البرهان في الكدرو. أين حميدتي؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
في بداية الحرب كان حميدتي يبدو وكأنه قد اشترى كل البلد.
كانت هناك خشية من إمكانية إنشقاق كبير في مؤسسة الجيش. هذا يخبرك عن القوة التي وصل إليها الشخص الذي اسمه حميدتي. كان يبدو وكأنه ند للجيش، بل أقوى منه، يستطيع شراء ضباط وقادة كبار ويستطيع صناعة انقلاب داخل الجيش أو على الأقل شق الجيش.
كنا نحشى لو نزل الجيش بقوات كبيرة من المشاة أن تحدث انشقاقات وانحياز للمليشيا.
ولكن بعد أقل من سنة من الحرب تبخرت تلك الصورة الرهيبة للرجل الخارق الذي يستطيع ابتلاع دولة كاملة؛ أصبح حميدتي مجرد شبح إلكتروني لا وجود حقيقي له على أرض الواقع.
إنتهى حميدتي إلى شخص أقل من عادي وبقي الجيش أقوى وأكثر تماسكا. الآن مقدرة حميدتي على هز مؤسسة الجيش هي فكرة غير واردة وسخيفة.
فأين كنا وأين أصبحنا!
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حميدتي أباد نصف أهله ويعمل عبد الرحيم جاهداً لإبادة النصف الآخر
أباد حميتي نصف أهله ويعمل عبد الرحيم جاهداً لإبادة النصف الآخر ليأتوا بإبراهيم الميرغني ومبروك مبارك سليم في حكومة لا في السما لا في الواطة!
#حصاد_الهشيم
حسين ملاسي