فيرتز أفضل لاعب ألماني لعام 2025
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
نواف السالم
نال لاعب الوسط الهجومي فلوريان فيرتز، الذي انتقل حديثًا من باير ليفركوزن إلى ليفربول الإنجليزي في صفقة قياسية، جائزة أفضل لاعب ألماني لعام 2025، مما يعكس مكانته كأحد أبرز نجوم كرة القدم الصاعدين.
ووصلت قيمة صفقة انتقال فيرتز إلى ليفربول إلى 100 مليون جنيه إسترليني (134 مليون دولار) وقد ترتفع إلى 116 مليونًا مع الإضافات، ما يجعله أغلى صفقة في تاريخ الكرة البريطانية، وحصل على 191 صوتًا من الصحافيين الرياضيين الألمان، متفوقًا بشكل واضح على لاعب بايرن ميونيخ مايكل أوليسيه الذي نال 81 صوتًا.
ويبلغ فيرتز من العمر 22 عامًا وانضم إلى ليفربول هذا الصيف ضمن عدة صفقات هامة أبرمها النادي الإنجليزي، من بينها المهاجم أوغو إيكيتيكيه والمدافعان ميلوش كيركيز وييريمي فريمبونغ، وقد أشاد به المدرب السابق لليفركوزن وريال مدريد الحالي، شابي ألونسو، واصفًا إياه بـ”أحد أفضل اللاعبين في العالم ولاعب من الطراز العالمي”.
وفي تصريحات عقب انتقاله، أكد فيرتز رغبته الكبيرة في تحقيق النجاح مع فريقه الجديد، قائلاً: “هدفي هو الفوز بكل الألقاب كل عام، وأطمح للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى والتقدم في دوري أبطال أوروبا”، ولعب فيرتز دورًا بارزًا في موسم ليفركوزن الاستثنائي عام 2024، حيث ساهم في إحراز ثنائية الدوري والكأس المحليين دون هزائم، ووصل الفريق إلى نهائي يوروبا ليغ، حيث تعرض لخسارة قاسية أمام أتالانتا الإيطالي .
وخلال 197 مباراة مع ليفركوزن، سجل فيرتز 57 هدفًا وقدم 65 تمريرة حاسمة، مما يؤكد مكانته كلاعب هجومي خطير وصانع ألعاب متميز، ويعول ليفربول، الذي يضم مهاجمين كبارًا مثل المصري محمد صلاح، على إبداع فيرتز ليخفف من العبء الهجومي عن الفريق ويواصل تقديم مستويات مميزة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باير ليفركوزن فلوريان فيرتز ليفربول
إقرأ أيضاً:
محكمة إيرانية تقضي ببراءة مواطن "ألماني – فرنسي" من تهمة التجسس لصالح إسرائيل
أصدرت محكمة إيرانية، اليوم الاثنين، حكمًا بتبرئة مواطن "ألماني- فرنسي" يدعى لينارت مونتيرلوس من تهمة التجسس لصالح إسرائيل، وذلك بعدما كان قد اعتقل في يونيو خلال الحرب بين إيران وإسرائيل.
وأكد رئيس السلطة القضائية في محافظة هرمزغان صدور حكم البراءة بعد محاكمة مونتيرلوس بتهم تتعلق بالتجسس، مشيرا إلى أن النيابة لا تزال تحتفظ بحقها في الطعن على قرار المحكمة.
وتجدر الإشارة إلى أن مونتيرلوس شاب يحمل الجنسيتين الفرنسية والألمانية وجرى توقيفه أثناء قيامه بجولة بالدراجة في إيران، وهو ما أثار حينها انتقادات من منظمات حقوقية أوروبية.
تأتي هذه البراءة في ظل تصاعد وتيرة قضايا التجسس في إيران والإجراءات المشددة ضد متهمين بالتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية، خاصة في ظل التوتر الإقليمي المتزايد هذا العام.
طهران: تفعيل آلية الزناد من قبل الترويكا الأوروبية "أمر غير مبرر"
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن تفعيل الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) لآلية الزناد بحق إيران غير مبرر، مشيرة إلى أن 6 من أعضاء مجلس الأمن الدولي يعارضون هذا الإجراء.
ولفتت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن الأعضاء الـ6 بمجلس الأمن الدولي يعارضون هذا الإجراء ويؤكدون أنه لا يمثل قرارا أمميا بل خطوة منفردة من الترويكا الأوروبية. وأوضحت الخارجية أن إيران ستتابع هذا التصعيد في المحاكم والمنظمات الدولية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي أن المسؤولية الأساسية للتصعيد ضد إيران تقع على عاتق إسرائيل والولايات المتحدة، لكن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أسهم في توفير الذريعة لهذا التصعيد، داعيا المنظمات الدولية لتوخي الحذر وعدم إعطاء مبررات لمن يسعى لاستخدام القوة.
وحملت الخارجية الإيرانية الدول الأوروبية الثلاث مسؤولية اتخاذ نهج سلبي وغير مسؤول في الملف النووي، معتبرة أن الأوروبيين أساؤوا استغلال ما يعرف بآلية فض النزاعات وأصروا على شروط وصفتها بـ"غير المنطقية".
كما أشار بقائي إلى أن إيران مستعدة للدبلوماسية إذا كانت مثمرة، لكنها ترفض أي طرح يهدف فقط لإرضاء مطالب الولايات المتحدة على حساب مصالحها الوطنية.
وزير خارجية إيران: أكدنا للأوروبيين استعدادنا لأي حل يُعيد الثقة
قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنهم أكدوا للأوروبيين استعدادهم لأي حل يضمن مصالح الجانبين ويعيد الثقة بشأن برنامجنا النووي.
وقات إيران إن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ملائما بعد إعادة فرض العقوبات.
وقال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الضربات العسكرية لن تمنعهم من إعادة بناء برنامجهم النووي.
وأضاف بزشكيان :"إعادة العقوبات لا يمكن أن توقفنا".
وفي سياقٍ مُتصل، قال مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني: أي تحرك أوروبي لإعادة فرض العقوبات سيكون منحازا وذريعة للتصعيد.
وقال روانجي في وقتٍ سابق إن مواقفهم قبل الحرب لم تتغير وسنعمل في أي محادثات على تأمين حقوقنا النووية.
وفي وقتٍ سابق قال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الحروب ليست في صالح أحد، ولا مُنتصر فيها.
وأضاف :"لم ولن نمارس الغطرسة ولكن لن نرضخ للظلم والهيمنة".
وتابع بزشكيان :"نسعى إلى منع تكرار الحروب والصراعات عبر الدبلوماسية".
ذكرت وكالة فارس الإيرانية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أُصيب بجروح طفيفة في ساقه جراء هجوم إسرائيلي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي في 16 يونيو الماضي.
وذكرت الوكالة الإيرانية أن التحقيق جار في احتمال وجود متسلل بعد حصول إسرائيل على معلومات عن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي.
وتابعت :"مسئولون إيرانيون غادروا المبنى عبر فتحة طوارئ بعد إصابة بعضهم في الهجوم".
وأضافت قائلةً :"الهجوم الإسرائيلي في يونيو استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي في طوابق سفلى بمبنى غربي طهران".
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلاً عن مصادرها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبر الرئيس الأمريكي بنواياه تجاه إيران.
وقال نتنياهو لترامب إن إسرائيل ستوجه ضربات لإيران إن استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي.