ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41 ألفا و689 شهيدا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41,689 شهيدا و96,625 مصابا منذ 7 أكتوبر.
مادورو: الولايات المتحدة تدعم العدوان الإسرائيلي ضد فلسطين ولبنان برلماني يطالب مجلس الأمن بإصدار قرار مُلزم لإسرائيل لوقف عدوانها على فلسطين ولبنانأضافت وزارة الصحة، أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 51 شهيدا و165 مصابا خلال 24 ساعة.
إيطاليا تحث الأطراف بالشرق الأوسط على خفض التصيعد
حث وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، جميع الأطراف في الشرق الأوسط على العمل من أجل خفض التصعيد، وتجنب تكرار مقتل المدنيين في لبنان، كما في غزة".
وقال تاياني، أمام لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع بمجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين مع وزير الدفاع جويدو كروسيتو، إن "الدعوة التي نواصل توجيهها للجميع، بما في ذلك إسرائيل، هي العمل من أجل خفض التصعيد، وتجنب الصراع الذي يتسبب في سقوط مزيد من الضحايا، خاصة بين المدنيين".
وأضاف تاياني، بحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية، أن " نشوب حرب تشمل الشرق الأوسط بأكمله لا يزال من الممكن تجنبها، وأن فتح الجبهة اللبنانية والتدخل المباشر لإيران زادا من خطر اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق"، منبها إلى أن "التصعيد في الساعات القليلة الماضية يدفعنا أكثر إلى العمل من أجل السلام والحوار.. ولا يزال هناك احتمال لتجنب حرب تشمل الشرق الأوسط بأكمله".
ودعا وزير الخارجية الإيطالي إلى "اضطلاع جميع الجهات الفاعلة الإقليمية بمسؤوليتها تجاه هذا الأمر".. وقال إن "الحكومة الإيطالية، بصفتها رئيسة مجموعة الدول السبع، تعمل في كل اتجاه نحو هذا الهدف".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإيطالي إن التحرك السريع والفعال من جانب الأمم المتحدة ضروري "حتى تعمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل كرادع حقيقي".. مشيرا إلى "ضرورة تحرك سريع وفعال للأمم المتحدة حتى تتمكن يونيفيل من ممارسة ردع حقيقي لاستخدام القوة؛ مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية العمل بشكل مستقل حتى بدون القوات اللبنانية".. مطالبا بضرورة الاعتراف بأن يونيفيل لم تحقق أهداف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى غزة وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
التصعيد الأميركي ضد إيران يرفع الذهب والنفط
ارتفعت أسعار الذهب -اليوم الخميس- بعدما عززت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط الطلب على أصول الملاذ الآمن، في وقت دعمت فيه بيانات للتضخم في الولايات المتحدة توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.17% إلى 3360 دولارًا للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.04% إلى 3378.60 دولارا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تسمح بتصدير المعادن الأرضية النادرة إلى أميركاlist 2 of 2الذهب يرتفع والنفط يستقر وسط ترقب لاتفاق تجاري بين أميركا والصينend of listوانخفض مؤشر الدولار 0.33%، مما يجعل المعدن النفيس المسعر به أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
وارتفعت أسعار الذهب وسط إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، في ظل حالة الضبابية الجيوسياسية التي أثارتها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه سيجري إجلاء أميركيين من الشرق الأوسط بسبب المخاطر المتزايدة، وفي ظل تعثر المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% في مايو/أيار، وهي نسبة أقل من توقعات الخبراء بزيادة عند 0.2%.
ويتوقع المتعاملون خفض الفائدة 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام، ويترقب المتعاملون حاليا بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة المقرر اليوم للحصول على مزيد من المؤشرات حول المسار الذي سينتهجه المركزي الأميركي قبل اجتماعه المقرر يومي 17 و18 يونيو/حزيران.
إعلانوكان أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي:
تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.75% إلى 35.97 دولارا للأوقية. زاد البلاتين 0.24% إلى 1262.07 دولارا ليظل يحوم قرب أعلى مستوى له في أكثر من 4 سنوات. انخفض البلاديوم 1.07% إلى 1060.70 دولارا.بعد الصعود الكبير الذي حققه النفط أمس الأربعاء، تراجعت أسعار الخام في تعاملات اليوم المبكرة، وخسرت بعض المكاسب التي سجلتها في وقت تقيّم فيه السوق أثر قرار الولايات المتحدة نقل أميركيين من الشرق الأوسط قبل محادثات مرتقبة مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت في التعاملات الآسيوية بنسبة 1.07% إلى 69.02 دولارا للبرميل، في أحدث تعاملات، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.04% إلى 67.44 دولارا.
وقفز الخامان أمس الأربعاء بأكثر من 4% إلى أعلى مستوياتهما منذ أوائل أبريل/نيسان.
وقال ترامب -أمس الأربعاء- إن الولايات المتحدة ستنقل جنودا من الشرق الأوسط، لأنه "قد يكون مكانا خطيرا"، وأضاف أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وتصر طهران على أن برنامجها النووي سلمي.
وأدى تصاعد التوتر مع إيران إلى زيادة احتمالات تعطل إمدادات النفط. ومن المقرر أن يجتمع الطرفان يوم الأحد.
وقال مدير أبحاث التعدين وسلع الطاقة في بنك الكومنولث الأسترالي، فيفيك دهار: "بعد ارتفاع أسعار النفط الذي دفع خام برنت لتجاوز 70 دولارا للبرميل كان مبالغا فيه، لم تحدد الولايات المتحدة تهديدا مباشرا من إيران". وأضاف أن رد إيران مشروط فقط بأي تصعيد من جانب الولايات المتحدة.
وتابع قائلا: "التراجع في (السعر) منطقي، لكن من المرجح أن تستمر علاوة المخاطر الجيوسياسية التي تبقي سعر برنت فوق 65 دولارا للبرميل، حتى تتضح نتائج محادثات واشنطن وطهران بشأن الملف النووي".
وذكرت وسائل إعلام عدة -نقلا عن مصادر أميركية وعراقية- أن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق وستسمح لأسر العسكريين الأميركيين بمغادرة مناطق في أنحاء الشرق الأوسط بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة في المنطقة.
إعلانوالعراق هو ثاني أكبر منتج للخام في منظمة أوبك بعد السعودية.
وقال مسؤول أميركي إن أسر العسكريين قد يغادرون البحرين والكويت أيضا.
وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق لدى أواندا، إن الأسعار انخفضت بعد ارتفاعات أمس الأربعاء، ويراهن بعض المتعاملين في السوق على أن يسهم اجتماع الأحد بين الولايات المتحدة وإيران في تهدئة التوتر.
وكرر ترامب مرارا تهديده بقصف إيران إذا أخفق الطرفان في التوصل إلى اتفاق يتعلق بأنشطة إيران النووية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.
وحذر وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده -أمس الأربعاء- من أن بلاده ستستهدف القواعد الأميركية في المنطقة إذا صعّدت الولايات المتحدة ضدها عسكريا.
ويعتزم المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في سلطنة عمان -الأحد المقبل- لمناقشة رد طهران على المقترح الأميركي بشأن التوصل لاتفاق نووي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 3.6 ملايين برميل إلى 432.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم تراجعا بمقدار مليوني برميل.