مع بدء العملية البرية.. الجيش الإسرائيلي: قتال عنيف يدور في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قتالاً عنيفاً يدور مع حزب الله في جنوب لبنان، بعد أن بدأت قواتها المظلية والقوات الخاصة عمليات هناك قبل توغل بري متوقع، على نطاق واسع بعد ضربات جوية مدمرة ضد قيادة الحزب.
وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس: "يدور في منطقة جنوب لبنان قتالاً عنيفاً، حيث يستغل خلاله عناصر حزب الله البيئة المدنية والسكان، دروعاً بشرية لشن الهجمات".
#عاجل ‼️ انذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان
⭕️يدور في منطقة جنوب لبنان قتالًا عنيفًا حيث يستغل خلاله عناصر حزب الله البيئة المدنية والسكان دروعًا بشرية لشن الهجمات.
⭕️من أجل سلامتكم الشخصية نطالبكم بعدم التحرك بالمركبات من منطقة الشمال إلى منطقة جنوب نهر الليطاني.
⭕️هذا الإنذار… pic.twitter.com/xbpR9ntaf1
وطالب أدرعي سكان جنوب لبنان بعدم التحرك بالمركبات، من منطقة الشمال إلى منطقة جنوب نهر الليطاني، من أجل سلامتهم الشخصية، مشيراً إلى أن "هذا الإنذار ساري المفعول حتى إشعار آخر".
وذكر الجيش الإسرائيلي، أن العمليات في لبنان بدأت، أمس الإثنين، وشاركت فيها قوات المظلات والقوات الخاصة من فرقة النخبة 98، التي نُشرت على الجبهة الشمالية قبل أسبوعين، بعدما كانت تقاتل في غزة منذ أشهر.
وأضاف أن سلاحي الجو والمدفعية يدعمان القوات البرية في "عملية برية محددة الهدف والدقة"، ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله "في عدد من القرى القريبة من الحدود، والتي ينطلق منها تهديد فوري وحقيقي للبلدات الإسرائيلية في الحدود الشمالية".
وقال مصدر أمني لبناني إن "وحدات إسرائيلية عبرت إلى لبنان خلال الليل للقيام بعمليات استطلاع وتقصي".
يذكر أن إسرائيل رفضت الأسبوع الماضي، اقتراحاً تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا يدعو إلى وقف إطلاق النار 21 يوماً، لإعطاء الوقت للتوصل إلى تسوية دبلوماسية، تسمح للمدنيين النازحين على الجانبين بالعودة إلى ديارهم.
وكتبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس، على منصة إكس "في خضم إطلاق الصواريخ والقذائف، وإسقاط القنابل، وشن الغارات، تفشل آلة الحرب في معالجة القضايا الأساسية. وبالتالي هناك خطر حقيقي جداً، مرة أخرى، بدفع جيل آخر لنفس المصير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان الجیش الإسرائیلی منطقة جنوب جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
بعملية عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة رهينة تايلاندي في غزة ووزير الدفاع يعلق
القدس (CNN)— عثر على جثة الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، الذي اختطف وهو على قيد الحياة خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في عملية عسكرية في جنوب غزة، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من استعادة إسرائيل جثتي رهينتين إسرائيليين-أمريكيين من غزة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن بينتا، البالغ من العمر 35 عاما، اختُطف من كيبوتس نير عوز في جنوب إسرائيل حيث كان يعمل في الزراعة، وأضاف أنه يُقدر أنه قُتل خلال الأشهر الأولى من وقوعه في الأسر. وأوضح المسؤول أن بينتا كان زوجا وأبا يعمل في إسرائيل لإعالة أسرته في تايلاند.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس في بيان: "لن يهدأ لنا بال حتى يعود جميع الرهائن، أحياء وأمواتا، إلى وطنهم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن بينتا اختُطف على يد تنظيم "المجاهدين"، وهي جماعة مسلحة شاركت في الهجوم الذي قادته حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنها نفس المنظمة التي اختطفت عائلة بيباس وقتل شيري وأرييل وكفير بيباس، الأم وابنيها الصغيرين، أبرز الرهائن لدى حماس.
وتواصلت شبكة CNN مع السلطات التايلاندية للحصول على تعليق.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، أعلنت إسرائيل انتشال جثتي جودي وينستون-حجاي، 70 عاما، وغادي حجاي، 72 عاما، من جنوب غزة. وقد اُختطفا أيضا من كيبوتس نير عوز. وللزوجين 4 أبناء و7 أحفاد.
ويأتي انتشال جثة بينتا في ظل عملية إسرائيلية مكثفة جارية في غزة، حيث أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 38 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية، الجمعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، بانفجار عبوة ناسفة في مبنى كانوا يعملون فيه في خان يونس، مما تسبب في انهيار جزء من المبنى.
ولا يزال هناك 55 رهينة في غزة، من بينهم شخص اختطف عام 2014. ويُعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
ومن بين 251 شخصا اختطفهم مسلحو حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، كان العديد منهم عمالا مهاجرين من مناطق ريفية فقيرة من آسيا، ذهبوا للعمل في قطاعات الزراعة والبناء والرعاية الصحية في إسرائيل لإرسال الأموال إلى أوطانهم.