موسكو: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
2 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: شددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، على أن واشنطن تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في الإفادة اليومية لزاخاروفا، حيث تابعت أن “روسيا ترى أن حل القضية الفلسطينية هو “الركيزة الأساسية” من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأشارت إلى الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية المعتمدين في موسكو بناء على طلبهم”.
وتم خلال الاجتماع “تبادل وجهات النظر حول تطورات الوضع في الشرق الأوسط، وتم التركيز بشكل رئيسي على التصعيد المستمر وغير المسبوق للعنف نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والهجوم الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين”.
ودعا المشاركون في الاجتماع إلى “الوقف الفوري للأعمال العدائية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه أعرب المجتمعون عن القلق العميق بشأن المخاطر المتزايدة لاندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط، بما يحمله ذلك من عواقب مدمرة على المنطقة بأسرها، لا سيما بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الانتقامي على إسرائيل يوم أمس الأول من تشرين الاول الجاري”.
وتم التأكيد كذلك خلال الاجتماع على “ضرورة ضبط النفس والتخلي عن العمليات الاستفزازية واتباع نهج مسؤول وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها”.
وأعرب ممثلو الدول العربية عن “امتنانهم للجهود النشطة التي تبذلها روسيا، بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي، بهدف إنهاء إراقة الدماء في منطقة المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية وتطبيع الوضع في الشرق الأوسط”.
وأكد سيرغي لافروف ورؤساء البعثات الدبلوماسية “التزامهم المستمر بمواصلة تنسيق الخطوات بين موسكو والعواصم العربية من أجل تحقيق سريع لسلام شامل ودائم في الشرق الأوسط، بما ينطوي عليه ذلك من إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الوضع فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
فيصل بن فرحان: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يهدف لإرساء السلام
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، أن مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين"، يهدف لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن بن فرحان قوله: "إن المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائما من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".
وأضاف بن فرحان: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".
وأوضح وزير الخارجية أن "المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط".