نتنياهو: الهجوم الإيراني فشل وطهران ستدفع الثمن
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل قد فشل، مهددا بأن طهران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه.
وكانت القناة الـ13 قالت إن نتنياهو كان إلى جانب عدد من الوزراء في مكان محصن تحت الأرض بمدينة القدس أثناء الهجوم الإيراني.
وقال الجيش الإسرائيلي بعد تعرضه لهجوم إيراني صاروخي غير مسبوق، إنه سيختار الوقت المناسب لإثبات قدراته الهجومية الدقيقة المباغتة للرد على إيران.
ونقلت القناة الـ12 عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: "سنقرر طريقة الرد.. متى وأين وكيف".
في حين نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني أن إسرائيل ستهاجم إيران بشكل مكثف ردا على عمليات الإطلاق.
وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن الهجوم الإيراني لم يلحق أي ضرر بكفاءة سلاح الجو ولا في الطائرات ولا أنظمة الدفاع والرصد، مضيفا أن القوات الجوية ستواصل الليلة شن هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط.
وكشف هاغاري عن تعاون وثيق بين أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية في رصد واعتراض الصواريخ الإيرانية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يتخذ المجلس الوزاري المصغر المنعقد حاليا قرارا بشأن طبيعة الرد على إيران، وأضافت أن أي قرار سيتخذ سيعتبر دراماتيكيا وقد يقود إلى إشعال حرب إقليمية.
من جهته قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش سيثبت قدراته الهجومية الدقيقة والمفاجئة وفقا لتوجيهات المستوى السياسي.
بدوره، قال زعيم معسكر الدولة بيني غانتس إن إيران تخطت الخطوط الحمراء مرة أخرى وندعم العمل بقوة لضربها فإما نحن أو هم.
حالة طوارئ
وتحدث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عبر منصة "إكس"، عن نشر فوري لنحو 13 ألف متطوع من قوات الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتفعيل 1864 إنذارا في الساعة الأخيرة بجميع أنحاء إسرائيل، بينما أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 3 أشخاص جراء سقوط صواريخ إيرانية على تل أبيب، حسب صحيفة معاريف.
والثلاثاء، أطلقت إيران 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل، تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، في حين هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما كانت صفارات الإنذار تدوي بكامل أنحاء إسرائيل.
وقالت إيران -في بيان- إن هذا الهجوم يأتي ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان.
كما يأتي القصف الإيراني انتقاما من تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من أميركا، في ارتكاب مجازر بحق شعبي لبنان وغزة، وفق البيان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقصف منشآت إيران النووية.. وطهران ترد بموجة صواريخ تجاه إسرائيل
واشنطن-طهران-سانا
شهدت الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية تطوراً خطيراً بعد إعلان الجيش الأمريكي تنفيذ ضربات جوية قوية، استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف العملية بأنها “نجاح عسكري باهر”، مؤكداً تدمير المنشآت بالكامل، ومهددًا بمزيد من الضربات إذا لم تُبدِ إيران رغبة في السلام.
في المقابل، ردت إيران بإطلاق “الموجة العشرين” من الصواريخ باتجاه أهداف عسكرية وصناعية إسرائيلية، معتبرةً ذلك رداً مشروعاً على استهداف منشآتها النووية.
وتعقيباً على الآثار المحتملة لهذه الضربات، أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية، صباح اليوم أنها “لم ترصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة، ودول الخليج العربي نتيجة الاستهدافات العسكرية الأمريكية لمرافق إيران النووية”.
وفي أول تعليق له، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، ستكون لها “عواقب وخيمة”، قائلاً في منشور على منصة إكس: “أحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة”، مضيفاً: إن إيران “تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها”.
وأعلنت إيران انطلاق الموجة “20” من الصواريخ ضد إسرائيل إثر استهداف القوات الأمريكية المنشآت النووية الإيرانية، وأشارت إلى أنها استهدفت أهدافاً عسكرية، ومراكز صناعية تابعة للصناعة العسكرية الإسرائيلية، فيما قام المركز الوطني لنظام السلامة النووية الإيراني على الفور بإجراء التحقيقات اللازمة بشأن احتمال انتشار التلوث النووي حول المواقع المذكورة إثر الهجوم الأمريكي على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية.
وأفاد المركز بأنه لم يتم تسجيل أي علامات تلوث، ولا يوجد أي خطر على السكان المقيمين بالقرب من المواقع المذكورة، وهو ما أكدته أيضاً الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان بقولها: إنه “لا زيادة بمستويات الإشعاع خارج المواقع النووية الإيرانية جراء الهجمات الأمريكية”.
وفي سياق ردود الأفعال اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن “ما حدث من ضربات أمريكية لإيران يعد تصعيداً خطيراً في المنطقة، وتهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين”، وقال في بيان اليوم: “هناك خطر متزايد من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم”، مضيفاً: إنه “لا يوجد حل عسكري والطريق الوحيد للمضي قدماً هو الدبلوماسية”.
وتأتي هذه التطورات المتسارعة في ظل استمرار الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل لليوم العاشر على التوالي، والتي أوقعت خسائر في صفوف الطرفين.
تابعوا أخبار سانا على