وزارةُ الصحة و منظمة اليونيسف تُطلقان برنامجًا لإعداد المدربين في مجال التغيير السلوكي المجتمعي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عُمانية/ نفذت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" برنامج إعداد تدريب المدربين في مجال التغيير السلوكي والمجتمعي من خلال تنمية الطفولة المبكرة والتربية الإيجابية.
يستهدف البرنامج المثقفين والعاملين الصحيين في مراكز الرعاية الصحية الأولية من مختلف المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان لإكسابهم المهارات اللازمة للعمل كمدربين محترفين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة لتوعية الآباء والأمهات ومُقدمي الرعاية للأطفال حول مهارات التربية الإيجابية، وتشجيعهم على تقديم المشورة إلى أولياء الأمور حول تنمية الطفولة المبكرة والتنمية الشاملة للأطفال.
تضمن البرنامج التدريبي الذي سيقام على مدار أربعة أيام عدة محاور أساسية في مجال تنمية الطفولة المبكرة والتربية الإيجابية وهي تحفيز التعليم المبكر، والتغذية السليمة، والتأديب الإيجابي، ودمج الأطفال ذوي الإعاقة إلى جانب التطبيقات العملية لتأهيل وتمكين المشاركين من ممارسة مهارات التدريب الاحترافية وإكسابهم المعارف والتطبيقات الأساسية للعمل مدربين محترفين في مجال تنمية الطفولة المبكرة والتربية الإيجابية.
ووضحت الدكتورة بدرية بنت محسن الراشدية، المديرة العامة للرعاية الصحية الأولية " أن الهدف من البرنامج هو إكساب المتدربين المهارات اللازمة للعمل مدربين محترفين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، باعتبارهم الخطوط الأمامية الأولى في الوزارة التي تُقدم المشورة لأولياء الأمور في هذا الجانب".
من جهته دعا الدكتور بلال الكسواني مدير البرامج في مكتب اليونيسف " إلى تثقيف أولياء الأمور بشكل دوري عن حيثيات التعامل مع الطفل من النواحي الصحية والجسدية والنفسية، مشيرًا إلى أن اللحظات الأولى من حياة الطفل تُعد مهمة وهو ما يُعرف بمنهجية الألف يوم، لما لها من تأثير هائل على مُستقبل الطفل وعلى نماء دماغه، وصحته، وقدرته على التعلم في المدرسة.
ويقوم برنامج التواصل الاستراتيجي من أجل التغيير السلوكي والمجتمعي بدور حاسم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة المُتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة المُتكاملة وبناء قدرات الوالدين ومقدمي الرعاية في المجالات التعليمية والصحية وغيرها، إذ تعمل اليونيسيف بالتعاون مع الجهات الحكومية في سلطنة عُمان على بناء استراتيجيات وطنية منهجية، قائمة على المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والممارسات المُجتمعية (الأدلة)؛ لتعزيز السلوكيات الإيجابية وتغيير السلوكيات من خلال تفعيل المُشاركة المجتمعية ووسائل الإعلام الحديثة والتقليدية في إطار شراكتها مع الجهات الوطنية التي تتعامل مباشرة مع الآباء والأطفال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تنمیة الطفولة المبکرة فی مجال
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتفقد أعمال تطوير وصيانة المدارس ضمن برنامج المدارس الآمنة
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الابتدائية بحى أبو هلال بمدينة المنيا، لمتابعة أعمال رفع الكفاءة والصيانة الجارية ضمن برنامج “المدارس الآمنة”، الذي تنفذه هيئة إنقاذ الطفولة بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية ومديرية التربية والتعليم.
وأكد المحافظ أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين الجهاز التنفيذي ومنظمات المجتمع المدني، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ودعمًا لاستراتيجية الدولة في تطوير التعليم وتهيئة بيئة تعليمية شاملة وآمنة، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به هيئة إنقاذ الطفولة في هذا المجال.
وأوضحت الدكتورة أسماء عبد الجابر، مدير مكتب هيئة إنقاذ الطفولة بالمنيا، أن البرنامج يشمل تنفيذ أعمال الصيانة في 28 مدرسة ابتدائية موزعة على ثلاث إدارات تعليمية، بواقع 5 مدارس بإدارة المنيا، و10 مدارس بإدارة أبو قرقاص، و13 مدرسة بإدارة ملوي، وذلك بتكلفة تتجاوز 90 مليون جنيه، بهدف تحسين بيئة التعلم لأكثر من 30 ألف تلميذ وتلميذة، فى إطار تطبيق نموذج المدارس الآمنة، لتحسين جودة التعليم وتحقيق مخرجات تعليمية فعالة.
وأضافت أن البرنامج يتضمن أيضًا صيانة 207 فصل لرياض الأطفال في 12 قرية بمركز ملوي، ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لزيادة نسبة الالتحاق بالتعليم المبكر، وذلك بتكلفة إجمالية تتجاوز 15 مليون جنيه، بهدف دعم مرحلة الطفولة المبكرة وتوفير بنية تحتية آمنة تساعد في تحسين فرص التعلم للأطفال.
رافق المحافظ خلال جولته، صابر عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا ، والدكتورة أسماء عبد الجابر مدير مكتب الهيئة بالمنيا، والمهندس أحمد محمود عثمان مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمنيا، والدكتور بهاء حسن مدير إدارة المنيا التعلمية، والدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة المنيا، وهيام مصطفى مدير إدارة العلاقات الدولية بالمحافظة، وفريق عمل الهيئة.