حزب بارزاني:طهران مركزاً للموساد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 6:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، على تطور الأوضاع في لبنان وتأثر أربيل وإقليم كردستان بالقصف الإيراني أو من قبل الفصائل المسلحة، فيما أشار إلى ان الموساد أصبح له وجود في عمق طهران ولا حاجة لوجوده في أربيل لمهاجمة إيران.
وقال سلام في حديث صحفي، إنه “ليس من مصلحة إيران مهاجمة إقليم كردستان على غرار السابقة التي تعرضت لها أربيل والتي استهدفت المطار ومناطق وتجمعات مدنية، مبينا أن” إقليم كردستان تعرض في السابق لهجمات عديدة، رغم أنها استهدفت المدنيين فقط، ولكن التعرض مجددا مستبعد، لافتا إلى أنه” لا توجد أي ذريعة لاستهداف كردستان، لأنه لا وجود للموساد أو المخابرات كما قالوا، وهذا القصف أحرج إيران أمام المجتمع الدولي”.وأكد سلام، ان” أن رئيس لجنة تقصي الحقائق مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي لم يجد أي دليل على وجود مقرات إسرائيلية في إقليم كردستان”.وبين، إن” الرئيس الإيراني الذي زار أربيل بمباركة المرشد الأعلى، أبدى مرونة عالية مع إقليم كردستان، لافتا إلى أن” زيارة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني إلى بغداد وطهران ولقاءاته هناك وتوضيح موقف كردستان، أعطى الأدلة على عدم وجود مقرات إسرائيلية بالإقليم”.وأردف أن “الضربات الإسرائيلية باتت في عمق الأراضي الإيرانية، وبالتالي فأن الموساد لا يحتاج للتواجد في جبال كردستان، بل أصبحوا يتواجدون داخل الأراضي الإيرانية وفي عمق طهران”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
"لا يحقق مصالح طهران".. إيران تتّجه لرفض المقترح الأميركي بشأن برنامجها النووي
ترى طهران في العرض الأميركي، وفقاً لمصدر دبلوماسي إيراني تحدث لـ "رويترز"،محاولة لفرض "صفقة سيئة" لا تخدم مصالحها، رغم جهود الوساطة العُمانية وخمس جولات تفاوضية. اعلان
كشفت مصادر دبلوماسية إيرانية، الإثنين، أن طهران تتجه نحو رفض المقترح الأميركي الأخير الرامي إلى إنهاء الخلاف النووي المستمر منذ عقود، واصفةً العرض بأنه "غير قابل للنقاش" ولا يراعي مصالح الجمهورية الإسلامية، كما يُبقي على الموقف الأميركي المتشدد حيال تخصيب اليورانيوم دون تغيير.
وقال دبلوماسي إيراني رفيع، مقرّب من فريق التفاوض النووي، في تصريح لوكالة "رويترز": "إيران تُعدّ رداً سلبياً على المقترح الأميركي، ما قد يُفهم على أنه رفض صريح للعرض الأميركي".
وقدّمت الولايات المتحدة مقترحها الجديد بشأن الاتفاق النووي عبر وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، خلال زيارة قصيرة أجراها إلى طهران، ضمن جهود الوساطة التي تضطلع بها مسقط بين واشنطن وطهران. لكن، وعلى الرغم من إجراء خمس جولات من المباحثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لا تزال القضايا الجوهرية عالقة.
ويتمثل أحد أبرز خطوط التماس في رفض إيران المطلق للطلب الأميركي بالتخلي الكامل عن تخصيب اليورانيوم، والذي تعتبره واشنطن طريقاً محتملاً نحو إنتاج أسلحة نووية. فيما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي ذو طابع سلمي بحت، وتنفي بشكل متواصل الاتهامات الغربية بالسعي لتطوير سلاح نووي.
Relatedإسرائيل تعليقًا على تقرير وكالة الطاقة الذرية: إيران مصممة على حيازة السلاح النوويتفاصيل المقترح الأميركي الجديد حول النووي الإيراني.. ما مقابل وقف التخصيب؟ تحرك غربي مرتقب لإدانة إيران أمام الوكالة الدولية للطاقة الذريةوأضاف الدبلوماسي الإيراني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه نظراً لحساسية الملف: "الموقف الأميركي بشأن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية لم يتغير، ولم يتضمن المقترح أي توضيح بشأن رفع العقوبات". وتتمسك طهران بمطلب رفع كافة القيود الأميركية المفروضة، والتي تضرب في عمق اقتصادها القائم على صادرات النفط، في حين تصر واشنطن على تنفيذ أي تخفيف للعقوبات بشكل تدريجي.
ومنذ عام 2018، فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات صارمة على عشرات المؤسسات الإيرانية الحيوية، بما في ذلك البنك المركزي وشركة النفط الوطنية، متهمةً إياها بدعم الإرهاب أو نشر الأسلحة.
ومع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أحيا سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران، عبر تشديد العقوبات والتلويح بخيارات عسكرية في حال فشل المفاوضات. وكان ترامب قد انسحب في ولايته الأولى عام 2018 من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وأعاد فرض عقوبات قاسية تسببت في إنهاك الاقتصاد الإيراني، لترد طهران حينها بتوسيع أنشطتها النووية وتجاوز بنود الاتفاق.
وبحسب الدبلوماسي ذاته، فإن تقييم لجنة التفاوض النووية الإيرانية، التي تعمل بإشراف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، يعتبر أن المقترح الأميركي "أحادي الجانب بالكامل" ولا يحقق الحد الأدنى من مصالح طهران.
وأضاف: "تعتبر طهران هذا المقترح بمثابة صفقة سيئة تُفرض من طرف واحد من خلال مطالب تعجيزية"، مشدداً على أن العرض غير صالح كأرضية لأي اتفاق مقبول.
وكان مسؤولان إيرانيان قد كشفا الأسبوع الماضي لوكالة "رويترز" أن إيران قد تدرس وقف تخصيب اليورانيوم مؤقتاً، في حال أفرجت واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة، واعترفت بحق طهران في تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية، وذلك في إطار تفاهم سياسي يُمهّد لاتفاق نووي أوسع نطاقاً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة