إعلام الاحتلال: الهجوم الإيراني ألحق أضرارا جسيمة بقاعدة نيفاتيم الجوية العسكرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام تابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأن الهجوم الصاروخي الإيراني ألحق أضرارا جسيمة بقاعدة نيفاتيم الجوية العسكرية في صحراء النقب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
وفي سياق متصل قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: إن إيران لا تسعى للحرب، لكنها سترد بقوة إذا ردت إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني.
وفي كلمة له إلى جانب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الأربعاء، اتهم بزشكيان إسرائيل بالتحريض على انعدام الأمن في المنطقة، وأدان ما وصفه بالجرائم التاريخية.
وأشار بزشكيان، إلى أنه لم يبق لنا خيار سوى الرد، وإذا أرادت إسرائيل الرد فسنكون أكثر قوة، وهذا ما تلتزم به الجمهورية الإسلامية.
وبعد ساعات من الهجوم غير المسبوق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه.
وتأتي تصريحات بيزيشكيان، بعد أن أطلقت إيران نحو 200 صاروخ باليستي في هجوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، والذي قالت إنه كان ردا على مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله والزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
اقرأ أيضاًانطلاق مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد «مسعود بزشكيان»
مسعود بزشكيان.. مَن هو رئيس إيران الجديد؟
إسرائيل تعلن تضرر 100 منزل في تل أبيب جراء القصف الصاروخي الإيراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران إسماعيل هنية حركة حماس قاعدة نيفاتيم الجوية مسعود بزشكيان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
إقرأ أيضاً:
إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.
ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".
تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.