وزير البيئة اللبناني: جنوب البلاد يتعرض لعدوان إسرائيلي ممنهج لإخلائه من السكان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال ناصر ياسين وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة خطة الطوارئ والكوارث، إنّ ما يحدث في لبنان عدوان ممنهج واعتداءات تهدف إلى تهجير الناس، وشن حرب إبادة على الأبرياء والمواطنين والأطفال والعمال.
عشرات الآلاف من النازحين بجنوب لبنانأضاف «ياسين» في لقاء خاص مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أسبوع وأكثر بقليل، تعرض الجنوب اللبناني لاعتداءات ممنهجة، وعدوان يهدف إلى تدمير الأرض والمباني وتهجير الناس».
وتابع وزير البيئة اللبناني: «هذه التهديدات على جنوب لبنان جعلت الناس يتركون منازلهم وبيوتهم، وخلال ساعات، كان لدينا عشرات الآلاف من الناس الذين تركوا بيوتهم وقضوا ساعات بسياراتهم على الطرق، حتى وصلوا إلى مناطق آمنة في صيدا وبيروت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة يشهد فصلًا جديدًا من المعاناة المتفاقمة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، مشيرًا إلى أن نداءات الاستغاثة تتصاعد في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها النازحون.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع مأساوي للغاية، وهو ما كانت الوكالة قد توقعته مسبقًا، مما دفعها إلى شراء خيام ومواد إيواء تكفي 1.3 مليون فلسطيني.
وأوضح أبو حسنة أن الأمطار الغزيرة أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، ما تسبب في اجتياح آلاف الخيام داخل مواقع النزوح.
وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى إصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالأمراض، خاصة وأن النازحين يفتقرون إلى الأغطية والملابس وحتى الخيام الصالحة للاستخدام، إذ أصبحت معظمها بالية نتيجة التنقل المتكرر والنزوح المتواصل.
وأشار إلى أنه رغم السماح بإدخال عشرات الآلاف من الخيام إلى القطاع، فإن الحاجة الفعلية تصل إلى مئات الآلاف، خصوصًا في ظل انتشار آلاف الخيام على بعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، حيث تهددها الأمطار والأمواج وحالات المد البحري.
وشدد على أن البنية التحتية المدمرة بالكامل، ولا سيما شبكات الصرف الصحي، لم تعد قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تصريفها كما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مما أدى إلى غرق الشوارع والخيام وازدياد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.