مسقط تستضيف فعاليات "معرض النمسا الفاخر" بمشاركة ممثلي قطاع السفر بـ"دول المجلس"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضافت العاصمة مسقط "معرض النمسا الفاخر" الذي جمع عدداً من النخبة في قطاع السفر الفاخر والضيافة في النمسا، وذلك بفندق سانت ريجيس وخلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024، تحت شعار "الكنز الإمبراطوري والأناقة الألبية"، حيث يستهدف هذا الحدث ممثلي صناعة السفر وسيضم موّردين نمساويين من الدرجة الأولى.
وقالت آني ليشتينيجر مديرة التسويق في مكتب هيئة سياحة النمسا في دبي: "يسعدنا أن نُرحب بوكلاء السفر من الدوحة والكويت والبحرين ودبي وأبوظبي ومسقط في هذا الحدث الاستثنائي للتواصل، إذ يُعدّ هذا المعرض فرصة استثنائية لاستكشاف عروض السفر الفاخرة في النمسا وبناء علاقات هادفة مع موّردينا".
وضمن فعاليات المعرض، تم تسليط الضوء على رفاهية الطائرات الخاصة التابعة لـ Globe Air والتي تقدم حلول السفر المصممة بحسب الطلب، كما ستقدم نظرة ثاقبة على عالم السفر الجوي الفاخر المخصص الذي يُلبي احتياجات العملاء الأكثر تميزاً.
وشهد المؤتمر أيضاً تقديم عروض حصرية من أفضل الفنادق في النمسا، إذ حرص فندق شلوس فيلدن الذي يُعدّ ملاذاً شهيراً على ضفاف بحيرة خلابة، على تسليط الضوء على عروضه الفاخرة، التي تمزج بين السحر التاريخي والأناقة الحديثة، كما عرض سومرست شونبرون في فيينا شققه الفندقية الرائعة، المثالية للمسافرين الباحثين عن الراحة والرقي في قلب المدينة.
واستمتع الحضور بعرض حي من قِبل بطل العالم في صناعة القهوة فرانز غرونفالد، الذي قدَّم لمحة عن ثقافة القهوة الغنية في النمسا ويعرض البراعة التي تدخل في إعداد كل كوب. وتمكن الحضور أيضًا من الاطلاع عن كثب على خدمات العافية التحويلية التي تقدمها مايرلايف، الشركة الرائدة في النمسا في مجال المنتجعات الصحية الشاملة وبرامج العافية، والتي تجمع بين التقاليد العريقة والممارسات المتطورة لتقديم تجارب رفاهية لا مثيل لها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك
انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة تشمل وزراء خارجية ونوابهم من مختلف البلدان، على رأسهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية الذي انطلق في نيويورك بأنه “هدية لحماس التي ترفض مقترحات وقف إطلاق النار”، مؤكدة أن واشنطن صوتت ضد دعوة الجمعية العامة لعقد المؤتمر ولن تدعم أي إجراءات قد تقوض جهود التوصل لحل سلمي.
في المقابل، أعلنت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، مبررة ذلك بعدم تركيزه على إدانة حماس أو على قضية إعادة الرهائن.
من جهتها، أكدت فرنسا تمسكها بموقفها الداعم لحل الدولتين، رغم الاستياء الإسرائيلي من إعلان باريس نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال مستشار الرئيس الفرنسي لقناة “الجزيرة” إن رسالة فرنسا لإسرائيل واضحة: “يجب أن تتوقف الحرب وأن تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.
ويأتي المؤتمر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، في ظل مجاعة تزداد حدة، وفي توقيت يتزامن مع جهود دولية تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة دائمة.
وأكد المؤتمر دعمه لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي تؤيده روسيا وعدد من الدول المشاركة.
ومع ذلك، يتغيب الداعم الرئيسي لإسرائيل، الولايات المتحدة، عن هذا المؤتمر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يعكس تحركاً أوروبياً متزايداً نحو دعم القضية الفلسطينية.
وتُعَد فلسطين معترفاً بها من قبل 147 دولة، بينما ترفض الولايات المتحدة الاعتراف الكامل بها، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024.
إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول غزة وترفض تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية
دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفت الحصار الإسرائيلي المتواصل بأنه جريمة حرب.
كما أكدت الخارجية الإيرانية رفض طهران الرسمي لتفعيل “آلية الزناد” الأوروبية المتعلقة بإعادة فرض العقوبات، مشددة على أن محادثات رفع العقوبات النووية تقتصر على ملف البرنامج النووي فقط، دون التطرق إلى قضايا أخرى. إيران أكدت تمسكها بتعزيز قدراتها الدفاعية وعدم خوض أي مفاوضات حولها.