يترقب المصريون مستقبل سوق العقارات وسط تحولات تشريعية مهمة، خاصة مع عودة الحكومة للعمل بقانون البناء الصادر عام 2008، ما أثار تساؤلات عديدة حول تأثير القانون الجديد على أسعار العقارات، وهل ستشهد هذه الأسعار انخفاضًا في المستقبل القريب نتيجة تسهيل إجراءات البناء أم لا؟.

قانون البناء الجديد

وحول الحديث عن قانون البناء الجديد، أكد  النائب محمد الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن قرار الحكومة بالعودة إلى قانون 2008 سيكون له دور كبير في إعادة حركة البناء لسابق عصرها، ما يسهم في زيادة الوحدات المتاحة، وبالتالي تبدأ الأسعار في الاستقرار تدريجيًا.

وبخصوص قانون البناء 2008، أضاف رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب في تصريحات لـ«الوطن»: «قانون 2008 بيصلح الوضع اللي كان متعطل، لأن قانون البناء 2021 وضع قيود كثيرة على المواطنين، وهذا تسبب في نقص كبير في الشقق المعروضة للبيع، وده خلّى أسعار الوحدات السكنية تزيد بشكل كبير».

وتابع خلال حديثه عن قانون البناء الجديد: «التحول لن يحدث في يوم وليلة، فمن المتوقع أن تبدأ تأثيرات إيجابية تظهر خلال الأشهر المقبلة مع تزايد التراخيص وعودة الشركات العقارية الصغيرة والمتوسطة للنشاط، ودائما أؤكد أن زيادة المعروض بشكل مستمر هو الحل الأمثل  لضمان استقرار السوق العقاري».

البرلمان المصري يدعم الإجراءات التي  تخدم المواطن

كما أوضح أن مجلس النواب دائما يدعم الإجراءات التي  تخدم المواطن وتسهم في تخفيف الضغط عليه، مؤكدًا أن الحكومة ستواصل جهودها لضبط السوق وضمان أن الفئات الأكثر احتياجًا تستفيد من هذه التعديلات الجديدة، قائلا: «الأسعار مش هتنزل بين يوم وليلة، بس اللي حصل ده خطوة في الاتجاه الصحيح بكل تأكيد، وسيدعم سوق العمل المصري لأن هناك 17 مهنة تعتمد على قطاع البناء».

ضرورة التحول الرقمي في تقديم الطلبات

من جهته، أشاد النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب،  بقرار العودة لقانون 2008 لأنه سيكون له ثأثير بشكل فعّال، وسيسهم في تحفيز الشركات الصغيرة والمقاولين المحليين، مطالبا بضرورة  تسريع إجراءات التراخيص، ما يساعد على تيسير الأمور بشكل كبير.

وتابع خلال حديثه لـ«الوطن»: «الرجوع للقانون القديم هيخلي الناس ترجع تشتغل، وده هيفيد كل الناس، من أول أصحاب الشركات الكبيرة لحد صغار المقاولين اللي كان شغلهم واقف»، مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون لها انعكاسات إيجابية على المواطن البسيط من خلال استقرار الأسعار وتوفير فرص سكن بأسعار معقولة، كما أن التحول الرقمي في تقديم الطلبات ومتابعتها هو السبيل الوحيد لتجنب التأخير المعتاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قانون البناء قانون البناء الجديد قانون البناء 2008 قانون البناء 2021 قانون البناء

إقرأ أيضاً:

من أقل المعدلات بين دول العشرين.. “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2% خلال مايو الماضي

حافظ معدل التضخم السنوي في المملكة على استقراره نسبيًا عند 2.2% خلال شهر مايو 2025 مقارنة بنظيره من العام الماضي.

ويُعدُّ معدل التضخم في المملكة العربية السعودية ضمن أقل معدلات التضخم بين دول العشرين.

يُذكر أن مؤشر أسعار المستهلك “CPI” يعكس التغيرات في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات تتكون من 490 عنصرًا، وقد تم اختيار هذه السلة بناءً على نتائج مسح إنفاق ودخل الأسرة الذي أُجري في عام 2018م، ويتم جمع الأسعار المعنية من خلال الزيارات الميدانية لنقاط البيع، وتُنشر إحصاءات مؤشر أسعار المستهلك في المملكة على أساس شهري.

مقالات مشابهة

  • هيئة الاعلام تتوعد المخالفين لتعليماتها بقانون تجريم التطبيع
  • بعد رصد المخالفات.. 9 تحركات عاجلة لـ الحكومة لتصدير العقارات.. أبرزهم إنشاء منصة ومقترح بقانون وسرعة التسجيل
  • لطيفة تعيش حزنًا كبيرًا بعد فقدان شقيقها.. وتؤجل تحضيرات ألبومها الجديد
  • أسعار ومواصفات بيجو 2008 موديل 2025 كسر زيرو
  • بدء مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد بـالنواب
  • رئيس اقتصادية النواب ينفي حقيقة بيع أملاك الدولة بقانون تنظيم ملكية الشركات
  • الإحصاء: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2%
  • "الإحصاء": استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2% خلال مايو الماضي
  • من أقل المعدلات بين دول العشرين.. “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2% خلال مايو الماضي
  • أمريكا تقلص بشكل كبير وارداتها النفطية من العراق