“حماد” و”بالقاسم حفتر” يتسلمان كشف خريجي جامعة درنة لتعيينهم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
عُقد بمقر رئاسة مجلس الوزراء اليوم اجتماع برئاسة الدكتور أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية، ومشاركة مدير عام صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة المهندس أبوالقاسم حفتر، وعميد جامعة درنة الدكتور نصر عياد.
وقد سلّم عميد الجامعة كشوف بأسماء وتخصصات الخريجات والخريجين إلى سيادة رئيس الحكومة، الذي أصدر تعليماته الفورية بإعداد قرارات التعيين بشكل عاجل، مقدّماً التهنئة للخريجين الذين سيخدمون من خلال وظائفهم وطنهم ومدينتهم، ويساهمون في مشروع إعمار درنة وتطويرها.
وقدم مدير عام صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة الشكر والتقدير لسيادة القائد العام على هذه البادرة، ورئيس الحكومة الليبية على هذه الاستجابة السريعة التي تقدم النموذج في الإرادة والإدارة.
وعبّر عميد جامعة درنة عن مشاعر التقدير والإمتنان لسيادة القائد العام، ورئيس مجلس الوزراء، والمدير العام لصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة على كل ما قدموه لدرنة من أيادٍ بيضاء ومبادرات وطنية وإنسانية جعلت درنة تتجاوز محنة الطوفان وتدخل مرحلة التنمية الشاملة والبناء والعمران، وتوجيه التحية بإسم درنة وأهلها إلى سيادة القائد العام للقوات المسلحة الذي أولى المدينة كل اهتمامه وعنايته.
الوسوماسامة حماد الحكومة الليبية القائد العام جامعة درنةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اسامة حماد الحكومة الليبية القائد العام جامعة درنة القائد العام جامعة درنة إعمار درنة
إقرأ أيضاً:
“مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو “حساسًا للغاية” لأي إشارات بصرية تدل على المرض.
الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.
في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.
الاستجابات العصبية
في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.
هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.
وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و”الوطاء” (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.
البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.
وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.
من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.
في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: “عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض”.
يورو نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب