إيران: الرد على إسرائيل انتهى إلا إذا استدعت الأمور مزيدا من التصعيد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنّ الرد على إسرائيل انتهى، إلا إذا استدعت الأمور مزيدا من التصعيد، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنّ الهجوم الصاروخي على إسرائيل جزء من قدرات بلاده، محذرا من خوض مواجهة مع طهران، مشيرا إلى أن الرد على إسرائيل حق مشروع ويهدف لتحقيق السلام والأمن لإيران.
وفي تصعيد جديد شنت إيران هجوما باستخدام صواريخ بالستية، إذ جرى إطلاق أكثر من 400 صاروخ على دفعتين، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام عبرية.
وقال بيان للحرس الثوري الإيراني، إن إيران أطلقت مئات الصواريخ من عدد من محافظتها على إسرائيل، واستهدفت خلالها جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
أضاف أن الهجوم الإيراني سيتجدد إذا ردت تل أبيب على الصواريخ الإيرانية، وفق قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد بيان الحرس الثوري أن الهجوم الإيراني جاء ردًا على مقتل حسن نصر الله وإسماعيل هنية وقائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفروشان.
ووصلت صواريخ إيران إلى شمال الأراضي المحتلة، وصحراء النقب، وعسقلان وحتى تل أبيب، ودوت صافرات الإنذار نحو 1864 مرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأراضي المحتلة إسرائيل إيران على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.