ارتفاع الذهب بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: كيف أثرت التوترات السياسية على الأسعار عالميًا ومحليًا؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ارتفاع الذهب بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: كيف أثرت التوترات السياسية على الأسعار عالميًا ومحليًا؟.. شهدت أسواق الذهب المحلية في مصر والعالم ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار، وذلك عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل الذي أثار قلقًا في الأسواق العالمية. المهندس لطفي المنيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أوضح أن الأسعار قفزت بشكل كبير نتيجة هذه التطورات السياسية، حيث سجلت الأوقية عالميًا ارتفاعًا بنحو 20 دولارًا، بينما زادت الأسعار في السوق المصرية بمقدار 40 إلى 50 جنيهًا.
تُعزى هذه الزيادة في الأسعار إلى الرد الإيراني على اغتيال قيادات بارزة في حركة حماس وحزب الله، بما في ذلك إسماعيل هنية وحسن نصر الله، وهو ما أدى إلى تصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، سجل الذهب عيار 21 في مصر سعر 3580 جنيهًا، بينما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 28600 جنيه، وسجلت الأونصة عالميًا 2648 دولارًا. وأشار المنيب إلى أن استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل والحرب على غزة وجنوب لبنان سيظل عاملًا رئيسيًا في تشكيل اتجاهات أسعار الذهب في الفترة المقبلة.
تأثير الأحداث السياسية على سوق الذهب: قفزات تاريخية وغير مستقرةشهدت الأسابيع الأخيرة حالة من عدم الاستقرار في أسواق الذهب العالمية، حيث كسرت الأوقية حاجز 2600 دولار لأول مرة في تاريخها، نتيجة تصاعد التوترات السياسية في الشرق الأوسط بجانب الظروف الاقتصادية العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب سعر الذهب اليوم سعر الذهب الآن أسعار الذهب الهجوم الإیرانی على إسرائیل التوترات السیاسیة السیاسیة على ارتفاع ا عالمی ا
إقرأ أيضاً:
رغم التراجع العالمي.. ارتفاع أسعار الفضة 1.5% في السوق المحلي
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.5% في الأسواق المحلية، مقابل تراجع عالمي للأوقية بنسبة 0.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub. ، ويعزى هذا التراجع إلى عمليات جني الأرباح، في ظل تراجع الطلب على الملاذات الآمنة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 5050 جنيه، واختتم عند 51.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، تراجعت الأوقية بنحو 0.3 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 36.23 دولار واختتمت التعملات عند 35.93 دولار.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 800 إلى 51.25 جنيهًا، في حين سجل عيار 999 نحو 64 جنيهًا، وعيار 925 نحو 59.25 جنيهًا، بينما بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) نحو 474 جنيهًا.
ورغم موجات التوتر السياسي، خصوصًا في الشرق الأوسط، إلا أن الضغوط البيعية بعد اختراق الفضة لمستوى 36 دولارًا دفعت بعض المستثمرين للبيع بغرض جني الأرباح، مما أدى إلى تراجع عالمي محدود.
وتشير بيانات «الملاذ الآمن» إلى أن أكثر من 80% من الطلب العالمي على الفضة يأتي من الصناعات، لا سيما قطاع الطاقة الشمسية، السيارات، والإلكترونيات، ويستمر هذا الطلب القوي في دعم الأسعار، على الرغم من تقلبات السوق.
خلال شهر واحد، حققت الفضة مكاسب تقارب 9% (أي نحو 3 دولارات)، فيما ارتفعت خلال ثلاثة أشهر بنسبة 13.56%، أي ما يعادل 4.30 دولارات، ومنذ بداية عام 2025، قفزت بنسبة 25%.
في حين، تضاعفت أسعار الفضة بنسبة 102% مقارنة بمستويات يناير 2020، حين كانت عند 17.92 دولارًا، مع الإشارة إلى أن أعلى مستوى تاريخي للفضة سُجل في 2011 عند 48 دولارًا، بينما بلغ أدناها في 1991 عند 3.55 دولارًا فقط.
يتوقع محللو سيتي بنك Citibank استمرار ارتفاع أسعار الفضة، مع إمكانية بلوغها مستوى 40 دولارًا في غضون 6 إلى 12 شهرًا، بل وربما 46 دولارًا بحلول الربع الثالث من عام 2025، مدفوعة بعجز الإمدادات واستمرار الزخم الصناعي.
سعر الذهب عالميا
في الوقت ذاته، بلغ سعر الذهب 3369 دولارًا للأوقية، مما يجعل نسبة الذهب إلى الفضة عند 93.79:1 ، وهي نسبة مرتفعة تاريخيًا، توحي بأن الفضة لا تزال أقل من قيمتها الحقيقية، وقد تكون أمام موجة ارتفاع جديدة.
ترقب الأسواق لقرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة
وسط ترقب الأسواق لقرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة، وتقلّب المؤشرات الاقتصادية، تواصل الفضة التأكيد على دورها كأداة للتحوط، والحفاظ على قيمة الأموال، مستفيدة من التوترات الجيوسياسية والبيئة الاقتصادية الضبابية.
ومع تباين التوقعات بشأن السياسة النقدية والتقلبات المستمرة في الأسواق العالمية، لا تزال الفضة، إلى جانب الذهب، وسيلة جاذبة للتحوّط من قبل المستثمرين، في ظل ما يمكن وصفه بـ"ترقب حذر" يهيمن على المشهد المالي العالمي.