عضو «مراكز تجميع الألبان»: المشروع بدأ منذ 3 سنوات.. ونحتاج انطلاقة جديدة لاستكماله
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
«هناك الآن ما يقرب من 250 إلى 300 مركز ألبان مطور على مستوى الجمهورية، من أصل نحو 800 مركز تجميع ألبان»، هذا ما أكده أحد أعضاء اللجنة التنسيقية لمشروع مراكز تجميع الألبان المطورة، مشيراً إلى أن «المشروع بحاجة لدفعة جديدة ليستعيد زخمه، ويصل التطوير إلى بقية المراكز».
فالمشروع الذى «خرج إلى النور منذ نحو 3 سنوات، برعاية وزارة الزراعة وبالاشتراك مع البنك الزراعى، وشمل تطوير هذه المراكز وتوفير معدات لها، عمل بشكل جيد لفترة، ووفر مُعدات للمراكز المطورة، ولكن واجهته مشاكل لاحقاً نتيجة للتضخم وارتفاع أسعار بعض المعدات»، حسبما قال عضو اللجنة التنسيقية للمشروع، الذى فضل عدم ذكر اسمه.
وأوضح عضو اللجنة التنسيقية للمشروع أن «غالبية العاملين فى هذا القطاع يعانون فى هذه الفترة معاناة كبيرة جداً، نتيجة لأن المصانع تقول إنه لا توجد قوة شرائية تسمح بزيادة إنتاجيتها، وبالتالى لا تشترى من مراكز التجميع أو تأخذ منها كميات أقل من السابق، فى الوقت الذى تعتبر فيه مراكز التجميع بمثابة حلقة وصل بين الفلاحين أو مربّى الماشية والشركات والمصانع الكبيرة»، داعياً لحل هذه المشكلة.
وعن تصوره لكيفية الحل، قال: «نحتاج للتنسيق بشكل أكبر مع وزارة الزراعة، ومشاركة وزارات أخرى، من بينها وزارة الصناعة، لحل المشاكل المختلفة التى تقابل هذا الملف، نظراً لأننا نشاط «زراعى وصناعى»، ولكننا لا يمكن أن ننتقل للمدن الصناعية ويجب أن نظل بالقرب من المناطق الزراعية، ولدينا أزمات فى التصاريح فيما يتعلق بالكهرباء والغاز واستهلاك السولار». واتفق عضو اللجنة التنسيقية لمشروع مراكز تجميع الألبان على أن إنشاء مصانع جديدة وعلى رأسها «مصنع لبن بودرة»، أحد الحلول لمشاكل مراكز تجميع وتبريد الألبان، لأن المصانع الكبيرة لديها أزمة حالياً فى أن جانباً من المستهلكين أحجموا عن الشراء، وهو ما سبب أزمة، بعد أن كانوا يأخذون كميات كبيرة.
وأضاف: «إلى جانب ما سبق يجب تسليط الضوء على كميات الاستيراد من اللبن البودرة، وهو الأمر الذى يحتاج لمراجعة كاملة، وتدخل من الدولة بوزاراتها المختلفة ومن بينها الصناعة، وليس وزارة الزراعة فقط، نظراً لأن المصانع الكبيرة تلجأ أولاً للاعتماد على ألبان البودرة المستوردة، وبعد ذلك تكمل احتياجاتها من الإنتاج المحلى، بينما يجب أن يحدث العكس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألبان السلع الاستراتيجية اللجنة التنسیقیة مراکز تجمیع
إقرأ أيضاً:
«اليوتيوب».. انطلاقة صنّاع المحتوى إلى عالم الشهرة
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، التجمع الأكبر لصنّاع المحتوى ورواد التواصل على مستوى العالم العربي، والتي انطلقت أعمالها ليوم واحد في ختام فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، استضافت القمة جلسة خاصة بعنوان «اليوتيوب ثروة بملايين المتابعين»، تحدث خلالها صانع المحتوى مروان غيث، وأدارت الحوار مها جعفر صانعة محتوى.
وتناولت الجلسة، علاقة المؤثرين بجمهور المنصة الأشهر في بث الفيديوهات والمحتوى المرئي، وانطلاقهم منها إلى عالم الشهرة والنجومية، وكذلك تطور البعض من مجرد صُنّاع محتوى إلى مؤثرين حقيقيين في حياة جمهور واسع ومتنوّع، ويتابعهم الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
واستعرض غيث أمام جمهور القمة التي استقطبت نخبة من أهم وأبرز صناع المحتوى والمؤثرين في المنطقة العربية، قصة انطلاقه في عالم التأثير على منصات التواصل الاجتماعي والتي بدأت في العام 2019 خلال جائحة كورونا، بفيديو قصير له مع أصدقائه، من دون إعداد أو تجهيز مسبق، وتواصلت مسيرته ليصبح اليوم أحد أبرز المشاهير على اليوتيوب.
ولفت إلى شغفه بصناعة المحتوى على الرغم من أنه مهندس ديكور، وكان عمله في أحد الشركات في مجال التسويق، وهو ما أصقل قدراته في مجال تحرير الفيديو، وما إن تمكن من ذلك، ترك العمل ليتفرغ لقناته ويواصل شغفه.
وحول ما وجده من اختلاف بين جمهور اليوتيوب ومنصات التواصل الأخرى، أكد غيث أنه قبل «يوتيوب» كان نشطاً على «سناب شات» و«إنستجرام»، لكن جمهور «اليوتيوب» مختلف تماماً، وباتوا بالنسبة له كعائلته الكبيرة التي تتابع أخباره، ويسعد بهم.
ولفت إلى أن هناك الكثير من صناع المحتوى على دراية كبيرة بفنون التصوير والسيناريو والتحرير المرئي، وهي مهارات لا يستخدمها منذ بدايته، معتمداً على تلقائيته وعلاقته العفوية التي تجمعه بالجمهور، وأنه يصنع محتواه البسيط وهو على ثقة أنه سيلقى استحسان الناس، وأن العفوية باتت جزءاً لا يتجزأ من شخصيته.
وعن إمكانية توقفه عن صُنع المحتوى، أكد أن صانع المحتوى الحقيقي لا يمكن أن يتقاعد أو يتوقف عن البث، لأنه في النهاية يستمتع بما يصنعه من محتوى، وما إن يتوقف هذا الشغف سيعود فوراً إلى حياته العادية.