عادة يومية تتسبب في إصابة شاب بتسمم دموي قاتل
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أميرة خالد
نجا شاب بريطاني يُدعى جيرينت مولينز من تسمم دموي قاتل، بعد أن قام بفقع بثرة صغيرة على رقبته.
وتحول الأمر خلال أيام إلى حالة طبية حرجة تطلبت تدخلاً جراحياً عاجلاً، للشاب البالغ 24 عاماً، قائلًا: “كانت مجرد بثرة عادية، شعرت بعدها بتعب شديد وذهني مشوش، بعد الفحص، أرسلني الطبيب مباشرة إلى المستشفى لإجراء جراحة لتصريف خراج كبير تشكل في رقبتي”.
ورغم الجراحة الأولى، استمرت العدوى بالتفاقم، ما استدعى عملية ثانية، في حين ظلّت حالته تحت المراقبة الدقيقة لعدة أيام، فيما أكد مولينز إن التجربة غيّرت نظرته للأمور: “لم أكن أعرف شيئاً عن الإنتان، اكتشفت لاحقاً أنني كنت على بُعد خطوة من الموت، هذه التجربة تركت أثراً دائماً في حياتي، وندبة واضحة في عنقي”.
ويُعد الإنتان حالة طبية طارئة تهدد الحياة، ويحدث عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه عدوى بسيطة، مما يؤدي إلى فشل في الأعضاء الحيوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عادة يومية
إقرأ أيضاً:
الأزمة تتزايد.. إيطاليا تسجل 32 إصابة بفيروس غرب النيل في 2025
أكد المعهد الوطني للصحة ارتفاع حالات فيروس غرب النيل في إيطاليا، ليس بالعدد، المماثل للسنوات السابقة، بل بالتوزيع الجغرافي. 65% من الإصابات تتركز في لاتينا، ما يستدعي يقظة صحية. اعلان
أعلنت إيطاليا تسجيل 32 حالة إصابة مؤكدة على الأقل بفيروس غرب النيل خلال عام 2025، وفقًا للتقرير الأسبوعي الصادر عن المعهد الوطني للصحة العامة (ISS) يوم الخميس. وتركز أغلب هذه الإصابات في مقاطعة لاتينا، الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر جنوب روما بنسبة 65%.
وأوضح التقرير أن الاتجاه الوبائي للحالات يتوافق مع الأنماط المسجلة في السنوات السابقة، في حين يُظهر التوزيع الجغرافي اختلافًا ملحوظًا. إلى جانب لاتينا، سُجلت حالات في مناطق بيدمونت وفينيتو وإميليا رومانيا وكامبانيا. وشمل العدد الإجمالي للإصابات حالتَي وفاة، إحداهما في فوندي والأخرى في مقاطعة نوفارا.
وأشارت آنا تيريزيا بالامارا، مديرة قسم الأمراض المعدية في إدارة الأمراض المعدية بالمعهد، إلى أن "فيروس غرب النيل أصبح متوطنًا في إيطاليا منذ عدة سنوات"، مؤكدة اتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة، بما في ذلك حماية عمليات نقل الدم والزرع. ولفتت إلى أن "80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض، وأن الفئات الأكثر هشاشة تواجه خطرًا أكبر للإصابة بمضاعفات شديدة".
Related اجتياح صامت: البعوض ينقل أمراضًا مدارية إلى قلب أوروبابعوض ناقل للفيروسات في مناطق آسيوية يصبح أكثر مقاومة للمبيدات الحشريةدراسة: أخطر من الفيروسات.. تلوث الهواء يقصر أمد الحياة سنتين ونصففي سياق متصل، أعلنت منطقة لاتيوم عن تسجيل 12 حالة إصابة جديدة بعد تحليلات أجرتها وحدة الفيروسات بالمعهد الوطني للأمراض المعدية في مستشفى سبالانزاني بروما، لترتفع بذلك الحصيلة المحلية إلى 21 حالة. وتتوزع هذه الحالات في بلدات إبريليا وسيسترنا دي لاتينا وفوندي ولاتينا وبونتينيا وبريفيرنو وسيزي وسابوديا.
ووفق ما يوضحه المعهد الوطني للصحة العامة على موقعه، ينتمي فيروس غرب النيل إلى فصيلة الفلافيفيريدات، وقد تم عزله لأول مرة عام 1937 في منطقة غرب النيل بأوغندا، والتي اشتُق منها اسم المرض. ويُعد الطائر البري والبعوض من جنس "الكوليكس" المستودع الرئيسي للفيروس، حيث تنتقل العدوى إلى البشر عبر لدغات البعوض، دون أن تحدث إصابة مباشرة من شخص لآخر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة