لبنان يغلق مجاله الجوي لساعتين عقب إطلاق صواريخ إيرانية على إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية بأن السلطات اللبنانية قررت، اليوم، إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران لمدة ساعتين "نظرا للتطورات الإقليمية" المتسارعة ، يأتي هذا القرار بعد التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، الذي شهد إطلاق إيران مئات الصواريخ على عمق الأراضي الإسرائيلية.
وأشارت المصادر إلى أن قرار إغلاق المجال الجوي جاء كإجراء احترازي، وسط مخاوف من امتداد التصعيد إلى مناطق أخرى في المنطقة، بما في ذلك لبنان.
وشهدت المنطقة تصعيدًا خطيرًا بعد أن أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل ردًا على اغتيال عدد من قادتها العسكريين، مما أدى إلى رفع درجة التأهب القصوى في دول الجوار. وفي هذا السياق، أفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي كثف عملياته الجوية في مناطق متعددة، بما في ذلك جنوب لبنان.
من جهتها، حذرت جهات دولية من تداعيات هذا التصعيد على الاستقرار الإقليمي، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس ومنع التصعيد من التحول إلى مواجهة شاملة. ويأتي إغلاق المجال الجوي اللبناني ليعكس حجم المخاوف المتزايدة في المنطقة من تدهور الأوضاع.
من المتوقع أن تُستأنف حركة الطيران في لبنان بعد انتهاء فترة الإغلاق المؤقت، إلا أن السلطات ستواصل مراقبة التطورات على الأرض تحسبًا لأي تطورات طارئة.
آليات إسرائيلية تتوغل في "قيزان النجار" جنوب شرق خان يونس وسط إطلاق نار من طائرات مسيرة
أفادت وسائل إعلام عربية صباح اليوم، بأن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت في منطقة "قيزان النجار" جنوب شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن التوغل جاء وسط إطلاق نار كثيف من طائرات مسيرة إسرائيلية، ما أثار حالة من القلق والتوتر بين سكان المنطقة.
وفقًا للمعلومات الواردة، فقد دخلت عدة دبابات وجرافات إسرائيلية إلى أراضي القطاع المحاذية للحدود الشرقية لخان يونس، حيث بدأت بتنفيذ عمليات تجريف واسعة في الأراضي الزراعية. يأتي هذا التوغل ضمن سلسلة من التصعيدات العسكرية التي تشهدها المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
وتحدث شهود عيان عن سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار من الطائرات المسيرة التي حلقت على ارتفاع منخفض، في حين لم ترد تقارير عن إصابات حتى اللحظة. وأفادت بعض المصادر أن المقاومة الفلسطينية كانت في حالة تأهب لمواجهة أي تحرك إسرائيلي على الأرض، لكن لم ترد تقارير عن اشتباكات مباشرة.
من جانبه، لم يصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا رسميًا حول أسباب هذا التوغل أو الأهداف المحددة التي يسعى لتحقيقها في هذه العملية العسكرية. يُذكر أن هذه المنطقة تعد من النقاط الساخنة في جنوب القطاع، حيث تتكرر عمليات التوغل والتصعيد العسكري بين الحين والآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إغلاق المجال الجوي المتسارعة بين إيران وإسرائيل عمق الأراضي الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إصابة شخص بغارة شنتها مسيّرة للعدو الإسرائيلي على سيارة جنوب لبنان
الثورة نت/..
أصيب شخص بغارة شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي ، اليوم الخميس، على سيارة في إحدى القرى بمحافظة صور جنوب لبنان،في أحدث الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إصابة مواطن بجروح في غارة شنها العدو الإسرائيلي واستهدفت سيارة في بلدة برج قلاويه قضاء بنت جبيل.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قالت إن “مسيّرة معادية” استهدفت سيارة من نوع “رابيد” في بلدة قلوَيه بقرب المدرسة الرسمية في صور.
من جهة أخرى، أعلن الجيش اللبناني في بيان، الخميس، إن “الوحدات المختصة في الجيش نقلت قنبلة طيران من مخلفات العدوان الإسرائيلي إلى حقل القليعة- مرجعيون (جنوب)، وعملت على تفجيرها”.
وفي 8 أكتوبر 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ جيش الاحتلال انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.