“وقاء الرياض” يُسهم في توعية المجتمع باليوم العالمي للسعار والوقاية منه
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
المناطق_واس
أكّد فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” بمنطقة الرياض أهمية مكافحة مرض السعار وضرورة رفع الوعي للوقاية منه وكيفية التعامل معه.
جاء ذلك خلال ثلاث ورش عمل توعوية أقامها الفرع بمحافظات المجمعة والدوادمي والخرج، بهدف رفع مستوى الوعي لمرض السعار، وكيفية التعامل معه في المجالين البشري والبيطري عملًا بمفهوم “الصحة الواحدة”.
وشارك خلال ورش العمل عددٌ من المختصين وملاك الحيوانات، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض داء الكلب (السعار) الذي يوافق 28 سبتمبر من كُل عام.
وناقشت الورش الثلاث أسباب وأنواع المرض وتنقله بين الإنسان والحيوان، وجهود القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية لمكافحته، تمهيدًا لإعلان القضاء على المرض عالميًا بحلول عام 2030م، مُبينةً أن تنفيذ المركز لعدد من الفعاليات وورش العمل على مستوى مناطق المملكة لمرض السعار؛ يُعد فرصة لاتخاذ إجراءات القضاء على مسببات المرض باعتباره تهديدًا للصحة العامة، وأهمية استخدام الحيوانات للقاح ذلك لوقايتها من أخطار هذا المرض.
ويُعد مرض السعار مرض فيروسي مميت يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان عن طريق العض أو الخدوش، ويهاجم الفيروس الجهاز العصبي مما يتسبب بالوفاة إذا لم يتم معالجته.
ويعمل المركز على التصدي لمخاطر هذا المرض والذي يُعد من الأمراض ذات الأولوية على المستوى الوطني، من خلال تطور سياسات الوقاية من المرض ومكافحتها، وتعزيز القدرات الوطنية في مجال تحصين الحيوانات ضد المرض، وكيفية التعامل مع الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها بما في ذلك الاستجابة لحالات الطوارئ المرتبطة بالإصابة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وقاء الرياض
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: دخول مساعدات محدودة إلى غزة لا يكفي للبقاء على قيد الحياة
#سواليف
أكد برنامج #الأغذية_العالمي، الحاجة إلى إدخال مزيد من المواد الغذائية الأساسية إلى قطاع #غزة لدرء خطر #المجاعة.
واعتبر في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، أن “دخول #مساعدات_محدودة أخيرا لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة”.
وقال إن “بعض مخابز غزة عادت للإنتاج بعد تلقيها إمدادات محدودة من الدقيق، لكن ذلك وحده لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “ثمة حاجة لإدخال مزيد من #المواد_الغذائية الأساسية إلى غزة لدرء #خطر_المجاعة”.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 175 ألفا و600 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.