ماذا يحدث الآن داخل لبنان؟.. تعرف على القوات المشاركة في التوغل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الفرق المشاركة في التوغل البري لجنوب لبنان، بعد عدة ساعات من العملية، حيث نشر مقطع مصور نشره على حسابه في منصة إكس اليوم الثلاثاء.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الفرقة 98 بلوائي الكوماندوز والمظلين واللواء 7 المدرع تشارك في التوغل البري الإسرائيلي.
كما عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد من تحضيرات القوات البرية على مدار الأسابيع الأخيرة لتنفيذ التوغل البري الإسرائيلي التي انطلقت فجر اليوم الثلاثاء.
من جانبها، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن 4 فرق من قوات النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمل لتحقيق هدف واحد وهو إعادة سكان الشمال لبيوتهم بأمان، في إشارة واضحة للمستوطنين الإسرائيليين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
جيش الاحتلال يتوغل بريا في لبنانوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية مركزة في جنوب لبنان، فجر اليوم الثلاثاء، تستهدف أهدافا وبنى تحتية تابعة لحزب الله، في القرى القريبة من الحدود، إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي أن عملية الاجتياح جاءت بناء على قرار سياسي لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتهدف إلى استهداف البنى التحتية التابعة لحزب الله في تلك المناطق.
ما هي عملية السهام الشمالية؟وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية العسكرية تتماشى مع خطة محددة تم التحضير لها في هيئة الأركان وقيادة الشمال، وتدربت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي على أن العملية العسكرية البرية التي وصفها بـ«المحدودة» جنوبي لبنان يرافقها مساندة جوية ومدفعية، وأنها تأتي في إطار تحقيق أهداف الحرب لإعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم.
وفي السياق ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهجوم البري في جنوب لبنان، والذي أطلق عليه عملية «السهام الشمالية»، سيستمر وفقاً لتقييم الوضع، وبالتوازي مع الحرب في غزة، وفي ساحات أخرى، على حد وصفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوغل البري جيش الاحتلال لبنان إسرائيل جنوب لبنان حزب الله اجتياح بري جیش الاحتلال الإسرائیلی التوغل البری
إقرأ أيضاً:
مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
حذر خبراء في تحليل حديث لحالة النشاط الزلزالي في منطقة بحر مرمرة شمال غربي تركيا، من مخاطر متصاعدة قد تؤدي إلى زلزال قوي يضرب مدينة إسطنبول، التي يعيش فيها نحو 16 مليون نسمة.
يشير هذا التحذير إلى أن هناك تغيرات جيوفيزيائية مثيرة للقلق تجري تحت قاع بحر مرمرة، حيث يتراكم الضغط على أحد أهم خطوط الصدع الزلزالي في المنطقة، ما يجعل احتمالية وقوع هزة مدمرة مسألة لا يمكن تجاهلها.
بحسب التحليل، فإن خط الصدع الذي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة تحت بحر مرمرة يشهد ضغطًا جيولوجيًا غير معتاد، ويستند ذلك إلى دراسة علمية نُشرت في مجلة ساينس العلمية.
أظهرت الدراسة، نمطًا متزايدًا من النشاط الزلزالي خلال العقدين الماضيين، بحيث تتحرك الزلازل تدريجيًا نحو الشرق قرب منطقة معروفة باسم “صدع مرمرة الرئيسي”.
هذه المنطقة، بطول يتراوح بين 15 و21 كيلومترًا تحت سطح البحر، تُعد هادئة بشكل غير معتاد منذ آخر زلزال كبير ضربها عام 1766 بقوة 7.1 درجة، ما يثير الشك بشأن احتمالية تراكم طاقة هائلة قد تنفجر في أي وقت.
وقد لاحظت الدراسة، أن الزلازل المتوسطة التي سجلتها أجهزة الرصد الزلزالي على مدى السنوات الماضية تتحرك بشكل منتظم نحو الشريط القريب من إسطنبول، ما قد يشير إلى أن هذا النشاط لم يعد عشوائيًا أو معزولًا.
وفي أبريل 2025، وقع زلزال بقوة 6.2 درجة قرب شرق صدع مرمرة الرئيسي، في إشارة إلى أن المنطقة قد تكون على مشارف حدث أقوى بكثير في المستقبل القريب.
ومع أن بعض العلماء يرون أن ذلك التسلسل قد يكون صدفة، إلا أن غالبية الخبراء يرون أن تراكم الضغط على الصدع يشكل خطرًا حقيقيًا.
ماذا قال علماء الزلازل؟من بين العلماء الذين عبّروا عن قلقهم، الدكتور ستيفن هيكس من جامعة لندن، الذي وصف الوضع بقوله إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط المتواصلة على الصدع التي قد تعقبها حركة تمزق مفاجئ.
ويرى الفريق العلمي أن مثل هذا التمزق قد يولد زلزالًا بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يضع واحدة من أكبر المدن في أوروبا وآسيا أمام خطر كارثي محتمل.
العالِمة جوديث هوبارد من جامعة كورنيل أكدت أن استمرار هذا النشاط الزلزالي وتحركه نحو المناطق المتراكمة الضغط قد يجعل وقوع زلزال كبير أمرًا ليس مجرد احتمال بعيد، بل واقعًا يجب أخذه على محمل الجد.
كما شددت باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى المشاركات في الدراسة، على أهمية تعزيز أنظمة المراقبة والكشف المبكر، لأن الزلازل بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها بدقة، وعلى الجهود الوقائية لتقليل الأضرار المحتملة إذا ضربت هزة شديدة المنطقة.
التحذير يأتي في وقت تعيش فيه تركيا مخاوف مستمرة من الزلازل، خاصة بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب البلاد وشمال سوريا في فبراير 2023 بقوة تجاوزت 7.8 درجات، وأسفر عن عشرات الآلاف من الضحايا والدمار الواسع، مما يعيد إلى الأذهان السيناريوهات الكارثية المحتملة إذا ضرب زلزال قوي منطقة حضرية كبيرة مثل إسطنبول مرة أخرى.