دشّنت إدارة التربية والتعليم بشناص النظام الإلكتروني «شامل»، الذي يسهم في تحسين الأداء وتسهيل العمليات والخدمات المختلفة بين التقسيمات الإدارية، ويسهل النظام على الموظفين الوصول إلى جميع الخدمات المقدمة من الأقسام بكل يُسر.

وقال سعيد بن علي الشامسي، المدير المساعد لإدارة التربية والتعليم بشناص: «النظام الإلكتروني «شامل» يسهم في تحسين جودة العمل وتقديم الخدمات في الإدارة، ولقد عملت الدائرة خلال الأشهر الماضية على تطوير هذا النظام، الذي صُمّم ليكون أكثر كفاءة وفاعلية ويساعد الدائرة في تقديم خدماتها بشكل أسرع وأدق».

مشيرًا إلى أن من بين ميزاته سهولة الوصول إلى المعلومات، وسرعة إنجاز المعاملات، وتحسين التواصل.

من جانبه، قال بدر بن خميس الحوسني، رئيس قسم تقنية المعلومات: «نظام «شامل» تم تصميمه ليكون البوابة الأحدث والأكثر كفاءة لتقديم خدمات متنوعة، وهو ثمرة جهدٍ متواصل وابتكار، ويُعرض من خلاله خدمات القسم المقدمة للمستفيدين، التي تشمل خدمتي تقديم الدعم الفني لأجهزة الحاسب الآلي وملحقاته والأجهزة التعليمية، و استعارة الأجهزة».

وأوضح أن تدشين النظام الإلكتروني لخدمة تقديم الدعم الفني يمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين تجربة المستفيدين وتعزيز فعالية عمليات الدعم بالإدارة، بالإضافة إلى استخراج التقارير والإحصائيات في أي وقت وبدقة عالية، كما يتيح النظام تسجيل الطلبات، وتتبع المشكلات، وتقديم حلول.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824

قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ  المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".

الأمين العام لمجلس الشيوخ: نفعل نظام "الأثر التشريعي" لتحديث القوانين المهترئةمحمود عتمان: مجلس الشيوخ يرفع دراسة الذكاء الاصطناعي للرئيس السيسي لتفعيلها تنفيذياً الحياة النيابية

وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة،  مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"،  أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.

وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.

طباعة شارك مجلس الشيوخ دستور 1923 البرلمان نظام البرلمان مجلس شورى

مقالات مشابهة

  • محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
  • أستاذ علوم سياسية: مصر عملت على تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية
  • سفيرة التشيك في مستشفى بعلبك: سنواصل تقديم الدعم
  • في حوار شامل.. عميد التعليم الإلكتروني بجامعة العلوم والتكنولوجيا: نسعى لتغيير النظرة السلبية للتعليم عن بُعد
  • استئناف حركة الطيران في لندن بعد إغلاق شامل بسبب عطل تقني
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظامًا آليًّا لمراقبة الحدود بعد شهرين
  • تقديم كلية الشرطة 2025 ينطلق رسميًا غدًا عبر الإنترنت.. دليل شامل بالشروط والمطلوب
  • مشاركة طالبين بجامعة صحار في برنامج تدريبي بالأردن
  • "حماية المستهلك" ضمن أفضل منافذ تقديم الخدمة في مسقط
  • «هيئة العقار» تحذر: تقديم خدمات عقارية على وحدات سكنية غير نظامية يُعد مخالفة