همجية للقرى والمدنيين، نفذ 11 عملية مستهدفا قاعدة زوفولون العسكرية، موقع السماقة، تجمعًا لجنود إسرائيليين فى مستعمرة شتولا، وتحركات لآخرين فى مستعمرة المنارة، كما استهدف معسكر أوفيك وقوة عسكرية لدى دخولها إلى موقع راميا إضافة إلى مستعمرات سونوبار روش بينا، صفد وساعر، وشن هجومًا جويًا بسرب من ‏المسيرات الإنقضاضية على معسكر ألياتكيم.
وواصلت حكومة الاحتلال توسيعها للحرب الشاملة بحرق ميناء الحديدة اليمنى النفطى وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن العشرات من الطائرات شاركت فى الهجوم على ميناء الحديدة والمطار الدولى، والذى استهدف محطة للطاقة ومرافق تخزين النفط بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت هيئة البث أن القصف يأتى رداً على الغارات الثلاث التى نفذتها جماعة أنصار الله الحوثى بصواريخ باليستية والتى حاولت استهداف مطار بن جوريون الإسرائيلى شمالاً قبل أن يعترضه سلاح الجو الإسرائيلى.
كما أكد المتحدث الرسمى باسم الحوثيين أن العدوان الإسرائيلى الجديد على منشآت الحديدة إنما يأتى لكسر قرار اليمن بإسناد غزة
وأكد موقع أكسيوس أن الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة تمت بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكى «سنتكوم».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصمة اللبنانية بيروت مطار رفيق الحريري حزب الله غارة إسرائيلية حزب الله

إقرأ أيضاً:

لاريجاني يوقع اتفاقية أمنية مشتركة مع العراق قبل التوجه إلى بيروت

وقّع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، خلال زيارة رسمية إلى بغداد، أول اتفاق أمني له مع العراق منذ تسلّمه منصبه الجديد الأسبوع الماضي خلفاً لعلي أكبر أحمديان، وقد وصفت طهران الزيارة بـ"المهمة". اعلان

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" عن لاريجاني قوله إن "اتفاقًا أمنيًا مهمًا" تم صياغته مع العراق، دون الخوض في تفاصيله، مؤكداً أن بلاده تشيد بـ"السياسة الخارجية المتوازنة" للحكومة العراقية.

في بغداد، التقى لاريجاني مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، حيث ناقش الجانبان "تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين" والتنسيق لمنع أي خرق أمني يستهدف دولاً مجاورة.

كما تطرقا إلى "الوضع الأمني في المنطقة وجرائم تجويع وقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، داعين المجتمع الدولي للتحرك.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه رعى توقيع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة تتعلق بـ"التنسيق الأمني على الحدود المشتركة"، من دون أن يكشف عن بنودها.

من العراق إلى لبنان.. ملفات متشابكة

تأتي الزيارة بعد أن سعى العراق لمدة عامين إلى ترسيخ توازنه الإقليمي، رغم اتهامه إسرائيل باستخدام مجاله الجوي لشن غارات على إيران خلال حرب استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، وهو ما دفع بغداد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، بالتوازي مع جهودها لاحتواء تدخل الفصائل المسلحة المرتبطة بطهران في الصراع.

ومن المقرر أن يتوجه لاريجاني لاحقاً إلى لبنان، حيث قال قبل مغادرته طهران: "تعاوننا مع الحكومة اللبنانية طويل وعميق، ونتشاور معها في مختلف القضايا الإقليمية".

Related عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمهحزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى" بقرار تجريده من سلاحهمستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل دعمه

ستتطرق الزيارة إلى ملفات "الوحدة الوطنية واستقلال لبنان"، وفق "إيرنا"، في وقت تواصل فيه إسرائيل شن غارات على حزب الله رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر الماضي عقب الحرب الإسرائيلية.

وتأتي هذه الزيارة بينما تمارس الحكومة اللبنانية ضغوطاً على حزب الله للتخلي عن ترسانته المتبقية قبل نهاية العام الجاري، بناءً على خطة كُلّف الجيش اللبناني بتنفيذها، وهي خطوة رفضتها الجماعة المسلحة، وسط تقارير عن ضغوط أمريكية لدفع بيروت باتجاه تطبيقها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • صحيفة تتحدث.. هذا ما تبلغه مجلس الأمن من إسرائيل بشأن يونيفيل لبنان!
  • بسبب سلاح حزب الله.. بيروت تلوّح بخيار رداً على تدخلات طهران
  • لاريجاني يوقع اتفاقية أمنية مشتركة مع العراق قبل التوجه إلى بيروت
  • لاريجاني في بيروت: ماذا تحمل زيارته من رسائل إلى لبنان؟
  • ارتقاء 19 فلسطينياً جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة
  • سيزور بيروت.. علي لاريجاني: لبنان شأنه شأن إيران
  • وفد قطري في بيروت غدا واجتماع أمني بين لبنان وسوريا اليوم
  • بالفيديو.. إشـ.ـ.//ــكـ.ـ.ـ//ـال خلال حفل تامر حسني في بيروت
  • بسبب فنان شهير... شاهدوا بالفيديو ما حصل في فندق في بيروت!
  • احتجاجات في بيروت بعد قرار حصر السلاح بيد الدولة والجيش يتدخل