الثورة نت:
2025-06-08@21:51:33 GMT

نصر الله حياً !!

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

 

بين الأمل واليأس خيط رفيع.. فمنذ أن شاعت أخبار رحيل سيد المقاومة وارتقاءه شهيداً، كان الأمل انهُ ما زال حياً وهو بالفعل مازال حياً بيننا بأعماله النضالية وبفكره المتجذر وخوضه الحروب مع رفاقه في حزب الله ومحور المقاومة منذ ثمانينات القرن المنصرم وحتى اللحظة والمستقبل أيضا…خيم الحزن على دول المحور الجهادي المقاوم في لبنان واليمن وفلسطين والعراق وسوريا والعالم التواق إلى الحرية الذي يرفض التبعية للخارج.

. والتطبيع للاحتلال الجاثم على ارض فلسطين منذ 76 سنه وهو أطول احتلال عرفه التاريخ زرع بذور حقده (عقيدته وإنجلترا وأمريكا) فأصبح منذ ذلك التاريخ شوكة في خاصرة الأمة العربية والإسلامية بحقد وعنجهية وجذور ممتدة إلى الماسونية والنازية القديمة والجديدة وعقيدته النابعة من الكراهية المتعطشة للدماء التي تؤمن بالقتل وفصل رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ متبعة في ذلك أقذر وأبشع الوسائل التدميرية للأرض والإنسان العربي المسلم صاحب الحق الشرعي.

تساند ذلك الكيان اللقيط الولايات المتحدة الأمريكية التي قامت على أنقاض أصحاب الأرض الأصليين (الهنود الحمر) فعلى مدى العقود الماضية تفننت أمريكا في القتل وعاشت ومازالت على الحروب وانهار الدماء والأشلاء التي تصنعها آلتها العسكرية، فقد وجدت ضالتها في الكيان الصهيوني الذي يضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين الدولية ولا يعترف بحقوق الإنسان ويجيز لنفسه كل محرم ومحضور وكل طريقة من اجل الوصول إلى غايته الإجرامية..

المشهد العربي والإنساني محزن للقلب ودامع للمُقل ومحبط للإنسانية، فما حدث في لبنان وما يحدث شاهداً حي، وما حدث ويحدث في غزة يدمي العقول ويجرح قلوب الإنسانية والعالم بين مندد-متفرج-قلق-شامت… والدور سيأتي حتماً على الكل وبألة القتل وطريقة التفكير في القضم والاحتلال (من الفرات إلى النيل) ويظهر بعض العربان الذين يسيرون في فلك الإجرام الصهيوني ويعادون محور المقاومة ومستعدون لدفع الفاتورة من ثرواتهم وأراضيهم وأعراضهم مهما بلغت التكلفة.

السيد حسن نصر الله ارتقى إلى ربه شهيداً دافع عن الحق المغتصب ونصر المظلوم وقد فاز فوزاً عظيماً فمهما كانت خيانة الداخل وخطورة العدوان الداخلي فان المرتهنين إلى المال وعقيدة الكراهية التي يحملها نتنياهو وبن غفير وغيرهما من المتطرفين المحتلين، فإلى الزوال.

اليوم وبعد هذه المجازر لم يحقق المحتل أي إنجاز استراتيجي يذكر وإنما (تكتيكي) سرعان ما سينفرط وتتكشف الأمور لثنائي العنصرية وثنائي النازية القديمة والجديدة، وفي البدء وليست البداية ارتقى الشهيد إسماعيل هنية المغدور به بعد عودة النتنياهو من أمريكا غدراً متجاوزين كل القيم والأعراف الإنسانية والدولية، فيما كان سيد المقاومة يساند غزة ومجاهديها، بعدها جاءت جريمة (البياجر) والأجهزة اللاسلكية لتخرج العيون وتشوه الوجوه وهذا كله يرضي الماما أمريكا، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان يحاسب عليها القانون الدولي المكتوب على الورق الذي لا يمت الواقع بصلة، عدا لو كان في صالح الكيان الصهيوني ومن يرضعه بالدم العربي المقاوم وبدم الطفل البريء واشلاءه، والكهل الذي يبحث عن دواء وكسرة خبز وشربة ماء وبدموع المراءة الثكلى التي فقدت زوجها وأبناءها ومنزلها وأرضها و.. و.. الخ لأنها عربية_ مسلمة_ وصاحبة حق.

وفي ظل هذه الوضعية الصامتة للمجتمع الدولي والقلق الأممي والتنابز العربي والإسلامي يبدو أن هذه المقدمات توحي باحتمال حرب مفتوحة قد تتجاوز الإقليمية إلى عالمية…

ارتقى سيد المقاومة الشهيد حسن نصر الله وسنرى من سيخلفه وللتذكير فقد ارتقى إسماعيل هنية شهيداً وجاء السنوار وأصبح نتنياهو وبن غفير (يلطمان على وجهيهما) فضربتين في رأس الاحتلال توجع، ولا يعتقد المحللون أن ارتقاء سيد المقاومة تضعف من محوره بل أنها ستقوي من شوكته لان ما يصيب تل أبيب من الصواريخ اليمنية_ اللبنانية_ العراقية_ السورية تبشر بنهاية الاحتلال.

الم اقل بأن نشوة الاحتلال ستنتهي، فالهروب إلى الأمام وجرجرة أمريكا مع الكيان سيغرق الوجه الأمريكي في وحل الهزيمة والافول.

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عمرو الجنايني: نادي الزمالك شرف لأي شخص يمر من أمامه.. ونشجع الكيان لا الأفراد

أكد عمرو الجنايني، المسؤول الرياضي والإداري البارز، أن الانتماء لنادي الزمالك يجب أن يكون للكيان وليس للأفراد، مشددًا على أن النادي العريق لا يتوقف على لاعب أو شخص بعينه، وأن من لا يرغب في الاستمرار فالبديل دائمًا موجود.

عمرو الجنايني: نادي الزمالك شرف لأي شخص يمر من أمامه.. ونشجع الكيان لا الأفراد

وقال الجنايني، خلال ظهوره عبر قناة الزمالك: “الزمالك هذا شرف للناس أن تمر من أمام بابه فقط. نحن نشجع النادي وليس اللاعبين، من هو معنا فأهلًا وسهلًا، ومن لم يعد معنا، فالله يتولى أمره.”

وأضاف:“من يرحل، يرحل، ولا مشكلة في ذلك، فالنادي لا يتوقف على أحد. من يغادر، يفسح المجال لغيره. هذه هي سنة الحياة في الأندية الكبرى.”

وتابع الجنايني برسالة حادة:“لا يجوز أن يُقال عن شخص ما إنه رجل ثم يُثبت عليه الكذب. لا يمكن أن يكون الكاذب رجلًا، لأن الكذب لا يصنع الرجولة.”

وتأتي تصريحات الجنايني في ظل حالة الجدل الكبيرة التي أُثيرت بعد انتقال اللاعب أحمد سيد “زيزو” من الزمالك إلى الأهلي، وسط تبادل للتصريحات والاتهامات بين الأطراف، سواء من إداريين أو جماهير أو وسائل إعلام.

وختم الجنايني تصريحاته بالتأكيد على أن الزمالك سيظل كيانًا كبيرًا لا يتأثر برحيل أي فرد، وأن الجماهير مطالبة دائمًا بالدفاع عن النادي ومبادئه قبل الأسماء والوجوه.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يرفع التهنئة للقيادة بنجاح موسم الحج
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
  • النبي الذي فداه الله بكبش عظيم.. إسحاق أم إسماعيل؟ على جمعة يحسم الجدل
  • لأول مرة..عودة شركات الطيران إلى الكيان مرهون بقرار من اليمن
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ قيادة المملكة بنجاح موسم الحج ويشيد بجهودها في خدمة ضيوف الرحمن
  • عمرو الجنايني: نادي الزمالك شرف لأي شخص يمر من أمامه.. ونشجع الكيان لا الأفراد
  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
  • الحوثي يؤكد على التمسك بدعم الشعب الفلسطيني.. حتى يزول الكيان
  • يوم القر.. أعظم الأيام بعد عرفة وفضائله التي يغفلها الكثيرون