لليوم الثاني .. زحام على حجز الوحدات السكنية بالمنصورة الجديدة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
لليوم الثاني على التوالي شهد جهاز مدينة المنصورة الجديدة زحاما شديدا للتقديم على الوحدات السكنية بمشروع جنة بالمدينة والبالغة 878 وحدة ، بمساحات تتراوح بين 100م2 و150م2 وعلى الرغم من وصول سعر متر الشقة إلى 12600 جنيه إلا أن الاقبال لايزال كبيرا لليوم الثاني .
وكانت أعداد المتقدمين في اليوم الأول 29 سبتمبر قد بلغ 800 متقدم ، حيث يستمر التقديم حتى 28 أكتوبر 2024 ، في الوقت الذي اتخذ فيه جهاز المنصورة عدة خطوات تنظيمية في محاولة للسيطرة على الزحام الشديد منها توزيع أرقام على راغبي شراء كراسة الشروط ودخولهم لقاعة كبيرة على مراحل .
وكان جهاز المنصورة الجديدة قد أعلن خطوات التقديم لحجز وحدة سكنية بمشروع جنة بمدينة المنصورة الجديدة وهي ..أولا: شراء كراسة الشروط (من 8:30 ص حتى 5.00 م) ثم التوجه للمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة المنصورة الجديدة ، وبعدها يتم التوجه لشباك شراء كراسة شروط وتقديم صورة بطاقة الرقم القومي إضافة إلى إحضار الأصل للاطلاع لبدء معاملة شراء كراسة شروط ، ثم الحصول على إذن دفع والتوجه للخزينة لسداد قيمة الكراسة ٥٧٠ج إضافة إلى رسوم الخدمة ١٠ج ثم العودة للشباك لتقديم الإيصال واستلام كراسة الشروط واخطار السداد وإنهاء المعاملة.
بينما ثانيا يتم سداد جدية الحجز ثم التوجه لبنك التعمير والإسكان فرع جمصة والذي تضمنت تعليماته بأنه في حالة التحويلات البنكية من بنك غير بنك الاسكان يتم قبول تحويل جدية الحجز من البنوك الاخرى على حساب 1775600690074 EGP على أن يتضمن التحويل ( اسم الحاجز – الرقم القومى – جدية الحجز 878 وحدة بمشروع جنة بمدينة المنصورة الجديدة مع قبول الايداع النقدى والتحويل الداخلى من جميع مصارف بنك الاسكان على أن يكون مع الحاجز أمر توريد وصورة بطافة الحاجز.
وثالثا التقدم لحجز الوحدات السكنية (من 1:00 م حتى 5:00 م) ثم التوجه للمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة المنصورة الجديدة ووبعدها التوجه لشباك التقديم للقرعة العلنية بعد تجهيز المستندات الآتية: صورة بطاقة الرقم القومي والأصل للاطلاع) صورة بطاقة الرقم القومي للزوج/الزوجة ،إيصال شراء كراسة الشروط وايصال الدراسة ، وايصال جدية الحجز واستمارة التقديم الموجودة بالصفحة الأخيرة بكراسة الشروط بعد ملأ البيانات وتوقيع الإقرار ، ثم الحصول على إذن للدفع والتوجه للخزينة لدفع رسوم الطلب (١٠٠ج) وأخيرا العودة للشباك لإنهاء المعاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنصورة الجديدة وحدات سكنية حجز مشروع جنة خطوات التقديم كراسة الشروط المنصورة الجدیدة کراسة الشروط جدیة الحجز
إقرأ أيضاً:
إيران وإسرائيل تتبادلان الضربات لليوم الثاني .. والرئيس الإيراني يتوعد: إذا استمرت الضربات سيكون الرد «أشد وأقوى»
لليوم الثاني على التوالي واصلت إيران وإسرائيل، تبادل الضربات الجوية والصاروخية، وذلك بعد استهداف الأخيرة لمواقع عسكرية ونووية، في أنحاء إيران، صباح أمس الجمعة، لترد القوات المسلحة الإيرانية بأن «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمراء»، مهددة بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية بالمنطقة.
يأتي التهديد بحرب أوسع نطاقاً في وقت تواصل فيه إيران وإسرائيل تبادل الضربات، بعد أن شنت تل أبيب، أكبر هجوم جوي على الإطلاق على إيران، في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي.
وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نقلت عن مسؤولين عسكريين كبار، اليوم، أن الضربات الإيرانية على إسرائيل ستستمر، ومن المقرر توسيع أهدافها لتشمل قواعد أمريكية في المنطقة خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أن هذه المواجهة لن تنتهي والضربات الإيرانية مستمرة، وبالتالي سيكون هذا العمل مؤلماً للغاية للمعتدين.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدر أمريكي، إن "الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية"، مبرراً بالتدخل الأمريكي بوجود مئات الآلاف من الأمريكيين أو من أصول أمريكية في إسرائيل، ما يستدعي حمايتهم.
وهدد الرئيس الإيراني مسعود بيزكشيان، اليوم السبت، إسرائيل برد سيكون هو الأشد والأقوى، حال كررت عدوانها على طهران.
وقال وفق ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، إن إسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، تنتهك كافة القوانين الدولية، مشيرا إلى أن إيران نجحت بقدراتها الدفاعية في إسقاط عدد من المعدات التي استخدمتها إسرائيل، رغم ترويج تل أبيب بأنها شبحية ولا يمكن التصدي لها.
فيما اعتبرت الخارجية الإيرانية، أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أصبحت "غير ذات معنى"، بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في إيران، مشيرة إلى أن القرار بشأن هذه المحادثات "لم يتضح بعد".
وعلى الرغم من شدة الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، فإن توصيف ما يجري بـ"الحرب" ليس مجرد مسألة لغوية، بل قانونية وسياسية أيضاً. لكن إعلان الحرب رسميا، يتطلب في الغالب تصريحاً علنياً من إحدى الدول، إضافة إلى تعبئة عامة للجيوش والقوات، ونزاع طويل الأمد يتجاوز مجرد الردود المحدودة، وحتى الآن، لم تُعلن إيران أو إسرائيل دخولهما رسمياً في "حرب".
ومع استمرار الضربات الإيرانية على إسرائيل، تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" نقل مدمرتين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد استهدافها مواقع عسكرية ونووية في أنحاء إيران، أمس، في الوقت الذي هدد فيه مسؤولون إيرانيون بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية بالمنطقة.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أن حملته الجوية المتواصلة سمحت له بتحقيق «حرية الحركة في الأجواء» من غرب إيران، وصولاً إلى طهران، مشيرا إلى أن سلاح الجو شنّ ضربات واسعة شاركت فيها أكثر من 70 طائرة مقاتلة على أكثر من 40 هدفاً في المدينة خلال الليل، في سياق الحملة الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة.
وقالت «القناة 13» الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد، لعدة أشهر، اجتماعات سرية ومحدودة من أجل بناء ووضع خطة الهجوم الواسع على إيران، بمشاركة عدد قليل من الوزراء، بمَن فيهم وزراء في المجلس السياسي والأمني المصغّر «الكابينت».
وكشفت القناة الإسرائيلية أن اجتماعات سرية عقدت على مدى أشهر، حضرها وزراء بارزون، ورؤساء أجهزة أمنية، وممثلون عن الجيش و«الموساد»، وجميعهم كانوا شركاء في السر الذي لم يُعرف حتى تنفيذ الهجوم.