استشهاد 55 شخصا وإصابة 156 آخرين في هجمات إسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، استشهاد 55 شخصا وإصابة 156 آخرين في هجمات إسرائيلية الثلاثاء، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
جيش الاحتلال يدعو سكان مدينة بنت جبيل إلى إخلاء منازلهموفي وقت سابق، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة بنت جبيل و26 بلدة في الجنوب اللبناني إلى إخلاء منازلهم بشكل فوري.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، إنه رغم التطورات الخطيرة في لبنان فإنّ قوات حفظ السلام لا تزال في مواقعها. وحثت جميع الأطراف على الامتناع عن التصعيد، وأي توغل في لبنان انتهاك لسيادة الدولة.
وأعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، أن جالانت أطلع نظيره الأمريكي على الهجمات في لبنان، كما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء اللبنانية، سقوط 10 شهداء من عائلة واحدة و5 مصابين جراء العدوان الإسرائيلي على بلدة الداودية جنوبي البلاد.
فرنسا ترسل سفينة حربية إلى سواحل لبنانكما أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الفرنسية، عن إرسال سفينة حربية إلى سواحل لبنان كإجراء احترازي، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
وغادرت السفينة ميناء تولون في جنوب شرقي فرنسا متجهة إلى السواحل اللبنانية استعدادًا لإجلاء المواطنين الفرنسيين من لبنان في حال الضرورة.
ومن المتوقع أن تصل السفينة الحاملة للمروحيات، إلى شرق المتوسط خلال 5 أو 6 أيام، وتحمل مجموعة تكتيكية من القوات، تتولى مهام إجلاء المواطنين الفرنسيين في حال حدوث أي طارئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهداء لبنان استشهاد لبنانيين إسرائيل لبنان الاحتلال فی لبنان
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".