استطلعَت دار الإفتاء المصرية، هلال شهر ربيع الآخر لعام ألف وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس اليوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريا، الموافق الثانى من شهر أكتوبر لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديا بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.

وقد تحقق لدى دار الإفتاء، شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريا، وعلى ذلك أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم الخميس الموافق الثالث من شهر أكتوبر لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر ربيع الأول لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا، وأن يوم الجمعة الموافق الرابع من شهر أكتوبر لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ربيع الآخر لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا.

وبهذه المناسبةِ تقدمت الدار بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما تقدمت بالتهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعية اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام.

اقرأ أيضاًدار الإفتاء تضع روشتة لـ التوبة من تتبع عورات الناس والغيبة وارتكاب الكبائر

دار الإفتاء: ترويج الشائعات وبث الفزع بين الناس محرم شرعا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دار الإفتاء ربيع الآخر شهر ربيع الآخر هلال شهر ربيع الآخر هلال شهر ربيع الثاني شهر ربیع الآخر لعام لعام ألف وأربعمائة دار الإفتاء من شهر

إقرأ أيضاً:

كريم خالد عبد العزيز يكتب: انتقادات تعدت الحدود.. متى نتعلم فن التعليق على الآخر؟

الناس الذين لا يملكون شيئًا يفعلونه يجدون متعة في انتقاد الآخرين الذين يحققون إنجازات.... هناك كم كبير من الحقد والغيرة يظهر في تعليقات كثير من الناس السلبيين من الذين يعلقون على المشاهير.... هؤلاء ليس لديهم ما يفعلونه في حياتهم إلا انتقاد تصرفات غيرهم، وللأسف منهم من قد يشتهر على حساب غيرهم.... هؤلاء يتقمصون دور المصلحين الاجتماعيين وأحيانًا دور الطهر والقداسة، وكأنهم بلا خطيئة.... لماذا لا يركز كل شخص في حياته الشخصية فقط وفي نفسه؟ لماذا كل هذه التعليقات السلبية التي نراها معبرة عن غيرة وحقد وضغينة تجاه الآخر؟

الفنانة الكبيرة الرقيقة لبنى عبد العزيز احتفلت بعيد ميلادها التسعين، وصرحت أنها سعيدة بأنها حية إلى الآن، واستعادت ذكرياتها الجميلة مع الجمهور في زمن الفن الجميل.... هناك من انتقد كلامها، ومن انتقد ظهورها بدون حجاب، ومن قام بدور المصلح الاجتماعي وأمرها بالتوبة.... على الجميع أن نتعلم فن التعليق على الآخر.... هؤلاء المصلحون أين هم من قول النبي محمد ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت."

فيديو آخر نشرته الفنانة نانسي عجرم معبرًا عن الأمومة، وهي تودع ابنتها الصغيرة قبل الذهاب إلى حفلتها وتقبلها وتحتضنها وتخبرها أنها ستعود وهي نائمة.... لم يترك الناس أي تعليق سلبي إلا وعلقوا به لماذا؟ ليس فقط تعليقات سلبية، وإنما تعليقات غير أخلاقية ولا تمت بالذوق والأخلاق بصلة، سخرية وسباب وتعدي للحدود وإتهام للفنانة بالإهمال لأنها تركت ابنتها من أجل المال.

الشخص الفنان أو المشهور بشكل عام للأسف الشديد يتعرض لكم كبير من الحقد والغيرة من قبل الأشخاص الفاشلين الذين ليس لديهم أي إنجاز في حياتهم، فيحاربون فشلهم بإحباط غيرهم من الناجحين أصحاب الإنجازات.... حتى رجال الدين يتعرضون لإنتقادات ساخرة بسبب السوشال ميديا التي تركت مجالًا لهؤلاء الأشخاص المتطفلين، وأغلبهم للأسف الشديد جهلاء وغير مثقفين.

الكلمة الطيبة صدقة.... علينا أن نعزز قيم الذوق العام واحترام الآخر حتى لو كان مختلفًا ببيئته وفكره.... احترام الاختلاف بشكل عام وتقدير الفن بشكل خاص أمر طبيعي داخل المجتمع السوي.... في النهاية، على كل إنسان الانشغال بنفسه فقط دون إصدار أحكامه على الآخر.... لا تحاسبوا غيركم، بل حاسبوا أنفسكم.... فكرة الحكم على أخلاق الغير من مظهره الخارجي فكرة فاشلة لأن المظاهر خداعة ولا نعلم النوايا الداخلية لكل إنسان.... علينا أن نهتم بالجوهر أولًا ثم المظهر الخارجي المكمل لهذا الجوهر وليس العكس.

طباعة شارك الحقد الغيرة المشاهير

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر في مؤتمر الافتاء: العالم أيقن أن الكيان الصهيوني أبعد ما يكون عن السلام
  • تعرف إلى حالات الفرقة بين الزوجين بقانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات
  • الاهتمام يتطلب ولا ما يتطلبش؟ هاني تمام يحسم الأمر
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: انتقادات تعدت الحدود.. متى نتعلم فن التعليق على الآخر؟
  • البحوث الفلكية تكشف عن أول أيام شهر ربيع الأول ومولد النبي
  • صنعاء تدعو مجددا الطرف الاخر لفتح عقبة ثرة الرابط بأبين
  • الوجه الآخر لحرب السودان.. مرتزقة وراء البحار
  • د. نزار قبيلات يكتب: المراوغة بالكتابة
  • فيرتز أفضل لاعب ألماني لعام 2025
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (هذه الدنيا…)