تريندز أول مركز بحثي من الشرق الأوسط ينضم لشبكة الثورة الصناعية الجديدة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، انضمامه رسميًا إلى شبكة شركاء مبادرة التنمية العالمية بشأن الثورة الصناعية الجديدة (GDI-PartNIR ) العالمية، وذلك خلال منتدى بريكس الذي عقد في مدينة شيامن الصينية.
وبهذه الخطوة، يصبح تريندز أول مركز بحثي وفكري من منطقة الشرق الأوسط ينضم إلى هذه الشبكة العالمية التي تضم 23 عضواً جديداً في عام 2024.وقد تم اختيار مركز تريندز في عضوية الشبكة العالمية بفضل أبحاثه المتعمقة في قضايا إقليمية وعالمية ذات أهمية كبيرة، ومساهمته في توسيع فهم الجمهور للقضايا السياسية، والاقتصادية وغيرها.
وأعرب الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بهذه المناسبة، عن سعادته بانضمام “تريندز” إلى الشبكة العالمية GDI-PartNIR، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس التزام المركز بتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، وتبادل المعرفة والخبرات، لافتاً إلى أن هذا الشراكة ستساهم في تعزيز العلاقات بين الشرق الأوسط والصين، وستفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات مختلفة.
يذكر أن شبكة شركاء مبادرة التنمية العالمية بشأن الثورة الصناعية الجديدة GDI- PartNIR، تأسست بدعم من مبادرة التنمية العالمية التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ، وتركز على تعزيز التعاون الدولي في مجالات التنمية المستدامة والصناعات الجديدة والاقتصاد الرقمي.
ومن المتوقع أن يساهم انضمام تريندز إلى هذه الشبكة في تعزيز التعاون بينه ومراكز الأبحاث الصينية، وتوسيع نطاق أبحاثه لتشمل قضايا عالمية ذات أهمية مشتركة، مثل التنمية المستدامة والتحديات المناخية والتحول الرقمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.