أول خط بـ أفريقيا والشرق الأوسط.. ماذا حدث في بداية دخول الترام الكهربائي لمصر؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
في 12 أغسطس 1896، افتتح خط ترام القاهرة، وهو أول خط ترام في أفريقيا والشرق الأوسط، فكان الترام وسيلة نقل ثورية في ذلك الوقت، وساعد على تغيير طريقة حياة الناس في القاهرة.
وسائل النقل قديمًاقبل الترام، كانت وسائل النقل في القاهرة محدودة، كانت معظم الناس تسير على الأقدام أو تسافر على الحمير أو العربات التي تجرها الخيول، وكانت هذه وسائل نقل بطيئة وغير مريحة، وكانت باهظة الثمن بالنسبة للكثيرين.
كان الترام وسيلة نقل أسرع وأكثر راحة من وسائل النقل الأخرى، كان أيضًا أرخص، مما جعله في متناول المزيد من الناس، وساعد الترام على جعل القاهرة أكثر سهولة الوصول إليها، وساعد على ربط الناس من مختلف أنحاء المدينة.
كان له تأثيرا كبيرا على الاقتصاد، ساعد على تحفيز النمو التجاري وإنشاء وظائف جديدة، كما ساعد على تحسين نوعية الحياة للناس في القاهرة، من خلال جعله من السهل الوصول إلى العمل والمدرسة والخدمات الأخرى.
الآثار التي أحدثها الترام على المجتمع القاهري:
سهل التنقل بين الأحياء المختلفة، مما أدى إلى زيادة الاختلاط الاجتماعي والثقافي.ساعد على تنمية الاقتصاد، من خلال تسهيل الوصول إلى العمل والأسواق.ساهم في تحسين نوعية الحياة، من خلال توفير وسيلة نقل أكثر راحة وسرعة من وسائل النقل الأخرى.لعب دورًا في إثراء الثقافة المصرية، من خلال ظهور الأدب الترامي وأشكال أخرى من الفنون التي تناولت موضوع الترام.وعندما أنشئ الترام، حدثت ثورة هائلة في جميع نواحي الحياة القاهرية، فطاب السهر وأصبح في متناول الجماهير وبخاصة الشبان الذين كانوا يقضون الليل في الملاهي، وبدأت الروابط الأسرية في التفكك وضعفت رقابة الآباء علي الأبناء، كما ساعد وجود الترام علي اتساع حركة العمران ونشطت الحركة التجارية ونشأت المحلات الكبرى لتجارة التجزئة في ميدان العتبة الخضراء والجهات المجاورة له وظهرت قيمة الإعلانات التجارية.
ولما سهل علي الناس الانتقال عظم امتزاجهم واشتد اختلاطهم ثم بدأ الرأي العام يتكون ويصبح خطرا علي الجهات الحاكمة، وكثرت الجمعيات الخيرية التي اجتهدت في فتح المدارس، كما كثرت الأندية الثقافية والصحف والمجلات وأخذت الحركة الفكري تنمو نموا مطردا ..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجارة التجزئة تنمية الاقتصاد وسائل النقل ساعد على من خلال
إقرأ أيضاً:
أسئلة لامفر منها … مابعد التغيير في العراق!
بقلم : د. سمير عبيد ..
ملاحظة : لا علينا بمن يضحك ويستهزأ بالتغيير القادم في العراق و على طريقة استهزاء ربع بشار الأسد وصدام حسين . نحن نصر ونكرر ونقول ان التغيير السياسي (الزلزال) في العراق باتَ على الابواب وبنسبة ٩٩٪ .ولن يؤخر هذا التغيير الحج السري الذي يقوم به سياسيين ورجال دين ومقاولين وإعلاميين ومسؤولين وقادة إلى اسرائيل لتقديم التنازلات والتوسل والتسول … ( والأسماء سوف تكشف !) …
لذا نطرح الاسئلة التالية :-
أولا : ماذا سيكون بعد التغيير موقف الصحفيين والإعلاميين ورجال الدين والمحللين والمقاولين والفاشينستات والقادة والطائفيين الذين مارسوا التعالي والكذب والتدليس والبلطجة على الشعب، ومارسوا الترهيب والتخويف للناس، ومارسوا التسقيط ضد جميع المعارضين والأحرار، ومارسوا اغتصاب حقوق واعراض الناس ؟
ثانيا : ماذا سيكون بعد التغيير موقف الذين اغتصبوا بيوت الناس وعرصات ومحلات وحقوق وأراضي وممتلكات الناس ؟
ثالثا: ماذا سيكون بعد التغيير موقف الذين استخدموا سلطاتهم ووظائفهم ومراكزهم لانتهاك حقوق وشرف وسمعة الناس؟
رابعا: ماذا سيكون بعد التغيير موقف الذين ارتضوا ان يكونوا ( مخبرين سريين ) وارتضوا ان يكونوا ( شهود زور ) لظلم الناس وسجن الناس وتسقيط الناس ونهب حقوقهم ؟
خامسا : ماذا سيكون بعد التغيير موقف الذين بالغوا بالتحقيق الظالم ضد الأبرياء في مراكز الشرطة والأجهزة الامنية وفي المحاكم ( وكانوا سببا بسجن وتغييب واعتقال الناس وتدمير مستقبلهم ظلماً ) ؟
الخلاصة :
لماذا نسوا هؤلاء حقيقة ( الضحية لن تنسى جلاّدها مطلقاً) والمظلوم ينتظر لحظة رد اعتباره … فكيف تقنع الضحية والمظلوم ان يعفي عن جلاديه وظالميه ؟
سمير عبيد
١٢ حزيران ٢٠٢٥