الانتقالي ليس بندقية إيجار !
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الشريك الدولي في مكافحة الإرهاب، يجب أن تتوفر لديه كل الأدوات التقنية المعلوماتية الإستخبارية عالية الدقة.
الشريك في مكافحة الإرهاب يجب أن يُمنح القوة الضاربة، أن يمتلك ترسانة سلاح نوعي فعال ، ميزانيات تمويل المصادر الإستخبارية على الأرض ، إعتمادات مالية لكسب البيئة المحلية، بإنجاز المشاريع الخدمية الملحة المرتبطة بحياة السكان ، هزيمة الإرهاب معركة عقول وكسب قلوب وإرادات معاً كرديف للقوة.
ما الذي يملكه الإنتقالي وهو يقدم نفسه شريكاً دولياً في مكافحة الإرهاب ؟، هل تم تزويده بالدرونز ، بمعلومات الأقمار الصناعية ،بالميزانيات ، بالدعم اللوجستي ، بالمؤازرة الإعلامية بالتعضيد السياسي لمطالبه.
لا شيء من هذا حدث ويحدث ، وكأن هذا الشريك عليه أن يلبي الحاجة الدولية لدرء مخاطر القاعدة، بايدٍ عزلاء ووحيداً في ساحة المجابهة إلا من ضخ المزيد من الشهداء.
أيها السادة الحلفاء، ليس بالشجاعة وحدها وتقديم التضحيات يُهزم الإرهاب، فالإنتقالي شريك يجب أن تتوفر لديه كل أسباب القوة، وليس بندقية إيجار.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إيطاليا الشريك التجاري الأول لليبيا في الربع الأول من 2025
تصدرت إيطاليا قائمة الشركاء التجاريين الرئيسيين لليبيا في الربع الأول من عام 2025، حيث وصل إجمالي التبادل التجاري بين البلدين خلال هذه الفترة نحو 2.12 مليار يورو، بانخفاض طفيف بلغ 5.37% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وقد بلغت الصادرات الإيطالية إلى ليبيا 440 مليون يورو، وتحتل إيطاليا المرتبة الـ3 بين الدول الموردة إلى ليبيا بعد الصين وتركيا، وتعد الشريك الأوروبي الأول لليبيا.
وفي المقابل، بلغت الصادرات الليبية إلى إيطاليا 1.77 مليار يورو خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، بتراجع نسبته 2.49% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، بحسب وكالة نوفا الإيطالية.