الدويري: بدأنا العد التنازلي للتوغل البري في لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن حديث إسرائيل عن انفتاح قواتها على عملية برية في لبنان يعني أن التوغل بات وشيكا، مشيرا إلى أن الأمر يتوقف حاليا على تحديد ساعة الصفر التي سيسبقها بالضرورة قصف تمهيدي.
وأضاف الدويري أن إعلان منطقة عسكرية مغلقة شمال إسرائيل يؤكد الحاجة إلى مساحة لتمركز القوات التي ستقوم بالعملية.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية منطقة المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي منطقة عسكرية مغلقة. وقال الدويري إن توسيع هذه المنطقة أو تقليصها يتوقف على حجم القوات التي ستتواجد فيها.
مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: 66% من مباني غزة تضررت بسبب الحرب 2024/09/30وتابع “هذه المؤشرات تعني أننا على وشك بدء التوغل البري”، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يفضل دائما شن هجماته البرية في ساعات الليل حتى يتمكن من تجاوز خط البدء الذي هو الخط الأزرق الذي يفترض أن يشهد صداما مباشرا.
وخلص إلى أن العد العكسي للهجوم قد بدأ، وأن بدء القصف التمهيدي سيكون هو المؤشر النهائي لبدء العملية لأنه لن يكون إلا بعد اكتمال جاهزية القوات للهجوم.
وقال إن إعلان منطقة عسكرية مغلقة يعني أن القوات بدأت الانتشار، فضلا عن كثافة القصف المدفعي والذي دخلت معه الدبابات في المنطقة نفسها.
كما أشار الدويري إلى أن حركة جنود الهندسة لا تكون إلا قبيل انطلاق توغل بري لإبطال مفعول أي ألغام أو أنفاق وتأمين الطريق أمام القوات.
بدء القصف
وفي وقت سابق مساء اليوم قصفت المدفعية والدبابات الإسرائيلية بلدات الخيام وكفركلا والوزاني فيما يبدو أنها بداية اجتياح بري لجنوب لبنان، في الوقت الذي قرر الجيش الإسرائيلي فيه إقامة منطقة عسكرية مغلقة شمالي إسرائيل.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم “نستعد لغزو بري وشيك يركز على القرى القريبة من الحدود في جنوب لبنان”.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن “الهدف من التوغل البري هو تطهير الحدود والسماح بعودة عشرات آلاف السكان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منطقة عسکریة مغلقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
أعلنت أونروا، أن إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات الجارية بشأن الترتيبات الأمنية في جنوب سوريا لا تزال مستمرة، مشددًا على أن إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق يضمن فصل القوات في المنطقة، دون المساس بمصالحها الاستراتيجية.
جاءت تصريحات نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث أوضح أن تل ابيب "تعمل على نزع سلاح الجنوب الغربي السوري وضمان حماية الطائفة الدرزية"، إضافة إلى الحفاظ على مواقعها الحساسة في محيط الحدود الشمالية.
وتطرق نتنياهو إلى مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، زاعما إن "إيران حاولت التدخل عسكريًا عبر إرسال فرقتين جواً لدعم النظام، إلا أن سلاح الجو الإسرائيلي أحبط المحاولة وأبعد القوات الإيرانية عن الأجواء السورية".