5 سلوكيات يومية تضمن الصحة رغم التقدم في العمر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
مع تحسن الصحة العقلية والجسدية والقدرة على الاستقلال، ورغم أن ليس كل شيء تحت السيطرة، إلا أن الأبحاث تظهر أن بعض السلوكيات اليومية تضمن صحة أفضل رغم العمر.
وفي تقرير لموقع "هيلث"، اقترح خبراء من جامة روتغرز 5 سلوكيات يساعد تبنيها على تحقيق هذا الهدف.
الحركة اليوميةالحركة اليومية أولوية، وينصح بالجري لمدة 45 دقيقة لمدة 4 أيام في الأسبوع، مع 40 دقيقة من تمارين التمدد أسبوعياً.
كما وجدت دراسة أخرى أن 15 دقيقة فقط في اليوم من النشاط البدني الخفيف أو المعتدل مفيدة في طول العمر.
التواصل الاجتماعييرتبط الاتصال الاجتماعي ارتباطاً وثيقاً بطول العمر، حيث وجدت الأبحاث أن الشبكات الاجتماعية القوية يمكن أن تزيد من احتمالات البقاء على قيد الحياة بنسبة تصل إلى 50%. ووجدت أبحاث أن القليل من التواصل الاجتماعي مرتبط بطول العمر.
الصياماتباع نظام غذائي يحاكي الصيام خلال دورة سنوية، أو أكثر. ووجد بحث من جامعة ساوث كاليفورنيا أن الصيام 12 ساعة يقلل شيخوخة الخلايا.
مكافحة الإجهادالإجهاد من أكثر العوامل التي تستنزف الجسم في العصر الحديث، واتباع عدة استراتيجيات لمكافحته أمر حيوي لإطالة العمر السعيد. ويعد الاسترخاء، والاستمتاع بالفكاهة والكوميديا، وممارسة الهويات، والتأمل، واليوغا، والتنزه على الشواطئ وفي الحدائق، من الوسائل المساعدة على خفض التوتر والإجهاد، إلى جانب التغذية الصحية، وشرب الماء.
تنويع الأنشطةتنويع أنشطة الحركة، ورفض التقيد بروتين معين يساعد الجسم على التوازن في الكبر. وأشارت دراسات قيمت تأثير الجري وحده لسنوات على محبي هذا النشاط إلى أن الاعتماد عليه دون مزج أنشطة أو تمارين أخرى يقلل التوازن.
ويلعب التوازن والوقاية من السقوط دوراً مهماً في جعل الشيخوخة سعيدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
عادة يومية تتسبب في إصابة شاب بتسمم دموي قاتل
أميرة خالد
نجا شاب بريطاني يُدعى جيرينت مولينز من تسمم دموي قاتل، بعد أن قام بفقع بثرة صغيرة على رقبته.
وتحول الأمر خلال أيام إلى حالة طبية حرجة تطلبت تدخلاً جراحياً عاجلاً، للشاب البالغ 24 عاماً، قائلًا: “كانت مجرد بثرة عادية، شعرت بعدها بتعب شديد وذهني مشوش، بعد الفحص، أرسلني الطبيب مباشرة إلى المستشفى لإجراء جراحة لتصريف خراج كبير تشكل في رقبتي”.
ورغم الجراحة الأولى، استمرت العدوى بالتفاقم، ما استدعى عملية ثانية، في حين ظلّت حالته تحت المراقبة الدقيقة لعدة أيام، فيما أكد مولينز إن التجربة غيّرت نظرته للأمور: “لم أكن أعرف شيئاً عن الإنتان، اكتشفت لاحقاً أنني كنت على بُعد خطوة من الموت، هذه التجربة تركت أثراً دائماً في حياتي، وندبة واضحة في عنقي”.
ويُعد الإنتان حالة طبية طارئة تهدد الحياة، ويحدث عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه عدوى بسيطة، مما يؤدي إلى فشل في الأعضاء الحيوية.