المبعوث الخاص للرئيس الروسي يبحث مع مستشار خامنئي آخر التطورات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
إيران – التقى مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف بعلي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وناقش الطرفان آخر الأحداث في المنطقة والعلاقات الثنائية.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن ولايتي ولافرنتييف أعارا اهتماما خاصا للأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك مسألة تسوية الأزمات في لبنان وقطاع غزة.
وفي ما يتعلق بالتعاون الثنائي، قال مستشار المرشد الأعلى: “علاقاتنا بروسيا وثيقة وترمي إلى المزيد من التوسع”.
بدوره، شكر لافرنتييف ولايتي على اللقاء، وأكد ضرورة اتخاذ خطوات لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إجراء روسيا اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف في الشرق الأوسط، وأنها تدعو الجميع إلى ضبط النفس.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، يوم أمس الثلاثاء، تنفيذ هجوم ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، ردا على اغتيال إسماعيل هنية، و حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان، وقال بيان الحرس الثوري الإيراني أن الصواريخ البالستية استهدفت قواعد ومقرات مهمة في إسرائيل.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم الإيراني “ستكون له عواقب” وإن لدى إسرائيل خططاً على المستوى العسكري.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مشهد مستشار قانوني يبحث عن المياه في غزة يشعل المنصات غضبا من التجاهل الدولي
وأصبح المستشار القانوني غانم العطار -الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة دمشق والنازح من بيت لاهيا إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة– رمزا لمعاناة أهل القطاع بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، حيث خرج لاحقا في مقطع جديد وبعث برسالة صمود إلى العالم رغم المعاناة والتجويع.
وأبرزت حلقة (2025/7/31) من برنامج "شبكات" انقسام المغردين إلى فريقين رئيسيين، الفريق الأول ركز على الإعجاب بصمود الشعب الفلسطيني وقوته رغم المحن، بينما ركز الفريق الثاني على وصف حجم الكارثة الإنسانية وانتقاد تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل لوقف هذه المأساة.
وضمن التيار الأول الذي أبدى إعجابه بصمود أهل غزة، عبّرت المغردة لبنى عن تقديرها لقوة الشعب الفلسطيني رغم الظروف الصعبة، مشيرة إلى أن "كلنا منعرف انكن شعب جبار صاحب إرادة وعندكن كرامة وعنفوان، شعب رغم الحصار اللي دام لسنين طويلة كان قادر يطور حاله… شعب مثقف صحاب الشهادات والتعليم العالي".
وفي السياق ذاته، أشادت الناشطة نجلاء بثبات أهل غزة وصمودهم، معتبرة أنه "عندما يتحدث هامات الرجال تبقى كلماتنا عنهم بغير معنى، غزة ستظل ثابتة قوية ما دامت تحتضن مثل هؤلاء الرجال المؤمنين الصابرين الثابتين على الحق".
كارثة إنسانية
وعلى الجانب الآخر، وصفت المغردة أميمة الكارثة وانتقدت الصمت الدولي، وكتبت تقول "كارثة إنسانية لا تفرق بين دكتور ومعلم وعامل نظافة، هذه حرب مدمرة، هذه هندسة تجويع لشعب كامل".
وبنبرة أكثر حدة، انتقد المغرد أيمن فشل القانون الدولي والمجتمع الدولي في حماية أهل غزة، معتبرا أن "كل ما درسه عن القانون الدولي كان كذبا! كان يظن أن الأمم المتحدة ومواثيقها تحمي الإنسان، فإذا بها تحمي القاتل وتبرر الإبادة، أين المجتمع الدولي عندما يحاصَر شعب ويحرق أمام الكاميرات؟!"
إعلانوتأتي هذه التفاعلات في ظل أرقام مأساوية تكشف عمق الأزمة المائية في القطاع، حيث لا يتوفر في غزة يوميا سوى أقل من 20 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب، وهو أقل بكثير من الاحتياج الضروري، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وجعل هذا الوضع غزة مصنفة في مرحلة الشح المائي الحاد، حيث 95% من السكان لا يحصلون على ماء كاف، والمياه المتوفرة أقل بكثير من الحد الأدنى للبقاء.
وفي هذا الإطار، اعتبرت المقررة الأممية المعنية بالتعذيب أليس جيل إدواردز أن تجويع المدنيين في غزة وحرمانهم من الطعام والماء عمل قاتل وغير إنساني وانتهاك جسيم يجب أن يتوقف.
31/7/2025-|آخر تحديث: 22:07 (توقيت مكة)