رئيس الوزراء: مصر واحة الأمن والاستقرار في المنطقة.. وعقيدتنا حماية مصالحها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، إن مصر واحة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية ليس لها تطلعات للخارج، ولكن، تنظر إلى مصلحتها أولا.
وأضاف في كلمته خلال لقاء عدد من القامات الفكرية لاستعراض عدد من القضايا المثارة على الساحة، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تضع منظور الأمن القومي والإقليمي في الأساس، ومن ثم، فإن عقيدتها الدائمة هي الحماية والدفاع عن مصالحها، مشددًا، على أنه لم يكن لها أطماع خارجية على مدار تاريخها.
وواصل: «العقيدة على مستوى القوات المسلحة هي الدفاع عن حدود ومقدرات الدولة المصرية، وأي علاقات تجريها الدولة على المستويات السياسية أو الدبلوماسية أو التجارية أو الاقتصادية تأتي من منطلق الحرص على مصالح الدولة المصرية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي القوات المسلحة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء المصري الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.
إحباط محاولات تفكيك الدولةوأوضح "عبد المجيد"، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان بـ البرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.
يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنيةوأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.