اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بنجاح إصابة قواعد عسكرية جراء هجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية، أمس الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، لكن لا توجد أي أضرار في بنيتها التحتية، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».

وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن رئيس هيئة الأركان هرتسى هاليفى، يجري مشاورات أمنية مع رئيسي الموساد والشاباك في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب.

يذكر أن، الحرس الثوري الإيراني أطلق، أمس الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، عشرات الصواريخ على قوات الاحتلال الإسرائيلية المتواجدة بالأراضي الفلسطينية المحتلة في ضربة عسكرية كانت متوقعة منذ اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني.

ودوت صافرات الإنذار في عدة مدن إسرائيلية مختلفة، جراء إطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي من إيران، وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ المتواجدة تحت الأرض للاحتماء من رشقات الصواريخ الإيرانية، وبناءً عليه أغلق المجال الجوي في مطار بن جوريون لحين إشعار آخر.

وبالتزامن مع إطلاق تلك الرشقات الإيرانية على عدة مدن إسرائيلية، قام شخصان بالتسلل حتى وصل إلى مدينة «يافا» وقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 17 شخص آخرين، وذلك كرد على كافة الهجمات والانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتسمرة تجاه المدنيين العزل في فلسطين ولبنان.

اقرأ أيضاًأسوشيتيد برس: تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل يهدد بدفع الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية

الاتحاد الأوروبي يدعو لضبط النفس بين إسرائيل وإيران وخفض التصعيد بالمنطقة

إسرائيل تعلن تضرر 100 منزل في تل أبيب جراء القصف الصاروخي الإيراني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الحرس الثوري الإيراني ايران الاراضي الفلسطينية هجمات إسرائيلية إيران وإسرائيل ايران واسرائيل اخبار ايران هجمات ايرانية هجمات إيرانية إصابات جيش الاحتلال اصابات جيش الاحتلال اصابات في الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل وإيران اسرائيل وايران أخبار ايران اخبار إيران الاراضي الفلسطينية المحتلة هجمات اسرائيلية إصابات الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتجه لـتوسيع العملية العسكرية في غزة.. ومجازر متواصلة

أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ20.

وأفاد جيش الاحتلال بأن زامير، "أوعز خلال مشاركته، الأحد، في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية في جنوبي قطاع غزة، بتوسيع المناورة إلى مناطق أخرى هناك"، زاعما أن "هدف توسيع العملية العسكرية هو خلق الظروف المناسبة لإعادة المختطفين، وحسم حماس"، وفق تعبيره.

ووفق ادعاء بيان الجيش أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة مراكز أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت "إسرائيل" 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.


وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وبعد إطلاق جيش الاحتلال النار، فجر الأحد، على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع.

وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون".

ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها"، وفق إعلام عبري.

وفي 22 أيار/ مايو المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.


في اليوم الـ76 من استئناف حرب الإبادة على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة، وعصر الأحد، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المواصي غرب خانيونس.

وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نسف مركز مخصص لمرضى الكلى في شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مفرق ضبيط غربي مدينة غزة وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة وصول 37 شهيدا (منهم 5 شهيد انتشال)، و 136 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، إلى مستشفيات قطاع غزة.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لازال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.


وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وتحاصر "إسرائيل" القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • حدث ليلا| وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة في زيارة رسمية.. النقل تضع 4 محاذير مع بدء عمل الأتوبيس الترددي
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته العسكرية في غزة
  • الاحتلال يتجه لـتوسيع العملية العسكرية في غزة.. ومجازر متواصلة
  • الدفاع الروسية: إحباط الهجوم الأوكراني على المطارات العسكرية في 5 مقاطعات
  • سقوط 6 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش
  • ميتا تدخل رسمياً مجال الصناعات العسكرية
  • العدو يعترف بإصابة 3 عسكريين من لواء “غولاني” في غزة
  • 19 شهيدًا جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة
  • 20 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق عدة في قطاع غزة