12 محطة رئيسية على الطريق نحو أخطر أزمة في الشرق الأوسط منذ عقود
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء عمليات توغل بري "محدودة" في جنوب لبنان، وشن إيران هجوم صاروخي على إسرائيل، الثلاثاء، فإن منطقة الشرق الأوسط في خضم "أخطر أزمة بالمنطقة منذ عقود"، حسب صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
وتصاعدت حدة الأعمال العدائية التي اندلعت إثر هجمات حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، بشكل حاد على مدى الشهرين الماضيين، مما دفع إسرائيل وجماعة حزب الله وحماس وإيران إلى "حرب أعمق".
ورأت الصحيفة البريطانية أن ساحات القتال الرئيسية في الوقت الحالي، هي قطاع غزة ولبنان وإسرائيل، مستدركة بأن "المنطقة بأكملها على شفا الهاوية".
وفيما يلي، المحطات الـ"12" التي أدت إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، كما ذكرت "فاينانشال تايمز":
28 يوليو: وصول مفاوضات الرهائن إلى طريق مسدودالتقت الولايات المتحدة وقطر ومصر برئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، ديفيد برنياع، في العاصمة الإيطالية روما، متفائلين بأنهم على وشك تحقيق اختراق لإبرام اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى.
وتعد هذه الخطوة أمرًا بالغ الأهمية لإنهاء الصراع الحالي بين إسرائيل وجماعة حزب الله، التي تقول إنها ستستمر في مهاجمة إسرائيل "دعما للفلسطينيين" في غزة.
لكن إسرائيل قدمت مطالب جديدة، وتوقفت المحادثات منذ ذلك الحين، حسب تقرير الصحيفة البريطانية.
30 يوليو: مقتل شكرنفذت إسرائيل غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى مقتل القائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، الذي كان مقربا من زعيم الجماعة، حسن نصر الله.
وكانت هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل قياديا بارزا في حزب الله بالعاصمة اللبنانية، منذ اندلاع الصراع بين الطرفين في 8 أكتوبر، مما مثل تصعيدًا كبيرًا.
31 يوليو: مقتل هنية بطهرانقُتل رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، في انفجار بمقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، في هجوم ألقت إيران باللوم فيه على إسرائيل.
وهدد المرشد الإيراني علي خامنئي "بانتقام شديد"، ردا على مقتل هنية، الذي جاء بمثابة ضربة للمحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن رهائن في غزة، حيث كان الأخير المفاوض الرئيسي لحماس.
1 سبتمبر: العثور على جثث 6 رهائناستعادت قوات إسرائيلية، جثث 6 رهائن قتلتهم حماس في غزة، مما أثار غضبًا في إسرائيل.
وخرج مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع للاحتجاج ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته اليمينية، وحثوا قادتهم على قبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس لتحرير الرهائن المتبقين.
انفجرت الآلاف من أجهزة النداء الآلي (البيجر) في جميع أنحاء لبنان، حيث تحولت الأجهزة التي ينتشر استخدامها بين عناصر حزب الله لتجنب المراقبة، إلى أسلحة فتاكة.
وقُتل 12 شخصًا وجُرح أكثر من 2000 في ذلك الهجوم الذي ضرب قلب شبكة اتصالات حزب الله.
وأدان مفوض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الهجوم لتأثيره على المدنيين.
18 سبتمبر: تفجيرات أجهزة اتصال لاسلكيةانفجرت أجهزة اتصال لاسلكية "ووكي توكي" يستخدمها حزب الله في اليوم التالي لتفجيرات أجهزة البيجر، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 600 آخرين.
وصدمت الهجمات المتتالية على أجهزة الاتصال في لبنان، وأثارت الذعر في جميع أنحاء البلاد.
19 سبتمبر: إسرائيل تكثف قصفهاقال وزير الدفاع، يوآف غالانت، إن إسرائيل في "بداية مرحلة جديدة في الحرب" مع حزب الله، حيث حوّلت تركيزها من صراعها ضد حماس في غزة إلى الجبهة الشمالية.
وأوضح أن "مركز الثقل" يتحرك شمالاً، حيث يتم "تخصيص الموارد والقوات (لتلك الجبهة)".
أسفرت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، عن مقتل القائد البارز في حزب الله، إبراهيم عقيل، مؤسس "قوة الرضوان" التابعة للجماعة اللبنانية المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، بالإضافة إلى أعضاء آخرين في الوحدة النخبوية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل "السلسلة القيادية العليا" لقوة الرضوان، المسؤولة عن أعمال التصعيد ضد إسرائيل والقتال في جنوب لبنان، حال حدوث أي اجتياح بري محتمل.
25 سبتمبر: استهداف تل أبيب لأول مرةأطلق حزب الله صاروخًا على تل أبيب، العاصمة التجارية لإسرائيل، وذلك لأول مرة في تاريخ الصراع بين الطرفين.
وكان هذا أحد أعمق الضربات التي وجهتها الجماعة المسلحة إلى إسرائيل منذ بدأت التصعيد عبر الحدود، في اليوم التالي لهجوم حماس في 7 أكتوبر.
واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية الصاروخ.
27 سبتمبر: مقتل نصر اللهشنت إسرائيل موجة من الضربات على الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن مقتل حسن نصر الله، الذي قاد جماعة حزب الله لأكثر من3 عقود، وكان أحد أقرب حلفاء إيران.
كما قُتل عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني، حيث دمرت القنابل الإسرائيلية 6 مبان سكنية على الأقل.
1 أكتوبر: إسرائيل تعلن عن توغل بريقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ في دخول جنوب لبنان، وأمر الناس بالإخلاء من حوالي 30 بلدة وقرية هناك.
كما أعلن استدعاء 4 ألوية احتياطية أخرى للقيام بـ"مهام عملياتية" ضد حزب الله.
1 أكتوبر: إطلاق صواريخ إيرانية على إسرائيلأطلقت إيران حوالي 180صاروخًا باليستيًا على إسرائيل، زاعمة أنها "استهدفت" منشآت عسكرية واستخباراتية في تل أبيب وبقية أنحاء البلاد.
وقالت طهران إن الهجوم جاء "ردا" على مقتل نصر الله وقائد كبير في الحرس الثوري في بيروت، وكذلك "انتقاما" لمقتل هنية.
وأعلنت إسرائيل أن ذلك الهجوم "فشل"، وتوعدت بالرد في المكان والزمان المناسبين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی على إسرائیل نصر الله حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.