مدبولي: عقيدة مصر الدائمة الدفاع عن مصالحها وليس لنا أطماع خارجية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، إن مصر واحة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية ليس لها تطلعات للخارج، ولكن تنظر إلى مصلحتها أولا.
وأضاف في كلمته خلال لقاء عدد من القامات الفكرية لاستعراض عدد من القضايا المثارة على الساحة، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تضع منظور الأمن القومي والإقليمي في الأساس، ومن ثم، فإن عقيدتها الدائمة هي الحماية والدفاع عن مصالحها، مشددًا، على أنه لم يكن لها أطماع خارجية على مدار تاريخها.
وواصل: «العقيدة على مستوى القوات المسلحة هي الدفاع عن حدود ومقدرات الدولة المصرية، وأي علاقات تجريها الدولة على المستويات السياسية أو الدبلوماسية أو التجارية أو الاقتصادية تأتي من منطلق الحرص على مصالح الدولة المصرية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء القامات الفكرية الدولة المصرية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية محاولة يائسة لإثارة الفوضى
أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن ما يُثار من دعوات مشبوهة للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، ليس لها أي صلة بالمصريين الحقيقيين، بل تمثل محاولات بائسة ويائسة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الكيانات المدفوعة، بهدف الإساءة إلى الدولة المصرية والنيل من مواقفها المشرفة تجاه القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال "عبد الغني"، في بيان له اليوم، إن توقيت هذه التحركات يكشف نواياها الخبيثة، خاصة مع التحركات النشطة التي تقودها الدولة المصرية – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وتحقيق تهدئة تحمي المدنيين وتحفظ الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد عبدالغني على أن دعوات التجمهر لن تُفلح في زعزعة وتشويه صورة الدولة أو التأثير على وحدة الصف الوطني، ووعى المصريين سوف يتصدى لها مؤكدًا أن المصريين في الخارج يدركون جيدًا أن مثل هذه التحركات لا تخدم إلا أجندات معادية تسعى إلى بث الفرقة والتشويش على دور مصر المحوري في دعم الشعوب العربية.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن هذه المحاولات المدفوعة بالفوضى لن تجد صدى، لأن المصريين بالخارج أصبحوا أكثر وعيًا بحجم ما تُقدمه الدولة من جهود، سواء في دعم القضية الفلسطينية أو في الحفاظ على الأمن القومي والاستقرار الداخلي.
ودعا رشاد عبدالغني في ختام بيانه أبناء الجاليات المصرية بالخارج إلى عدم الالتفات لتلك الدعوات المغرضة، والوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة ومؤسساتها، دعمًا لمسيرتها الوطنية ومواقفها الثابتة التي تعبّر عن إرادة المصريين ومصالحهم العليا.