قال محمد عز العرب، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن معركة دولة الاحتلال الإسرائيلي لها عدة جوانب أساسية، منها ما يرتبط باستهداف القيادات لحزب الله، فضلا عن العناصر الأولى إلى الثالثة له، ما يؤدي إلى تدمير البنية البشرية والقتالية.

الاحتلال يحاول في إعادة السكان إلى مستوطناتهم

وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول إعادة السكان إلى مستوطناتهم في شمال إسرائيل أو ما بعد نهر الليطاني، فضلا عن التصفية الجسدية لعناصر المقاومة داخل حزب الله، لتكرار ما حدث من جبهة إسناد لغزة باليوم الثاني من هجمات السابع من أكتوبر.

وأوضح، أن الجبهة الأولى لم تنتهي حتى الآن، لوجود تقدير استراتيجي لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والاستخباراتية، بأنه جرى إضعاف الجزء الأكبر من البنية القتالية والتسليحية والبشرية لحركة حماس، ولكن حان الوقت للانتقال لبُعد أخر دون أن ينفي بؤرة الصراع تحديدا في غزة أو القضاء على المقاومة في الضفة الغربية، لافتا إلى أن إسرائيل تريد أن ترسل إشارة إلى الرأي العام الداخلي الإسرائيلي، فضلا عن الرأي العام الإقليمي والعالمي بأنها قادرة على إعادة الردع الاستراتيجي المفقود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله المقاومة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا

الثورة نت/وكالات وصف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، ما تقوم به “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بـ”الكارثي”، مؤكداً “عدم فعّالية الخطة الأميركية – الإسرائيلية لاستغلال المساعدات كأداة”. وقال لوكيير، تعليقاً على إصابة عشرات الأشخاص أثناء قيام هذه المنظّمة بتوزيع “كميات غير كافية” من الإمدادات الحيوية في رفح، جنوبي قطاع غزة، إن “الفلسطينيين المحرومين من الغذاء والماء والمساعدات الطبية، لما يقرب من 3 أشهر، وضعوا خلف الأسوار في انتظار الضروريات الأساسية للحياة، وهذا يُذكّرنا بشدة بالمعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية لأكثر من 19 شهراً”. وأضاف أنه و”من خلال هذا النهج الخطير وغير المسؤول، لا تُوزَّع المساعدات الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين. وهذا يعني أن أكثر الناس ضعفاً، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة، لا يملكون أي فرصة تقريباً للحصول على الغذاء الذي يحتاجونه بشدة”. وأوضح أنّ الادّعاء بأنّ هذه الآلية – غير الأخلاقية والمعيبة – ضرورية لمنع تحويل مسار المساعدات هو ادّعاء زائف، وأشار إلى أنهم، ومنذ بداية الحرب، عالجوا المرضى مباشرةً، وعلّق قائلاً: “تبدو هذه المبادرة مناورة ساخرة تهدف إلى التظاهر باحترام القانون الإنساني الدولي، لكنها في الواقع تستخدم المساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً، كجزء من استراتيجية أوسع نطاقاً تُشبه محاولة تطهير قطاع غزة عرقياً، ولتبرير استمرار حرب بلا حدود”. وفي السياق عينه، كشف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود أنّ النظام الإنساني يُخنق بالقيود المفروضة عليه، حيث تسمح السلطات الإسرائيلية لشاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة على دفعات صغيرة، ثمّ تمنعها بمجرّد عبورها الحدود، مما يحول دون وصول المساعدات الحيوية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.

مقالات مشابهة

  • سيناريوهات جيش إسرائيل للتعامل مع سفينة تحاول كسر حصار غزة
  • موقع عبري يفضح تفاصيل خطة مجنونة تنفذها إسرائيل داخل سوريا لتحقيق هدف استراتيجي وحلم كبير
  • رئيس تشيلي يعاقب إسرائيل: لا يمكننا الاستمرار في تمويل قتل الأطفال في غزة
  • لماذا استهدفت القسام عربة همر وفشلت إسرائيل بإخلاء خسائرها؟
  • خبير عسكري: هذا ما تريده إسرائيل من توسيع نطاق عمليتها في غزة
  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
  • إسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في الشمال
  • خبير عسكري: المعركة في غزة استخباراتية بامتياز والمقاومة صامدة
  • خبير عسكري: الاحتلال يسرع عملية التدمير ومعركة المساحة مستمرة
  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة