أحمد بهي الدين: برنامج ثقافي يصاحب معرض دمنهور للكتاب السابع
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن الدورة الـ7 من معرض دمنهور للكتاب، تأتي هذا العام في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأكد أن المعرض يعزز ثقافة القراءة من خلال الإصدارات المتنوعة المقدمة فيه سواء من قبل الهيئة العامة للكتاب، أو باقي قطاعات الوزارة، أو دور النشر الخاصة المشاركة هذا العام.
لفت «بهي الدين» في بيان، إلى أن المعرض يرافقه برنامجا ثقافيا للاحتفاء بكتاب وأدباء محافظة البحيرة، وبرنامجا للأطفال، وتحرص فعالياته على تعزيز الهوية المصرية، وقيم الانتماء والولاء للوطن، إلى جانب دعم التنمية الشاملة وتنمية المواهب، مع التركيز على تعزيز حقوق الإنسان وتنمية الأسرة المصرية.
وأشار إلى أن الدورة السابعة للعرض دمنهور للكتاب تعكس الاهتمام باستمراريته لما للقراءة من أهمية في عملية تغذية العقل بالثقافة والعلوم، حيث تلعب القراءة دورا أساسيا في تشكيل وبناء الإنسان المصري.
وأوضح أن المعرض يأتي في ظل احتفالات قومية مهمة، من بينها العيد القومي للمحافظة، وذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، ومثل هذه المعارض تحرص على فكرة رفع الوعى بالقراءة، وإتاحة الكتاب لكل الشعب المصري في كل محافظات الجمهورية بأسعار مناسبة.
وأضاف أن وزارة الثقافة حريصة على التواجد في المحافظات من خلال معارض الكتب، والفعاليات الثقافية التي تقام على هامشه وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
تقدم الهيئة في المعرض مجموعة كبيرة من إصداراتها المتنوعة من مختلف فروع المعرفة، بينها إصدارات مشروع طه حسين، وإصدارات سلسلة عقول، فضلا عن إصدارات تاريخ المصريين، وسلاسل التراث والنشر العام، وديوان الشعر المصري، واصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، وسلسلة الإبداع العربي، وغيرها من الإصدارات، كما تقدم مجموعة كبيرة من الإصدارات بأسعار رمزية تبدأ من جنيه وصولا إلى 20 جنيها.
ومعرض دمنهور للكتاب تنظمه الهيئة بمكتبة مصر العامة بدمنهور، بمشاركة مجموعة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات الوزارة، وتستمر فعالياته حتى 11 أكتوبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة وزير الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض دمنهور للكتاب دمنهور للکتاب
إقرأ أيضاً:
ميدل إيست مونيتور يعلن قائمة الكتب المرشحة لجوائز فلسطين للكتاب 2025
أعلن موقع ميدل إيست مونيتور (Middle East Monitor - MEMO)، وهو مؤسسة إعلامية مستقلة تُعنى بتحليل وتغطية قضايا الشرق الأوسط من منظور يركّز على العدالة وحقوق الإنسان، عن القائمة القصيرة لـ جوائز فلسطين للكتاب 2025، وذلك في بيان صدر يوم 22 يوليو/تموز.
ما هي جوائز فلسطين للكتاب؟
جوائز فلسطين للكتاب هي مبادرة ثقافية سنوية أطلقها موقع MEMO عام 2012، بهدف تكريم الأعمال الأدبية والأكاديمية التي تتناول القضية الفلسطينية من جوانبها التاريخية والسياسية والثقافية والإنسانية. وتُمنح الجوائز لكتب مكتوبة باللغة الإنجليزية أو مترجمة إليها، من تأليف كتّاب فلسطينيين أو غير فلسطينيين، ممن يسهمون في إثراء النقاش حول فلسطين وتوسيع فهم العالم لها.
قائمة قصيرة قياسية لعام استثنائي
أكد بيان الجائزة أن عدد المشاركات هذا العام هو الأكبر في تاريخها، ما دفع لجنة التحكيم لاختيار 11 كتابًا بدلًا من الرقم المعتاد، لتشكّل أطول قائمة قصيرة عرفتها الجائزة حتى الآن، في انعكاس لتنامي الاهتمام العالمي بالأدب الفلسطيني والسرديات المناهضة للاستعمار.
أعمال تتقاطع فيها الذاكرة والسياسة والفن
تتنوع الكتب المختارة بين الرواية، والسيرة الذاتية، والدراسات التاريخية والنقدية، وتغطي موضوعات تمتد من النكبة إلى غزة المعاصرة، ومن صور الفلسطينيين في الإعلام، إلى تفكيك السياسات الغربية في فلسطين.
وفيما يلي قائمة الأعمال المرشحة، مترجمة عناوينها إلى اللغة العربية:
ـ "الحياة الأخرى للصور الفلسطينية" ـ عزة الحسن
ـ "صناعة فلسطين: الإنتاج الإبداعي لفلسطين في الإعلام المعاصر" ـ تحرير دينا مطر وهيلغا تاويل-سوري
ـ "الفجر في غزة: حكايات من الحياة والثقافة الفلسطينية" ـ تحرير محمود منى وماثيو تيلر
ـ "الضحايا المثاليون: وسياسات الاستعطاف" ـ محمد الكرد
ـ "فلسطيني: منفى مستحيل" ـ محمد طربوش
ـ "الزمن تحت الخرسانة: فلسطين بين المخيم والمستعمرة" ـ ناصر أبو رحمى
ـ "ذات يوم، سيكون الجميع قد عارضوا هذا دائمًا" ـ عمر العقاد
ـ "العالم بعد غزة" ـ بانكاج ميشرا
ـ "سياسة الخداع: بريطانيا وفلسطين 1914 ـ 1939" ـ بيتر شامبروك
ـ "إن كان لا بد أن أموت" ـ رفعت العرعير
ـ "النصف الأجوف" ـ سارة عزيزة
نحو فهم أعمق لفلسطين
أشادت اللجنة بكل عمل في هذه القائمة، مؤكدة أن كل كتاب يسهم في إعادة رسم الصورة الثقافية والسياسية لفلسطين في الوعي العالمي، ويجسد قوة الكلمة في مواجهة محاولات التهميش والمحو.
ومن المنتظر الإعلان عن الفائزين خلال حفل الجوائز في خريف هذا العام. وقد شكرت اللجنة الكتّاب والناشرين على مشاركاتهم، وكذلك لجنة التحكيم على جهودها في تقييم الأعمال المتميزة لهذا العام.
جائزة هذا العام في سياق مفصلي
تحظى جوائز فلسطين للكتاب 2025 بأهمية خاصة، ليس فقط لكونها تؤكد حضور السردية الفلسطينية في الثقافة العالمية، بل لأنها تأتي في لحظة مفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية، حيث يتعرض أهالي غزة لحرب إبادة غير مسبوقة، أوقعت آلاف الشهداء ودمّرت البنية الإنسانية بالكامل.
وفي المقابل، يشهد العالم تحولاً لافتًا في الوعي السياسي والأخلاقي تجاه فلسطين، حيث تتوالى التصريحات والمواقف الشعبية والرسمية المطالِبة بوقف العدوان، والداعية إلى الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وإنهاء الاحتلال.
في هذا السياق، تصبح الكلمة المكتوبة ـ كما تقول الجائزة ـ أداة مقاومة بامتياز، تحفظ الذاكرة، وتفضح الظلم، وتفتح آفاقًا جديدة نحو التحرير والعدالة.