طوارئ الكلاكلات: وفاة أربعة أطفال بسبب سوء التغذية الحاد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ارتفاع حصيلة وفيات الأطفال الناجمة عن سوء التغذية الحاد إلى أربع حالات خلال شهرين فقط بمركز الشهيد بضاحية الكلاكلة جنوب الخرطوم..
التغيير : الخرطوم
أعلنت غرفة طوارئ الكلاكلات جنوب العاصمة الخرطوم، عن وفاة طفلتين نتيجة سوء التغذية الحاد نهاية شهر سبتمبر الماضي.
وأفادت الغرفة في بيان، الأربعاء بأن طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات فارقت الحياة في قبل يومين بمركز الشهيد في الكلاكلة القطعية.
وبحسب البيان توفيت طفلة أخرى تبلغ من العمر أربع سنوات الأسبوع الماضي فور وصولها إلى المركز؛ بسبب سوء التغذية الحاد.
وأوضحت ارتفاع حصيلة وفيات الأطفال الناجمة عن سوء التغذية الحاد إلى أربع حالات خلال شهرين فقط بمركز الشهيد.
وأكدت الغرفة أن هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر مشيرة إلى تزايد حالات الوفاة نتيجة نقص التغذية في المنطقة.
وسبق وناشدت غرفة طوارئ الكلاكلات المنظمات الإنسانية والمهتمين بتقديم الدعم العاجل لتوفير وجبات غذائية للأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد.
وتعاني مناطق الكلاكلات منذ عدة أيام من انقطاع طويل في التيار الكهربائي حيث وصلت فترة القطوعات في بعض الأحياء إلى ثلاثة أيام متواصلة، بينما تعاني مناطق أخرى من انقطاعات يومية تستمر لساعات طويلة.
عطل رئيسيويعود سبب الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي إلى عدد من الأعطال الجزئية التي أصابت خطوط إمداد الكهرباء إلى جانب حدوث عطل رئيسي في إحدى المحولات بمنطقة المرخيات في أمدرمان ما أدى إلى توقف المحول عن العمل وخروج جزء من الشبكة عن الخدمة.
في تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أشارت المنظمة إلى أن السودان يعاني واحدة من أسوأ أزمات الجوع في تاريخه الحديث، حيث يواجه أكثر من 20 مليون شخص خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد؛ بسبب النزاع المستمر والأزمات الاقتصادية.
وتُعد المناطق المتأثرة بالنزاعات مثل جنوب كردفان، دارفور، والنيل الأزرق، إضافة إلى مناطق الحضر المتأثرة بالتدهور الاقتصادي مثل الخرطوم، من بين الأكثر تضرراً.
وأكدت الأمم المتحدة أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، حيث يعاني الملايين من سوء التغذية الحاد نتيجة لنقص الغذاء وعدم توافر المساعدات الإنسانية بشكل منتظم. وتفاقم هذا الوضع بسبب تعطل الزراعة والنزوح الواسع نتيجة للنزاع
الوسومأطفال السودان وسوء التغذية الجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع سوء التغذية الحادالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع سوء التغذية الحاد سوء التغذیة الحاد
إقرأ أيضاً:
بسبب المنخفض الجوي.. أطفال غزة يموتون من البرد
أفادت وزارة الصحة في غزة، السبت، بوفاة نحو 10 أشخاص في انهيار المنازل المتصدعة بسبب المنخفض الجوي القائم الذي تصاحبه أمطار غزيرة ورياح شديدة، بالإضافة إلى ثلاث أطفال ماتوا من البرد القارس، الجمعة.
وكانت هيئة الدفاع المدني في غزة قد أعلنت الجمعة مقتل 16 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال ماتوا من البرد، وظروف الشتاء القاسية في القطاع.
وأغرقت سيول عاصفة بايرون مساء الأربعاء الخيم والملاجئ المؤقتة في قطاع غزة، وفاقمت الفيضانات معاناة السكان، الذين نزح أغلبهم عن ديارهم بسبب الحرب التي دامت لأكثر من عامين.
وقال الدفاع المدني لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأطفال الثلاثة الذين ماتوا من البرد، اثنان منهم في مدينة غزة، والثالث في خان يونس، جنوباً.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة هديل المصري، عمرها 9 سنوات، وتيم الخواجة، التي قال إن عمرها عدة شهور.
وقال مستشفى ناصر في خان يونس الخميس إن رهف أبو جزار، عمرها 8 أشهر، ماتت من البرد في خيم يتجمع المواسي المجاور.
ولجا أهل غزة إلى آلاف الخيم، التي نصبت بين الأنقاض لتؤويهم من برد الشتاء، بعدما دمرت الحرب أغلب مباني القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن 6 أشخاص قتلوا بعد انهيار بيت عليهم في منطقة بئر النعجة، شمالي القطاع. وأضاف أن المسعفين انتشلوا جثتين اثنتين من أنقاض بيت في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة. وقتل 5 آخرون بعدما انهارت عليهم الجدران في حوادث متفرقة.
وجاء في بيان الوكالة أن فرقها استجابت لنداءات من 13 بيتا انهارت من الفيضانات، التي سببتها السيول والرياح العاتية، أغلبها في مدينة غزة وشمالي القطاع.
وتحت سماء غائمة تنذر بالأمطار، يحمل الفلسطينيون في النصيرات، وسط قطاع غزة، الدلاء والأنابيب، ومختلف الأواني، في محاولة لصرف المياه، التي تراكمت حول خيمهم البلاستيكية.
والأطفال، بعضهم حفاة والبعض الآخر بنعال مفتوحة، يتقافزون ويلعبون في برك الماء والوحل، بينما الأمطار تواصل هطولها.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة، جوناثان كريكس، لوكالة الأنباء الفرنسية في غزة: "الأمطار غزيرة. وهذه العائلات تعيش في خيم مؤقتة تعصف بها الرياح، ولا تشدها إلا أحزمة بلاستيكية"، مضيفاً أن درجات الحرارة قد تصل إلى 9 أو 8 درجات، ليلاً.
وعلى الرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد خفف من القيود على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن الإمدادات دخلت بكميات غير كافية، بحسب الأمم المتحدة، ولا تزال الاحتياجات الإنسانية ضخمة.
ونبهت منظمة الصحة العالمية الجمعة إلى أن آلاف العائلات النازحة "تحتمي على الشاطئ في مواقع منخفضة أو مملوءة بالردم، دون صرف صحي أو حواجز حماية".
ضافت أنها تتوقع أن تؤدي "ظروف الشتاء، فضلا عن نقص المياه والصرف الصحي، إلى تزايد في الالتهابات التنفسية الحادة".
قوة الاستقرار
على صعيد آخر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، قولهما إن قوات دولية قد تنتشر في غزة الشهر المقبل، لتشكل قوة الاستقرار، التي سمحت الأمم المتحدة بنشرها.
ويتوقع أن تبعث 25 دولة بممثلين لها إلى المؤتمر الذي يتناول هيكلة القيادة ومختف القضايا المتعلقة بقوة الاستقرار في غزة.
"اليونيسف" تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية لتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية.
وأوضحت المنظمة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية.
ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق.