هل يجوز بناء منشآت خارج حدود الأحوزة العمرانية؟.. قانون 2008 يوضح
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة التنمية المحلية عددا من الإجراءات لتبسيط إجراءات الحصول على رخصة البناء، ومنها إلغاء اشتراطات البناء ووقف مراجعة الجامعات للرخصة والعودة للعمل بقانون البناء لاستصدار ترخيص المباني للتيسير على المواطنين، فهل يجوز إقامة أي مبانٍ أو منشآت خارج حدود الأحوزة العمرانية؟
حدود الأحوزة العمرانيةوأكد قانون البناء رقم 119 لسنة 2008 على حظر إقامة أي مبانٍ أو منشآت خارج حدود الأحوزة العمرانية المعتمدة للقرى والمدن أو المناطق التى ليس لها مخطط استراتيجي، أو اتخاذ أي إجراءات في شأن تقسيم هذه الأراضي، كما يستثنى من الحظر الأراضي التي تقام عليها مشروعات تخدم الإنتاج الزراعي أو الحيواني يصدر بها قرار من مجلس الوزراء بناء على عرض وزير الزراعة، كما يستثنى الأراضي الزراعية الواقعة خارج أحوزة القرى والمدن التي يُقام عليها مسكن خاص أو مبنى خدمي وفق الضوابط التي يصدر بها قرار من وزير الزراعة.
وقال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن الوزارة وفق توجيهات القيادة السياسية تعمل على تخفيف العبء عن المواطنين، واختصار خطوات الحصول على رخصة البناء وإزالة أي عراقيل في هذا الملف، من خلال العودة للعمل بقانون البناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اجراءات الحصول الأحوزة العمرانية التنمية المحلية قانون البناء قرار البناء الجديد خطوات ترخيص البناء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نريد بناء علاقات مع الشركاء الدوليين المحليين والإقليميين
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أنه لدى دمشق وموسكو رغبة في طي صفحة الماضي وبناء علاقات جديدة، ونريد بناء علاقات مع الشركاء الدوليين المحليين والإقليميين، ولن نسمح أن تكون سوريا ساحة لتصفية نزاعات دولية أو مصدرا لأزمات المنطقة.
وأكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.