فوز علاء عابد برئاسة لجنة النقل والمواصلات للعام الخامس على التوالي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
انتهت انتخابات هيئة مكتب لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب لدور الانعقاد الخامس والأخير من الفصل التشريعى الثانى، بفوز النائب علاء عابد برئاسة اللجنة بالتزكية، كما فاز النائب وحيد قرقر والنائب محمود الضبع بمقعدى الوكلاء، كما فاز النائب محمد السيد عوض بمقعد أمين السر.
وقال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات عقب فوزه برئاسة اللجنة للعام الخامس علي التوالى، إن أجندة عمل اللجنة خلال دور الخامس من الفصل التشريعي الثانى تتضمن تشريعات وقوانين لخدمة الوطن والمواطنين.
كما وجه رئيس لجنة النقل والمواصلات، الشكر لأعضاء اللجنة لتجديد الثقة فيه رئيسا للجنة للمرة الخامسة على التوالى، وقال أشكر زملائى على تزكيتى رئيسا للجنه بدور الانعقاد الخامس وهو شرف عظيم.
وأضاف النائب علاء عابد أنه خلال الأربع أدوار إنعقاد الماضية إستطاعت لجنة النقل والمواصلات مناقشة العديد من الموضوعات ومشروعات القوانين والإتفاقيات بما يخدم مصلحة الوطن ويحقق برنامج التنمية المستدامه 2030 طبقا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكشف النائب علاء عابد، ستستكمل مناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب والمتعلقة بمشاكل الطرق، ومشاكل المزلقانات، على مستوى الجمهورية، كما أن اللجنة ستقوم بعدد من الزيارات الميدانية، ومناقشة مشروعات قوانين واتفاقيات هامة، وسنتابع من خلال رقابتنا تنفيذ كافة المشروعات القومية ومدي ما تم إنجازة منها بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزير النقل والمواصلات ورؤساء الهيئات التابعة للوزارة.
وإختتم عابد كلمته قائلا لأعضاء اللجنة: أجدد العهد معكم على أن تكون إدارة اللجنة بتجرد وحياد تام وسماع كل الآراء والمقترحات التى يتقدم بها السادة الأعضاء.
اقرأ أيضاًبدء أعمال الجلسة العامة الثانية لمجلس النواب اليوم الأربعاء
بدء الجلسة العامة لمجلس النواب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب المستشار حنفي جبالي النائب علاء عابد لجنة النقل والمواصلات دور الانعقاد الخامس لجنة النقل والمواصلات النائب علاء عابد
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: هجمات إسرائيل على المدارس والمواقع الثقافية في غزة إبادة جماعية
أكدت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الهجمات الإسرائيلية على المدارس والمواقع الدينية والثقافية في قطاع غزة تشكل جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في "الإبادة".
وقالت اللجنة في تقريرها إن "استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني ألحق ضررا بالغا بالأجيال الحالية والمقبلة، وعطّل حقهم في تقرير المصير".
جرائم حرب وإبادة جماعية في غزةوفي بيان مرفق، اتهمت اللجنة إسرائيل بأنها "دمرت النظام التعليمي في غزة، وألحقت أضرارا بأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في قطاع غزة، كجزء من هجوم واسع النطاق لا هوادة فيه ضد الشعب الفلسطيني، ارتكبت خلاله القوات الإسرائيلية جرائم حرب وإبادة جماعية".
وأكدت رئيسة اللجنة، القاضية الجنوب أفريقية نافي بيلاي، في البيان "أن هناك مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة".
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أسس لجنة التحقيق الدولية المستقلة، المكونة من 3 خبراء، في مايو/أيار 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وبحسب التقرير، شملت جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية هجمات على المرافق التعليمية و"قتل المدنيين الذين لجؤوا إلى المدارس والمساجد والكنائس".
إعلانوإذ أشار التقرير إلى أن مثل هذا التدمير لا يمثل "بحد ذاته إبادة جماعية"، فإنه "دليل على أن مثل هذا السلوك قد يسمح مع ذلك باستنتاج وجود نية ارتكاب إبادة جماعية لتدمير مجموعة محمية".
وأضافت بيلاي أن "أطفال غزة فقدوا طفولتهم"، مشيرة إلى أن "ما يثير القلق بشكل خاص هو استهداف المرافق التعليمية على نطاق واسع، والذي امتد إلى ما هو أبعد من غزة".
وأوضحت أن "استهداف المواقع التراثية وتدميرها، وتقييد الوصول إلا في الضفة الغربية، ومحو تاريخها المتوارث، يقوض الروابط التاريخية للفلسطينيين بالأرض ويضعف هويتهم الجماعية".
وأمام القصص والصور المروعة القادمة من غزة، تتزايد الأصوات التي تصف حرب إسرائيل على الأراضي الفلسطينية "بالإبادة الجماعية".
وفي خطاب صادم ألقاه في منتصف مايو/أيار أمام مجلس الأمن، دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات "لمنع وقوع إبادة" في غزة.
وأكدت اللجنة أنها وجدت "أدلة دامغة" على أن قوات الأمن الإسرائيلية استولت على مرافق تعليمية واستخدمتها "كقواعد عسكرية أو مناطق انطلاق لعمليات عسكرية، بما في ذلك تحويل جزء من حرم جامعة الأزهر في المغراقة إلى كنيس يهودي للجنود".
كذلك اتهمت السلطات الإسرائيلية باستهداف الأساتذة والطلاب داخل إسرائيل الذين يتضامنون مع سكان غزة.
ومن المقرر أن تقدم اللجنة تقريرها الكامل إلى مجلس حقوق الإنسان في 17 يونيو/حزيران الجاري.
ويأتي هذا التقرير في ظل استمرار تحذيرات المنظمات الدولية من تعرض سكان غزة لخطر المجاعة، نتيجة الحصار الإسرائيلي والقيود الصارمة على دخول المساعدات الإنسانية.
وكانت اللجنة قد اتهمت في تقريرها السابق إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة ضد السكان الفلسطينيين، لا سيما عبر استهداف الطواقم الطبية والمنظومة الصحية، بما في ذلك الهجمات على الصحة الإنجابية، وهي اتهامات رفضتها السلطات الإسرائيلية.
إعلانوفي المقابل، اتهمت اللجنة بعض الفصائل الفلسطينية بارتكاب جرائم حرب منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داعية "سلطات الأمر الواقع" في غزة إلى التوقف عن استخدام المرافق المدنية لأغراض عسكرية، وقالت إنها رصدت "حالة واحدة استخدم فيها الجناح العسكري لحماس مدرسة لأغراض عسكرية".
تأتي هذه الاتهامات في ظل حملة تدمير واسعة تتعرض لها المعالم التراثية والثقافية في قطاع غزة، إذ تشن إسرائيل بالتوازي مع حربها على المدنيين حربا ممنهجة على إرث غزة وآثارها التاريخية. فالمدينة المصنفة كواحدة من أقدم مدن العالم تعاقبت عليها حضارات متعددة تركت بصماتها المادية من العصور الفرعونية والإغريقية والرومانية والبيزنطية وصولا إلى العهد الإسلامي.
وقد وثقت تقارير حقوقية ودولية استهداف القوات الإسرائيلية لعشرات المواقع الأثرية ضمن القصف العشوائي الذي يتعرض له القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قد حذر من الانتهاكات الجسيمة المرتكبة بحق الإرث الثقافي في غزة، في خرق صارخ لاتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات المسلحة.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دمرت إسرائيل ما لا يقل عن 200 موقع أثري وتراثي من أصل 325 موقعا مسجلا في القطاع، وسط عجز واضح للمنظمات الدولية عن اتخاذ أي خطوات فاعلة لوقف هذه الاعتداءات.