أعلنت الأمم المتحدة، تسجيل أكثر من 186 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن، من بينها 680 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في عموم البلاد، خلال الستة الأشهر الماضية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الحالة الإنسانية في اليمن الصادر أمس الاثنين واصل الإسهال المائي الحاد /الكوليرا انتشاره في جميع أنحاء اليمن، حيث يمثل الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن ربع جميع الحالات.

وأضاف أن "بيانات السلطات الصحية تشير إلى إجمالي تراكمي يزيد عن 186 ألف حالة مشتبه بها من الإسهال المائي الحاد/الكوليرا، و680 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، في جميع المحافظات منذ منتصف مارس، وحتى 7 سبتمبر 2024".

وأوضح أن الوباء المتفشي منذ ستة أشهر فريد من نوعه، حيث أنه مدفوع بتلوث المياه والغذاء، مشيراً إلى أنه وفي ذروته، تم الإبلاغ يوميًا عن ما بين 1050 و1800 حالة جديدة، مما يؤكد الطبيعة شديدة العدوى لهذا الخطر على الصحة العامة.

ولفت التقرير إلى أنه تم الإبلاغ عن أعلى حالات الإصابة في محافظات المرتفعات الغربية الخاضعة معظمها لسيطرة الحوثيين، مع الإشارة إلى أن أحدث البيانات تفيد بوجود بؤر ساخنة في محافظات (الضالع والبيضاء والحديدة والجوف وعمران وحجة ومأرب وريمة).

وذكر التقرير أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة أخرى، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالكوليرا، حيث يمثل الأطفال دون سن الخامسة 16% من جميع الحالات المشتبه بها و18% من حالات الوفاة، ويمثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا ما يقرب من 10% من الحالات و36% من حالات الوفاة.

وحذر التقرير من تفاقم الوضع بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات اللاحقة التي أثرت على أكثر من 76800 أسرة في شهري يوليو وأغسطس 2024، وخاصة الفئات السكانية الضعيفة التي تعيش في مناطق لا تتوفر فيها فرص كافية للحصول على مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صعوبات تواجه مرضى السرطان في اليمن

نجاة علي، عَرَفت أنها مصابةٌ بسرطان الثدي، منذ ثلاثِ سنوات، وهي واحدةٌ من آلاف المصابين بالسرطان في اليمن.

هنا في مستشفى الأمل للأورام بالعاصمة صنعاء، تشعر نجاة أنها تخوضُ معركةَ حياة، لكنها تحاولُ أولا التغلبَ على مشاعرِ الشفقةِ من المجتمع.

من محافظة حجة شمال غربي البلاد  جاءت فاطمة علي المصابةُ بسرطان الغدة  إلى مستشفى الامل بصنعاء للعلاج  لكن ظروفَها المعيشيةَ الصعبةَ  قد لا تسمحُ لها بالاستمرار في ذلك.

وحسَب وزارةِ الصحة في صنعاء، فإن أكثرَ من مائةِ ألفِ حالةِ إصابةٍ جديدةٍ بالسرطان، سُجلت منذ بدءِ الحرب، قبلَ عشرِ سنوات.

وتشير منظمةُ الصحةِ العالمية إلى ثلاثينَ ألفَ حالةِ سرطانٍ جديدةٍ سنوياً في اليمن.

وهناك إشاراتٌ إلى عواملَ تبدو مؤثرة، كالاستخدامِ العشوائي للمبيدات الحشرية ومخلفاتِ الحربِ والنُّفاياتِ السامة.

ويقول الدكتور عبدالعزيز راجح – اخصائي اول جراحة أورام بمستشفى الامل للأورام، إن اكثر الأورام السرطانية في اليمن ، هي أورام الوجه والفكين والفم ، وذلك بسبب مضغ القات لساعات طويلة، والتدخين والتنباك ، والمواد التي يتعاطاها الشباب او الشعب اليمني اثناء مضغ القات ، وفي أمراض النساء ،اكثر انتشارا هو سرطان الثدي.

إعلان

تشير تقديراتٌ إلى أن عددَ وفَياتِ مرضى السرطان في اليمن، يصل إلى اثني عشرَ ألفَ حالةٍ سنويا. وهو ما لا يقِلُّ عن عدد ضحايا الحرب.

وتفتقر المراكزُ الاستشفائيةُ لمعظمِ المستلزماتِ الطبيةِ، كأدويةِ العنايةِ المركزةِ والتخديرِ وخيوط العمليات، وأجهزةِ التنفسِ الاصطناعي وأشعةِ العظام.

وجاء إغلاقُ مطارِ صنعاء الدولي مؤخرا، ليفاقمَ وضعَ المرضى، وبينهم الذين كانوا ينوون السفرَ إلى الخارج للعلاج.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يكلف وزير الصحة بمتابعة حالة الطفلة التي أصيبت بعمى بعد أن ضربها أحد الأطفال على رأسها
  • إزالة 11 حالة تعدى بإسنا وإسترداد 36 أخرى غير مستوفية شروط التقنين بالأقصر
  • أطباء بلا حدود تفتتح مركز لعلاج الكوليرا في المخا
  • نائب الرئيس التركي: أكثر من 273 ألف سوري عادوا طوعاً لبلادهم من تركيا خلال 6 أشهر
  • صعوبات تواجه مرضى السرطان في اليمن
  • رسميًا.. مصرع جميع ركاب الطائرة الهندية المنكوبة.. وتسجيل ضحايا جدد
  • إجلاء أكثر من 30 طفلا من غزة للعلاج بالخارج
  • إزالة 40 حالة تعدي واسترداد 305 فدان بقرى 5 مراكز بأسيوط
  • محافظ أسيوط: إزالة 40 حالة تعد واسترداد 305 فدادين بقرى 5 مراكز
  • حالات انتحار أطفال.. تقرير مقلق عن تأثير وسائل التواصل